10 مشروعات عملاقة فى انتظار 10 مليارات السيسى بسيناء.. إنشاء مدينة رفح الجديدة وقرى بمناطق الشيخ زويد ورفح.. حفر آبار للتوسع الزراعى بشرق العريش.. وتوصيل المياه لمناطق وسط لزراعة 140 ألف فدان

الأحد، 08 فبراير 2015 07:15 ص
10 مشروعات عملاقة فى انتظار 10 مليارات السيسى بسيناء.. إنشاء مدينة رفح الجديدة وقرى بمناطق الشيخ زويد ورفح.. حفر آبار للتوسع الزراعى بشرق العريش.. وتوصيل المياه لمناطق وسط لزراعة 140 ألف فدان الرئيس السيسى
سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- إقامة مجمعات تعليمية بوسط سيناء
- التوسع بالمناطق الصناعية لاستغلال الثروات التعدينية
- استكمال ترعة السلام وتطوير بحيرة البردويل
- إنشاء جامعة سيناء وجامعة الأزهر وتطوير ميناء العريش



يتطلع أهالى سيناء إلى وصول الـ10 مليارات جنيه، التى وعد بها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لتحقيق طفرة اقتصادية وتنموية جديدة على أرض المحافظة.

ورصد "اليوم السابع" أهم 10 مشروعات يتطلع أهالى شمال سيناء إلى تحقيقها على أرضهم، ويرون أنها ذات أولوية أولى ستحقق استقرارا على أرض المحافظة، فضلا عن إتاحة فرص عمل وتوطين للأهالى والقادمين من المحافظات الأخرى، وملء الفراغ السكانى الذى تعانى منه مناطق وسط وشرق سيناء.

قال الخبير فى مجال التنمية "خالد على زايد"، نائب مدير جمعية الجورة لتنمية المجتمع، من أبرز وأهم المشروعات التى ينتظرها أهالى مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح.. هى إعادة بناء كل المرافق الحيوية بمركزى الشيخ زويد ورفح، وبناء قرى للأهالى لتعويضهم عن خسائرهم جراء اضطرارهم لترك بيوتهم بسبب الأوضاع الأمنية ومن تهدمت بيوتهم، إنشاء مدينة رفح الجديدة بشكلها المتكامل لتعوض الأهالى الذين غادروا منازلهم بمحاذاة الشريط الحدودى، ويوازى ذلك استغلال جيد لثروات المنطقة وإعداد خطة متكاملة للزراعة من خلال حفر آبار ومد شبكات كهرباء مغذية لها، وهذا سيوجد استقرارا للأهالى وفتح آفاق فرص عمل جديدة للشباب، ويساعد على نمو للمشروعات الصغيرة.


من جانبه أوضح البرلمانى السابق "سلامة الرقيعى" أنه: "سبق وتم إعداد خطط لمشروعات حيوية، ولم تستكمل ونأمل أن تتم ومن أهمها، مشروع ترعة السلام لتؤدى دورها المرسوم لها فى استصلاح أراضى وتحقيق طفرة اقتصادية زراعية فى المنطقة، وتطوير بحيرة البردويل، بما يتناسب وقيمتها كأهم رافد إنتاج أسماك فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء،: "نأمل أن يتم وضع أولوية فى مشروعات التنمية أن تصل المياه المنقولة عبر الترع إلى منطقتى السرو والقوارير، التى بها 140 ألف فدان تنتظر المياه، لتنتج أجود أنواع الزراعات إضافة إلى إنشاء مناطق جديدة بوسط سيناء، لتستغل ثروات المنطقة التعدينية".

وأشار "جمعة أبو ماسوح" من قيادات وسط سيناء الشبابية، إلى أنهم ينتظرون إنشاء مجمعات تعليمية متكاملة الخدمات بقرى وسط سيناء، وذلك لنشر التعليم بشكل جدى وليس شكلى، كما هو الوقت الحالى، لافتا إلى أن أهالى وسط سيناء بحاجة إلى التعليم الجاد، من خلال مؤسسات متكاملة ترعى الطفل من المرحلة الابتدائية حتى نهاية التعليم الثانوى، وإذا ماتم نشر التعليم بجدية فى هذه المناطق فستتغير موازين كثيرة لصالح استقرار وإعمار سيناء.

وأكد "إسلام عروج" أحد القيادات الشبابية المهتمين بالعمل التطوعى بمدينة العريش، أنهم يأملون فى سرعة إنشاء جامعة سيناء الحكومية وجامعة الأزهر الشريف، تكون نواة استقرار جديدة ليس فى العريش وحدها، ولكن بكل أنحاء مدن وقرى المراكز الأخرى.

وأجمع عدد من أهالى شمال سيناء وخبراء التنمية، على أنه من أهم المشروعات الإضافية، التى باتت المحافظة فى حاجة إليها، تطوير ميناء العريش بما يناسب أهميته كمنفذ تصدير لمنتجات سيناء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة