الصحف الأمريكية: نتنياهو يواجه رياحا سياسية قاسية بإلقائه خطابا أمام الكونجرس.. تزايد أعداد اليهود الفرنسيين الذين يخططون للهجرة بعد شهر من هجمات باريس.. طرح "حبل" إعدام صدام حسين للبيع فى مزاد

الأحد، 08 فبراير 2015 02:10 م
الصحف الأمريكية: نتنياهو يواجه رياحا سياسية قاسية بإلقائه خطابا أمام الكونجرس.. تزايد أعداد اليهود الفرنسيين الذين يخططون للهجرة بعد شهر من هجمات باريس.. طرح "حبل" إعدام صدام حسين للبيع فى مزاد نتنياهو
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزايد أعداد اليهود الفرنسيين الذين يخططون للهجرة بعد شهر من هجمات باريس



قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن يهود فرنسا يخططون للهجرة بعد شهر من حادث الكوشير "المتجر اليهودى"، حيث يرى كثير من اليهود أنه لا مستقبل لهم هناك رغم أن الجالية اليهودية الفرنسية تعد نموذجا للتعايش السلمى.

وتحدثت الصحيفة عن سيدة يهودية تدعى جينفر سيباج التى عاشت على مدار 30 عاما هى سنوات عمرها فى جالية تمثل كل شىء يفترض أن تكون عليه أوروبا الحديثة، كما تقول الصحيفة، فمدينة سان ماندى الأنيقة الشاملة المتكاملة التى تتمتع بالرخاء كانت ملاذا لليهود مثل سيباج التى جاء آبائها وأجدادها من شمال أفريقيا قبل عقود بسبب معاداة السامية.

وتقول الشابة الفرنسية إنه كانت تقول للجميع إن هذا المكان محمى للغاية مثل قرية صغيرة. لكن بعد الهجوم الذى وقع فى التاسع من يناير الماضى على متجر يهودى، أصبح ملجأ سيباج هدفا.

وبعد شهر من هذا الحادث فإن يهود مدينة سان ماندى يخططون للهجرة المحتملة مما بدا يوما لهم الأرض الموعودة، ففى المنازل والمتاجر والمعابد التى يحرسها الجنود ليلا ونهارا، يهيمن على الحوارات الحديث عن الخيار المؤلم، إما البقاء فى فرنسا والمخاطرة بأن تصبح ضحية الهجوم القادم من قبل الإسلاميين المتطرفين، أو تترك بلدا ومجتمعا يقول اليهود إنهم يفخرون بوصفه وطنا.
وقد سارعت الحكومة الفرنسية لإقناعهم بعدم الذهاب، مدركة أنه لو كان اليهود لا يرون مستقبلا لأنفسهم فى سان ماندى، حيث عاش المسلمون والمسيحيون واليهود معا فى وئام، فلن يكون هناك فرصة للنموذج الأوروبى للتعايش بين الأديان. لكن القرار أصبح أكثر وضوحا بالنسبة لكثير من اليهود فى سان ماندى وعبر أنحاء فرنسا، حيث قال ألين أسولين، الطبيب البارز بالمدينة ورئيس مركز يهودى بها، إن السؤال لم يعد البقاء أم المغادرة، بل أصبح متى نغادر.

وبالنسبة لسباج، وزوجها وأبنائها الثلاثة، فإن الإجابة هى فى غضون أشهر. فبعد التروى فى الانتقال لأسباب اقتصادية، جاء الهجوم على المتجرد اليهودى الذى اعتادوا التسوق منه ليقضى على كل الشكوك. حيث سيسافرون هذا الصيف من الوطن الوحيد الذى عرفوه إلى إسرائيل، حيث لا يوجد لهم أقارب أو أصدقاء مقربون، وحيث لا يتحدثون العبرية وحيث تندلع الحرب بشكل منتظم. وهناك سيبدأون من جديد، مثلما فعل أجداد سباج منذ عقود، كما تقول واشنطن بوست.



نتنياهو يواجه رياحا سياسية قاسية بإلقائه خطابا أمام الكونجرس

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيواجه رياحا سياسية عكسية قاسية الشهر القادم عندما يذهب إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام جلسى مشتركة لمجلسى الكونجرس الأمريكى بشأن إيران.

وكانت التعليقات السياسية فى وسائل الإعلام الأمريكية هامة على نحو خاص، حيث ألمح بعض الديمقراطيين إلى أنهم سيقاطعون خطاب نتنياهو المقرر فى الثالث من مارس المقبل. وفى إسرائيل، اتهم خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلى المنافسين له فى انتخابات من المقرر إجرائها بعد أسبوعين من الخطاب بسحق العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف مع الكونجرس الذى يسيطر عليه الجمهوريون ضد إدارة أوباما.

إلا أن نتنياهو لم يعبأ وأصر على أن واجبه السفر إلى أى مكان ليدق ناقوس الخطر بأن الاتفاق النووى الذى يتم الاتفاق مع إيران بشأنه. وتساءلت الصحيفة عما إذا كان قبوله دعوى رئيس مجلس النواب جون بونير وعدم مقابلة باراك أوباما تهورا أم دهاء سياسيا.

يرى المحللون الإسرائيليون أن قرار نتنياهو يعكس حسابا من جانبه بأن الاتجاه الصعودى الانتخابى من خطاب بارز عن إيران أمام أعضاء الكونجرس يفوق تداعيات الضجة حول التسبب فى الوصول إلى تراجع جديد فى القطيعة المزمنة بين حكومته والإدارة الأمريكية طوال 6 سنوات.

وبدا أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى تساحى هنجبى، المنتمى إلى نفس حزب نتنياهو الليكود، قد اعترف ببعض القلق من إغضاب الخطاب المزمع للديمقراطيين، وقال إن دعوة بونير كان يفترض أنها من كلا الحزبين، لكنه لم يقدم أى مؤشر على أن نتنياهو قد غير خططه.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه فى الحملة التى سيفضل حزب العمل المعارض أن يركز فيها على القضايا الاجتماعية والاقتصادية التى يواجه نتنياهو ضعفا فيها، فإن خطاب الكونجرس سيسمح للأخير بإبقاء الضوء مسلطا عن نقاط قوته، وهى الأمن القومى وجهوده لمنع تسلح إيران النووى.

ونقلت الصحيفة عن أفيف بوشنسكى، الذى عمل متحدثا باسم نتنياهو خلال توليه رئاسة الحكومة فى التسعينيات، إن الأخير يتمتع بذكاء كاف ليعرف أنه طالما أن النقاش يدور حول تلك القضايا التى يعتبرها قوية، فهو لا يبالى. فلو ظهر قبل أسبوعين من الانتخابات مدافعا عن مصالح العالم وإسرائيل من إيران، فلا يهم إذا كان الأمريكيين سيطاردونه. وأضاف قائلا إن نتنياهو يقول إنه مستعد لما سيلاقيه من الذهاب هناك لأنه لديه قضية أساسية، وسينظر الإسرائيليون لهذا باعتباره عملا شجاعا.

لكن الصحيفة تقول إنه برغم ذلك، فقد يتبين أن تلك إستراتيجية محفوفة بالمخاطر. فالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية ينظر لها كثيرون باعتبارها عنصرا وجوديا للأمن القومى الإسرائيلى، ويقول المحللون السياسيون إن القضية يمكن أن تأرجح الناخبين الإسرائيليين بين اليمين واليسار.


تعيين الحوثيين لوزراء سابقين لم يهدئ المخاوف السعودية



قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تعيين الحوثيين أربعة وزراء من الحكومة اليمنية المخلوعة فى لجنة الأمن القومى، تبدو محاولة لطمأنة الدول الغربية والقوى الإقليمية مثل السعودية، أن الحكومة ستشمل حتى المتشددين الذين يمكن أن يكونوا جديرين بالثقة، لاسيما فى الحرب ضد تنظيم القاعدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المفترض أن تعمل هذه التعيينات على تهدئة مخاوف السعوديين الذين كانوا جهات مانحة تقليدية لليمن، فإن الأمر لا يبدو أنه سيجدى، فقد نددت الرياض وحلفاؤها فى الخليج بخطط الحوثيين الجديدة للسيطرة الكاملة على البلاد بعد الإطاحة بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى وحل البرلمان وإنشاء مجلس رئاسة.

وأعلن الحوثيون، السبت، تشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة شئون البلاد حتى تشكيل المجلس الرئاسى. وقال الحوثيون فى بيانهم الأول الذى نشر بعد حل البرلمان، الجمعة، إن هذه اللجنة تضم بين أعضائها البالغ عددهم 18 وزيرى الدفاع والداخلية فى حكومة عبدربه منصور هادى التى استقالت تحت ضغط حركة أنصار الله الحوثية.

وأرسلت الأمم المتحدة مبعوثها جمال بن عمر، عقب إعلان حل البرلمان، الذى أعرب عن أسفه البالغ حيال إصدار الحوثيين الإعلان الدستورى، داعيا كافة الأطراف السياسية بالوفاء بالتزاماتها تجاه مقررات الحوار.

وعلى الرغم من أن الحوثيين أعلنوا أن محمود سالم الصبيح، وزير الدفاع السابق فى حكومة منصور هادى، سيترأس لجنة الأمن المشكلة من 17 عضوا، لكن أغلب الأعضاء هم من الحوثيين ومن بينهم عبد الله الحكيم، القائد العسكرى للمتمردين. وقد فرضت الأمم المتحدة عقوبات على الحكيم، العالم الماضى، جنبا إلى جنب مع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح، بسبب دوره فى سيطرة الحوثيين.

وتقول نيويورك تايمز إنه خلال حديثه فى لقاء للجان الثورية فى استاد صنعاء، السبت، تجنب عبد المالك الحوثى، زعيم حركة التمرد الحوثية، توجيه انتقادات للولايات المتحدة أو الغارات الجوية، كما اعتاد قبيل سيطرة حركته على البلاد يناير الماضى. وأكد أن القوى الدولية والإقليمية عليها ألا تخشى من شىء تجاه الحكومة المقترحة. كما دعا جميع الأحزاب السياسية فى اليمن للانضمام للحوثيين فى تشكيل الحكومة.


طرح "حبل" إعدام صدام حسين للبيع فى مزاد



ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الحبل الذى تم إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين به سوف يتم عرضه فى مزاد للبيع، حيث من المتوقع أن يصل ثمنه إلى 7 ملايين دولار. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى أن مستشار الأمن القومى العراقى السابق موفق الرٌبيع، طرح الحبل فى مزاد للبيع، بعد ثمان سنوات من إعدام الرئيس العراقى عام 2006، بعد الغزو الأمريكى للعراق بثلاث سنوات. وكان الربيع قد قال فى تصريحات سابقة لصحيفة الإندبندنت عام 2013، أن رجاله أحضروا له قطعة من الحبل بعد إعدام الرئيس السابق. وبينما لم تعلق الحكومة العراقية على الأمر لكن القانون العراقى ينص على وضع أموال البيع، فى حال بيع الحبل، فى خزينة الدولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة