معهد بحوث البترول يتمكن من تحويل مخلفات البلاستيك إلى مقطرات نافعة

الأحد، 08 فبراير 2015 03:03 م
معهد بحوث البترول يتمكن من تحويل مخلفات البلاستيك إلى مقطرات نافعة الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول
كتب محمد محسوب ـ ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، تصنيع معدة لتحويل مخلفات البلاستيك الملوثة للبيئة إلى مقطرات هيدروكربونية نافعة قابلة للاحتراق، وتم تسجيلها براءة اختراع، لتلبية نداء مستشفيات مصر للتخلص الآمن من النفايات البلاستيكية، متطلبات جمعية المستثمرين ــ15 مايو للتخلص الآمن من الملوثات البيئية من نفايات بلاستيكية وبتروكيماوية.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولى الثامن عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية، وزير البحث العلمى والتكنولوجيا وكيل أول وزارة البترول المهندس شريف سوسة نائبا عن وزير البترول، وأمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" ورؤساء الهيئات والوزراء السابقين ورؤساء المراكز البحثية والجامعات وشركات البترول ووفود من دولة الإمارات العربية، ليبيا، والهند، البرازيل، اليابان، جمهورية التشيك والولايات المتحدة الأمريكية.

وقدم "الصباغ" التـــحـية للفـــــريق البحثى الـــذى قــاده الدكتور مجدى مطاوع، والذى عمل جاهداً فى الحصول على النتائج العلمية المبهرة من استرجاع النفايات البلاستيكية إلى وقود هيدروكربونى عالى الكفاءة بنسبة 80% من مدخلات المخلفات البلاستيكية، كما قدم التحية لفريق التصنيع الذى قاده المهندس محمد الشريف مدير الإدارة العامة للشئون الهندسية بالمعهد على مابذلوه من جهد لإخراج هذا الجهاز المصنع محليا بورش المعهد الهندسية، مؤكدا استعداد المعهد لإنتاج هذا الجهاز على مستوى اقتصادى بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة من سوء تدوير تلك المخلفات المضرة بالبيئة .

وأعلن "الصباغ" عن إنتاج سخان بالمغناطيس الكهربائى لمستلزمات المعامل البحثية، قام بتصنعه من الألف إلى الياء مجموعة من شباب المعهد كلياً من خامات محلية وداخل المعهد، مضيفا، أنه تم تصنيع جهاز بسيط فى ورش المعهد لإنتاج مخلوط احتراقى غازى من الهيدروجين والأوكسجين من ناتج التحلل الكهربى للماء بطريقة اقتصادية .

وقال الدكتور أحمد الصباغ، إن المعهد استطاع أن يرسم لنفسه خطة بحثية ذات أربعة اتجاهات أساسية وهى (الاتجاه البحثى والتطبيقى والإنتاجى والإقتصادى) وهى ترتكز أساساً على تحويل نتائج الأبحاث العلمية من المعمل إلى التطبيق الحقلى فى مجال البترول أو المجالات المدنية المختلفة مما يؤدى ذلك جميعاً إلى إنتاج المخرجات التى يتم الموافقة عليها من الجهات المستفيدة فى قطاع البترول أو القطاع المدنى وقد تكون تلك المنتجات كيماويات للحقول لتسهيل إنتاج الزيت الخام أو استشارات لحل مشاكل صناعة البترول أو على شكل خدمات تقدم للمساهمه فى تنمية الصناعة البترولية أو ضبطاً للجودة.

وأوضح "الصباغ" أن خطـــــــــــــــة المعهد تجعل البــــــــــاحث يـــــتبـــــــع قاعدة (R+D+C) البحث والتطوير والتسويق، وهى تقود الباحث تلقائياً لاتقان معادلة (من المعمل إلى التطبيق) فجميع أبحاث المعهد تطبيقية تساعد فى حل المشاكل التى تواجه صناعة البترول أو الصناعات المدنية مما يؤدى إلى دعم اقتصاد المعرفة .

وأضاف "الصباغ" أن المعهد يعتبر الباحث الجيد أحد المنتجات الرئيسية للمعهد لصناعة جيل من الباحثين يستطيع حل المشاكل التى تواجه صناعة البترول فى مراحله المختلفة، مشيرا إلى أن المعهد أول المعاهد البحثية والجامعات المصرية فى الحصول على أربعة شهادات جودة شاملة ومتكاملة فى مجالات الإدارة، جودة المعامل، السلامة والصحة المهنية والمحافظة على البيئة ودلك لمواكبة التنمية المستدامة القائمة على الفكر والجودة .

وأكد الدكتور الصباغ أن المعهد يتبنى جيلاً من أوائل الخريجين والمتفوقين للعبور بهم إلى مجالات تطبيقية وبحثية وتنموية هائلة بتوفير المناخ الصالح لذلك، والاستفادة من الخبرات المتراكمة من الأساتذة الرواد وإضافة العديد من الأجهزة العلمية المتقدمة، لافتا إلى سعى المعهد لاستكمال جميع الأجهزة البحثية المتقدمة للرقى بمعدلات النشر العلمى العالمى والتى تخطى فيها المعهد كل المعدلات العالمية عام 2014.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة