بدأت بالزيت والسكر.. رشاوى الأحزاب للناخب المصرى.. التحالفات الانتخابية والأحزاب تعلن عن توفير فرص عمل للشباب.. المؤتمر يقدم 20 رحلة عمرة لأهالى شبرا الخيمة.. والمصريين الأحرار: أنبوبة لكل مواطن

الإثنين، 09 فبراير 2015 09:05 م
بدأت بالزيت والسكر.. رشاوى الأحزاب للناخب المصرى.. التحالفات الانتخابية والأحزاب تعلن عن توفير فرص عمل للشباب.. المؤتمر يقدم 20 رحلة عمرة لأهالى شبرا الخيمة.. والمصريين الأحرار: أنبوبة لكل مواطن البرلمان
كتب - رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يطرأ شيء جديد، على المشهد السياسى المتكرر فى كل انتخابات برلمانية، فقد لجأ عدد من المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات البرلمانية، إلى نفس الحيل والأساليب التى قام بها النواب السابقون، نفس اللافتات التى تحتل الأماكن المميزة، السرادقات، ومكبرات الصوت انتخبوا ابن الدائرة.


كذلك فإن أسلوب مكافأة الناخب لم يتغير، اللهم من "الزيت والسكر" التى كانت تقوم بها الجماعة والسلفيون، إلى القوى المدنية ورحلات العمرة وتوفير فرص عمل للشباب بمصر والخارج، كما أن استغلال الأزمات، كأزمة الأنابيب، أخذت حيزًا من اهتمام المرشحين، فقد دأب البعض على توفير أنبوبة لكل ناخب أرهقه البحث عن ضالته.

وفى دائرة شبرا الخيمة قام الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر والمرشح المحتمل للدائرة على المقعد الفردى، بتنظيم لقاء جماهيرى تحت عنوان "شعب ضد الإرهاب" أعلن خلاله عن خوضه الانتخابات ودعمه للقوات المسلحة والشرطة فى حربها على الإرهاب، مشيرًا إلى أن تدشينه لجبهة شعبية لمكافحة الإرهابيين مقرها بشبرا الخيمة.

واختتم لقاءه الجماهيرى مع أهالى دائرة شبرا الخيمة بإجراء قرعة لرحلات عمرة لـ10 أفراد من الأهالى، كما أعلن عن 20 رحلة عمرة أخرى خلال الفترة المقبلة.

فيما أعلن اللواء صلاح الدين تهامى مرشح تيار الاستقلال عن توفير فرص عمل للشباب فى مصر والخارج من خلال لفتات وضعت بموقف المؤسسة بشبرا الخيمة، وأماكن أخرى.

وفى عدد من الدوائر الأخرى، كالوارق قام حزب المصريين الأحرار بتوفير عدد من أنابيب الغاز كمساندة للناخب من ناحية، وكدعاية انتخابية من جهة أخرى.

الدكتور وحيد عبد المجيد أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، يقول إن تقديم رحلات عمرة وتوفير فرص عمل للشباب، وتوفير الأنابيب، نوعًا من الرشوة الانتخابية لا تليق بانتخاباب برلمانية.


وأوضح وحيد عبد المجيد لـ"اليوم السابع" أن الجو العام للانتخابات اقرب إلى انتخابات مجالس محلية لا ترقى إلى انتخابات برلمانية، مشيرًا إلى أن ما يقوم به المرشحون المحتملون يزيد من الفساد لأنه أقرب إلى شراء الذمم على حد قوله.
وتابع أستاذ العلوم السياسية إن ما يقوم به المرشحون المحتملون أسوأ من انتخابات 2011، مشيرًا إلى أن الزيت والسكر لم يأخذ حيزًا كبيرًا من الانتخابات البرلمانية، على عكس سطوه المال السياسى فى الانتخابات الحالية.

وبدوره أكد الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، أن قيام بعض الناخبين بتوفير أنابيب الغاز ورحلات العمرة، جزء من ثقافة وتقاليد الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى صعوبة وقف تلك الممارسات.

وأوضح محمد كمال لـ"اليوم السابع" أن الناخب لديه من الذكاء والوعى، ما يمكنه من الحصول على الخدمة والتصويت لمرشح آخر، لافتًا إلى أن الظروف المعيشية الصعبة لدى الناخب تغذى فكرة احتياجه للخدمات التى يقدمها المرشح.


وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المال يدعم فرص المرشح فى الظهور لدى الناخبين بما يقدمه من خدمات، مشيرًا إلى صعوبة مراقبة هذا الأمر وتغيره فى الوقت الراهن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة