أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إقدام مجموعة من الإرهابيين على إشعال النيران فى الشاب المصرى "بولا منصور".
ووصف الوزير جمعة فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس السبت، أن هذا الفعل يمثل سابقة خطيرة تؤكد بشاعة الإرهاب والتطرف ويتطلب الضرب بيد من حديد على مرتكبيه وداعميهم.
وشدد وزير الأوقاف على أن مرتكبى هذا الجرم لن يستطيعوا ومن يمولونهم ويستخدمونهم بقصد ضرب استقرار المنطقة، من شق الصف الوطنى لأن المصريين جميعا يدركون ما وراء هذه الأفعال الشنعاء وسيقفون لمواجهتها صفا واحدا بالمرصاد.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن هؤلاء يستوجبون اللعنات فى الدنيا والأخرة، لأن من عذب إنسانا فى الدنيا بشىء عذبه الله عز وجل به يوم القيامة فى جهنم وبئس المهاد، فسبحان من يمهل ولا يهمل كما يقول الله سبحانه وتعالى فى الآية الكريمة "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون" صدق الله العظيم.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابيين وجهان لعملة واحدة، وأن الإسلام برىء من أفعالهم من قتل وتخريب، فضلا عن التنكيل والتمثيل بضحاياهم وإذا كان النبى عليه السلام قد نهى عن التعذيب بالنار على إطلاقه فكيف بمن يحرق الإنسان حيا.
وكان الشاب "بولا منصور" قد مات حرقا داخل محل شهير يعمل به فى محافظة المنوفية بعد مهاجمته من قبل إرهابيين وإشعال النار بالمحل والشاب بداخله، وهو ما دفع البعض لإطلاق اسم كساسبة المصرى عليه لتشابه واقعة قتله على غرار الطيار الأردنى معاذ الكساسبه الذى أشعل فيه عناصر تنظيم داعش الإرهابية النيران وهو حى.
