الجنس جزء لا يمكن إنكاره ولا يتجزأ من أى حياة أو علاقة زوجية ناضجة، وتجاهل أو إغفال العلاقة لفترة من الوقت لعدم وجوده مسافات كافية بين الأزواج والزوجات، أو ظهور بعض المطبات القاسية فى حياتهم الزوجية، ليس دليلا على انعدام الحب وقلة المشاعر أو مقياس رئيسى للسعادة الزوجية، ولكنها ترجع للعديد من الأسباب الأخرى التى ينبغى أن يركز عليها الشريكان معا.
نقدم لك بعض النصائح التى تؤكد أن العلاقة الخاصة ليست العامل الوحيد للسعادة الزوجية، وفقا لما نشره موقع "هيلثى ومان الأمريكى.
اللمسات الدافئة والحضن والتقبيل أشكال للحب
الجنس أمر فى غاية الأهمية للحفاظ على علاقة سعيدة، ولكن ليس من الضرورى أن يكون هناك علاقة باستمرار لجعل زواجك أكثر سعادة، فاللمسات الدافئة، والحضن، والتقبيل جميعها أشكال للحب الجسدى، التى تعتبر أساسية مثل العلاقة الخاصة، وشكل من أشكال الحميمة الجسدية ويمكن أن تساعد الزوجين على استمرار حياتهما العاطفية بشكل صحى وسليم.
لا تجعلى الجنس محورا لعلاقتك وقياسا لنجاح زواجك
السعادة الزوجية ليست فقط فى عدد المرات التى تمارس فيها علاقتك الخاصة كل أسبوع أو فى الشهر، ومع مرور الوقت، تهدأ تلك المشاعر بعض الشىء وهذا لا يعنى أن علاقتك أصبحت فاترة وليس له علاقة على الإطلاق بمدى الحب من عدمه، لذا لا تجعلى الجنس محورا لعلاقتك وقياس لنجاح زواجك من خلال عدد مرات الممارسة مع شريك حياتك، وبدلا من ذلك، تأكدى من الاستمتاع بالأوقات التى تقضيها معا، ومشاركتكما فى المحادثات والخروج للنزهة فى أيام الإجازات، وتناول وجبات الطعام سويا، أو تدليك شريك حياتك بعد يوم طويل من العمل، كلها طرق جميلة لربط علاقتك والحفاظ على نار الحب على قيد الحياة.
الملل والإجهاد من أكثر العوامل التى تؤثر على علاقتك الخاصة
الملل والإجهاد من أكثر العوامل التى تؤثر على علاقتك الخاصة، وضغوط العمل، والالتزامات الحياتية يمكنها أن تسرق من وقتك وحياتك بعض الشىء، لذا التعامل معها يجب أن يكون أكثر حرصا، وفضلا عن أن التقدم فى يبطئ عملية الاستثارة، ويقلل وجود الرغبة الجنسية، ولحياة جنسية صحية، لا بد من الحفاظ على لياقتكما واتباع ممارسة نظام رياضى المحافظة على نظام غذائى متوازن، لأن هناك بعض الأمراض مثل السكر والقلب يكون لهم تأثير مباشر على عدم وجود الرغبة الجنسية.
وجود أرضية مشتركة يحقق تقارب أكثر
للاستمتاع بالعلاقة الحميمة، يجب وجود أرضية مشتركة لخلق توازن بين الجوانب المتباينة فى طبيعة كل من الشريكين، طريقة الحوار والتفكير، والوقت الذى تقضياه معا يمكن أن يحقق تقاربا أكثر، لذا يجب على الأزواج والزوجات اتخاذ مبادرات لإرضاء الشريك أو مفاجئته بأى شىء مفضل لديه من وقت لآخر، وتخصيص وقت لتبادل أطراف الحديث، وحل بعض الخلافات، يمكن أن يعمل أيضا بمثابة ترسيخ للمودة المتبادلة.
موضوعات متعلقة
4 حقائق لا تعرفينها عن الحب والعلاقة الحميمة.. يجنبانكِ الشعور بالإعياء.. مفيدان لعظام الرجال.. والحياة تصبح مملة بعد سنوات من الزواج.. والرجال تتغير مشاعرهم بشكل أسرع "مجرد خرافات"
جددى حياتك بطرق مختلفة واستمتعى بأوقاتك الخاصة مع زوجك
العلاقة الخاصة ليست العامل الوحيد للسعادة الزوجية.. اللمسات الدافئة والحضن والتقبيل أروع أشكال الحب.. ووجود أرضية مشتركة يحقق تقاربا أكثر وتبقى نار الحب على قيد الحياة
السبت، 07 فبراير 2015 04:15 ص
اللمسات الدافئة والحضن والتقبيل أشكال للحب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا خبير العلاقات الانسانية
نصائح جيدة و لكن ينقصها اهم شئ
عدد الردود 0
بواسطة:
شرف انا الشعب
انا مش زعلان اوعى تزعل الشباب فى بلدى برفنات وفلوس وعربيات احنا بنستهبل بصراحه