نتنياهو يتهم صحيفة يديعوت بالوقوف وراء حملة القذف والتشهير ضده
شن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، هجوما حادا ولاذعاً على نونى موزيس، صاحب جريدة صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وموقعها الإكترونى متهماه بأداء دور محورى فى حملة القذف والتشهير التى يتعرض لها مع زوجته سارة نتنياهو.
وقال نتنياهو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن موزيس لا يترك وسيلة إلا ووظّفها لغرض إسقاط حكم "الليكود" – الحزب الحاكم الذى يتزعمه نتنياهو - وإغلاق صحيفة "يسرائيل هايوم" المحسوبة إعلامياً والموالية لنتنياهو.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المحلل السياسى الشهير بصحيفة يديعوت ناحوم برنياع، تعليقه على اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلى قائلا، إن تصريحات نتنياهو جنونية وغير مسئولة، معتبراً أن نتنياهو صار رجلاً مرهوب الجانب لدرجة تجعله بحاجة إلى العلاج النفسى الطبى.
وشكك برنياع فى أهلية رئيس الوزراء لصنع القرارات متسائلاً عما إذا كان نتنياهو يتوقع من صحيفته عدم نشر الأخبار الخاصة بالدعاوى التى رفعها عدد من الموظفين السابقين فى المنزل الرسمى لرئيس الوزراء.
يديعوت: نتنياهو يصر على إلقاء خطابه أمام الكونجرس رغم معارضة أوباما
فى تحد واضح من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكى باراك أوباما، أكد نتنياهو إصراره على إلقاء خطابه المثير للجدل أمام الكونجرس الأمريكى مطلع الشهر القادم، قائلاً: "إنه سيصل إلى أى مكان يدعى إليه لإسماع موقف إسرائيل تجاه من يحاول القضاء عليها" فى إشارة إلى الملف النووى الإيرانى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتنياهو وصفه للاتفاق قيد التفاوض بين إيران والدول العظمى بأنه سئ وخطِر للغاية بالنسبة لإسرائيل والمنطقة والسلم العالمى، كونه يمكن إيران خلال سنوات معدودة من امتلاك القدرات المطلوبة لإنتاج العديد من القنابل النووية، على حد قوله.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلى خلال اجتماع انتخابى لحزبه "الليكود" عقد مساء أمس الأحد، على وجوب معارضة هذا الاتفاق بصورة لا تقبل التأويل، موضحا أنه لن يشكل حكومة تضم اليسار الإسرائيلى إذا حقق الانتصار فى الانتخابات المقبلة.
هاآرتس: نتنياهو يتحدى واشنطن كما تحدى باريس
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يتحدى واشنطن ومصمم على الذهاب إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب فى الكونجرس الأمريكى ضد الاتفاق النووى مع إيران، كما تحدى باريس وذهب إليها بعد عمليات "شارلى إبدو" رغم الانتقاد المتزايد فى الولايات المتحدة لخطوته.
ونقلت هاآرتس عن نتنياهو قوله: "لقد وصلت إلى باريس ليس كرئيس حكومة إسرائيل وإنما كممثل لكل الشعب اليهودى، كما وصلت إلى باريس، هكذا سأصل إلى كل مكان لإسماع موقف إسرائيل ضد كل من يستهدفون أرواحنا، وفى مقدمتهم النظام الإيرانى الذى يقول علانية أنه ينوى إبادتنا، أنا لا أتردد فى قول الأمور كى أحذر من الخطر ومنعه".
وتطرق نتنياهو خلال اجتماع مع أعضاء حزبه إلى المساءلة الإيرانية وادعى أنه الوحيد، وليس خصميه السياسيين، هرتسوج وليفنى، الذى يمكنه الوقوف أمام إيران والمجتمع الدولى، قائلا: "أنا أصمد أمام الضغط الدولى وهناك من يستسلم لهذه الضغوط حتى قبل انتخابه".
وقال نتنياهو إنه ينوى العمل من أجل قيادة الجهود الدولية ضد تسلح إيران، مضيفا: "سنفعل كل شىء وبكل الطرق كى نمنع الاتفاق السئ والخطير الذى سيلقى بظل ثقيل على مستقبل إسرائيل وأمنها".
