قال الكسندر جو ستيف كبير خبراء الأمن فى كاسبرسكى لاب، إن معدل التطور الحالى الذى يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات يجعل من الصعب إعطاء تنبؤات دقيقة حول ما سيؤول بنا الحال بعد بضع عقود من الزمن.
وأضاف أن التكنولوجيا ستصبح أكثر ذكاء عاماً تلو الآخر، وسيتعين على الأفراد الذين يتعاملون معها مواكبة هذا التطور المستمر، مشيرا إلى أن مجرمى الإنترنت سيواصلون بذل كل جهد ممكن لتسخير أى تطور يستجد فى عالم تكنولوجيا المعلومات لخدمة أغراضهم الخبيثة.
وأوضح جوستيف أنه يجب البدء، فى العمل على تحسين ظروف العيش فى العالم المرتقب من راحة وأمان ورفاهية وغيرها، لافتا إلى أن التكنولوجيا ليست سوى وسيلة، ومسألة استخدام هذه الوسيلة فى الخير أو الشر هو أمر عائد لنا كليا.
وقال إن الإنسان الآلى أصبح فى كل مكان حيث تسود توقعات بأن يشمل التعداد السكانى فى العالم المليارات من الناس والمليارات من ما يعرف بالإنسان الآلي.
وأضاف قائلا:" أن مهمة إنجاز معظم الأعمال المعقدة والروتينة قد أصبحت تسند إلى الإنسان الآلي، وسينشغل الناس فى تحسين البرامج الخاصة بالإنسان الآلي، وسيكون قطاع تكنولوجيا المعلومات ملاذاً للشركات المتخصصة فى تطوير برامج الإنسان الآلي، مثلما تقوم به الشركات الآن من تطوير لتطبيقات تتيح للمستخدمين تحميلها وتثبيتها.
ورجح أن تكون الحدود الفاصلة بين الإنسان الآلى والبشر غامضة وغير واضحة نوعاً ما، كما وسيبدأ مختصو زراعة الأنسجة باستخدام الأعضاء الاصطناعية التى يتم التحكم بها إلكترونياً، وستتحول زراعة الأعضاء البديلة إلى عمليات جراحية روتينية.
وأضاف أنه سيتم إدخال روبوتات النانو فى أعماق الجسم لتوصيل الأدوية إلى الخلايا المريضة أو لغرض إجراء العمليات الجراحية، وستعمل أجهزة الاستشعار المثبتة لأغراض خاصة على مراقبة صحة البشر ونقل النتائج الطبية الخاصة بهم إلى بيئة تخزين قائمة على السحابة.
وقال إن هذا الأمر يتيح للطبيب المحلى المختص الوصول إليها بسهولة، وينبغى أن يؤدى هذا كله إلى إحداث زيادة كبيرة فى متوسط العمر المتوقع.
كاسبرسكى لاب: التكنولوجيا ستشهد إدخال روبوتات فى الجسم لتوصيل الأدوية
السبت، 07 فبراير 2015 02:28 ص
كاسبرسكى لاب