مصادر: النيابة انتهت من التحقيقات مع "كتائب حلوان" وإحالتهم للمحاكمة خلال أيام.. المتهمون تلقوا تعليمات من قياداتهم لتنفيذ مخطط الفوضى.. شاركوا فى أحداث عين شمس والمطرية.. وقتلوا الصحفية ميادة أشرف

الأحد، 08 فبراير 2015 12:47 ص
مصادر: النيابة انتهت من التحقيقات مع "كتائب حلوان" وإحالتهم للمحاكمة خلال أيام.. المتهمون تلقوا  تعليمات من قياداتهم لتنفيذ مخطط الفوضى.. شاركوا فى أحداث عين شمس والمطرية.. وقتلوا الصحفية ميادة أشرف كتائب حلوان - صورة أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن جهات التحقيق المختصة بنيابة أمن الدولة العليا، انتهت من التحقيقات مع أكثر من 120 متهما محبوسا من المنتمين إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والمتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم كتائب حلوان الإرهابى، تمهيدا لعرضها على النائب العام المستشار هشام بركات، واتخاذ قرار بإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشار المصدر إلى النيابة تجرى إعداد قائمة أمر الإحالة، والتى تضم قائمة أسماء المتهمين المحبوسين والهاربين ومواد الاتهام كما تضم ملاحظات النيابة العامة حول اعترافات المتهمين فى التحقيقات وأدلة الثبوت وأقوال الشهود.

وأضاف المصدر إلى أن النيابة وجهت اتهامات لأكثر من 120 متهما بالانضمام إلى تنظيم إرهابى على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، واستهداف قوات الشرطة وقتل الصحفية ميادة أشرف وإثنين آخرين بالإضاف إلى الشروع فى قتل ضابط شرطة وحرق أتوبيسات النقل العام، ومحاولة اقتحام قسم شرطة حلوان.

وأضافت المصادر إلى أن اعترفات المتهمين كشفت عن تلقى المتهمين تمويلات وتعليمات من قيادات إخوانية هاربة لتكوين تنيظم إرهابى، لتنفيذ مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، بالمشاركة فى التظاهرات المؤيدة للجماعة الإرهابية، وتأمين تلك التظاهرات باستخدام الأسلحة النارية واستهداف قوات الأمن التى تعترض تلك المسيرات، وإتلاف الممتلكات العامة وحرق سيارات الشرطة بهدف إشاعة الفوضى واستهداف وقتل ضباط الشرطة، وإنه فى إطار تنفيذ تلك التعليمات تم تكوين تنظيم كتائب حلوان الإرهابية، وقاموا بتكوين عدد من الخلايا فى نطاق القاهرة الكبرى بمناطق عين شمس والمطرية وحلوان، لتنفيذ مخطط الجماعة، وشاركت تلك الخلايا فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية وارتكاب أحداث عنف وشغب خلال مسيرات لأنصار الجماعة الإرهابية بمناطق عين شمس والمطرية، التى تسببت فى مقتل الصحفية ميادة أشرف وآثنين آخرين، بالإضافة إلى الشروع فى قتل ضابط شرطة أثناء محاولة القبض على عدد من المتهمين فى القضية، وارتكاب أعمال عنف بمنطقة الألف مسكن وحلوان.

وكشفت المصادر اطلاع عدد من قيادات وكوادر التنظيم الإخوانى الإرهابى بالتواصل مع بعض قيادات التنظيم الهاربين بالخارج، وآخرين داخل السجون، والاتفاق فيما بينهم على تصعيد أنشطة التنظيم الإرهابية والتخريبية بالقاهرة وعدد من محافظات الجمهورية لإفشال مؤسسات الدولة وإشاعة جو من الفوضى الأمنية، يستطيعون من خلالها إسقاط الدولة والانقضاض على الشرعية الدستورية بالبلاد، وأعدوا مخططا لإشاعة الفوضى الأمنية والإرهاب والتخريب، وتنظيم مسيرات وتظاهرات، «استهداف بعض المقار الشرطية والمؤسسات الحكومية والخدمية من خلال عدد من عناصرهم وبعض الموالين لهم من القوى المتطرفة الأخرى وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وتكليفهم بحمل واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش والمولوتوف والقنابل اليدوية فى القيام بتلك الأعمال التخريبية، والإعداد والدعوة للتجمهر والاعتصام بالميادين العامة بالقاهرة والمحافظات وقطع الطرق العامة ومنع حركة وسائل النقل والمواصلات.

وأضافت المصادر إلى أن التنظيم الإرهابى ضم قيادات من تنظيم جماعة الإخوان، وأنهم القائمون عليه ومن بين القائمين على إعداد هذا المخطط، هو أيمن أحمد عبد الغنى حسانين زوج ابنة القيادى الإخوان خيرت الشاطر، بالإضافة إلى آخرين بينهم أستاذ جامعى وآخر طبيب، واتفق قيادات التنظيم القائمين على هذا التحرك على اختيار أحياء «حلوان وعين شمس والمطرية»، لتكون مسرحا لأعمال العنف والتخريب وبؤرا لتمركز عناصرهم المسلحة نظرًا للطبيعة الجغرافية لتلك الأحياء وشوارعها الضيقة المكتظة بالسكان، الأمر الذى يسهل لعناصرهم المسلحة مزيدا من الحرية أثناء تنفيذهم لأعمال العنف والتخريب والتصدى لقوات الأمن حال مواجهتهم.

وتواصل القيادى التنظيم الإخوانى زوج ابنة خيرت الشاطر، مع عدد من كوادر التنظيم الإخوانى بأحياء «حلوان وعين شمس والمطرية»، ومدهم بتفاصيل مخططهم "الفوضى الأمنية" المستهدف تنفيذه، وقدم الدعم المالى اللازم، وقام أحد قيادت الإخوان بالاتفاق مع عدد من المنتمين إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية لتكوين الخلايا الإرهابية لتنفيذ مخطط الفوضى الأمنية وأعمال العنف والتخريب بأحياء منطقة حلوان وعين شمس والمطرية بالتنسيق مع بعض عناصر القوى الدينية المتطرفة الموالية، لتوجهات التنظيم الإخوانى الإرهابى فى أعقاب ثورة 30 يونيو، ومن بين العناصر المنضمة إلى تلك التنظيم من «1 - محمود محمد عطية 2 - مجدى محمد إبراهيم وشهرته/ عرفة 3 - محمود قدرى عبده محمود أبوالدهب وشهرته/ كيمو».. مسئولية قيادة المجموعات المسلحة وتدبير الأسلحة الآلية والخرطوش وتحديد الأهداف المطلوب القيام بأعمال عدائية ضدها.

وفى إطار مخطط الفوضى والترويج له، والإيحاء للرأى العام بانتشار الميليشيات المسلحة داخل مصر، تم تكليف عدد من عناصر تلك الخلايا بتصوير مقطع فيديو للتحريض على أعمال عنف والتحريض على استهدف قوات الأمن وبثه على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وقام بتصويره وظهر فيه عدد من المتهمين، أعضاء التنظيم ملثمين، وهم مجدى محمد محمد إبراهيم وشهرته الشيخ عرفة، ومجدى فونيا «ظهر متحدثا فى مقطع الفيديو المشار إليه»، ومحمود عرفة الحيوى 23 سنة، ومصطفى طلعت وشهرته سكر 23 سنة، وسعيد مسعد، ومحمد محمد طالب بكلية الحقوق، وعبدالله كرم وأحمد ومحمد إبراهيم سائق ومحمد حسنى طالب، وأحمد كمال، وعبدالرحمن سيد، ومحمد شعبان، وأحمد رجب، عبد الرحمن محمد، ومحمد إبراهيم العو 35 عاما فكهانى، محمد أحمد، وعمر عباس، وحسين محمد أ، وحسين محمد، ومحمد على طاب بهندسة حلوان.

وكشفت مصادر إلى أن المتهمين فى خلية كتائب حلوان شاركوا فى تنفيذ واقعة التعدى على نقطة شرطة عرب الوالدة بإطلاق أعيرة نارية تجاه النقطة، التى نتج عنها إصابة أحد أمناء الشرطة التابعين لقوة قسم شرطة حلوان، وواقعة حرق أتوبيس نقل عام بحلوان، وشاركة الخلايا الأخرى التابعة للتنظيم بمناطق عين شمس والمطرية فى عدد من العمليات الإرهابية وإحداث أعمال العنف والشغب، التى شهدتها تلك المناطق، والتى تسببت فى مقتل الصحفية ميادة أشرف واثنين آخرين كما شاركة فى واقعة الشروع فى قتل ضابط شرطة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة