واشنطن بوست: القوات العراقية تواجه معركة محفوفة بالمخاطر ضد داعش

الإثنين، 09 فبراير 2015 11:48 ص
واشنطن بوست: القوات العراقية تواجه معركة محفوفة بالمخاطر ضد داعش تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما حققت النجاح الأكثر تواضعا خلال الأشهر الأخيرة للقوات العراقية والمقاتلين العسكريين، مدعومين بالقوة الجوية الأمريكية، وهم يحاربون لاستعادة مدن وقرى وأجزاء من الريف العراقى من تنظيم داعش.

والآن، فإن الحملة الأمريكية الجديدة فى العراق تواجه تحديا مع إسراع المستشارين الأمريكيين فى إعداد القوات العراقية لهجوم من أجل استعادة بعض المدن الأكثر أهمية فى العراق والتى لا تزال تحت سيطرة داعش.

ورأت الصحيفة أن محاولة استعادة مدينة الموصل ثانى أكبر المدن العراقية وأيضا مدينتى تكريت والفلوجة، لن تكون اختبارا فقط للقوة القتالية للقوات العراقية وللميثاق الطائفى الهش فى البلاد، ولكنها ستكون أيضا اختبارا لاستراتيجية الرئيس أوباما غير المباشرة لاحتواء داعش.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى فى بغداد، رفض الكشف عن هويته، قوله إن الولايات المتحدة وتحالف الدول العربية والحلفاء الآخرين يحققون تقدما مطردا فى فعالية الضربات الجوية ضد داعش المستمرة منذ ستة أشهر. وأضاف المسئول قائلا: لتحقيق الانتصار، سيتعين أن يكون هناك قنوات برية عراقية تذهب إلى الأماكن التى تخضع لسيطرة داعش بالفعل، فالانتصار لن يتحق بالضربات الجوية فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن القتال التى حدث بين داعش من جانب والميليشيات الشيعية وقوات البشمركة الكردية والقوات العراقية ومتطوعين على الجانب الآخر، قد حدث بشكل أساسى خارج المدن العراقية الكبرى.

وقد وقع بعض القتال فى مناطق حضرية، فلا تزال مدينة الرمادى عاصمة محافظة الأنبار، وباجى وهى مدينة صغيرة يوجد بها كصفاة لتطرير النفط محل نزاع. وتسيطر القوات الحكومية على محيط تكريت لكنها غيرها قادرة على السيطرة على المدينة.

وأشار مسئول أمريكى آخر إلى إدراكهم لمدى رمزية استعادة تلك المناطق الهامة من داعش، إلا أنه قال إنهم لا يريدون بالتأكيد أن تدخل القوات العراقية فى هذا النوع من القتال دون هيكل تنظيمى مناسب وبدون الموارد المطلوبة التى ستساعد على نجاحهم.

وتقول واشنطن بوست إن المسئولين الأمريكيين يخططون لمساعدة العراق على الاستعداد بتزويد جنوده ببعض أفضل الوحدات العسكرية فى البلاد مع تعزيز التدريب على المهارات التى سيحتاجونها فى المناطق الحضرية مثل القتال من بيت لآخر، والتعامل مع القنابل البدائية والتعرف على الخدع والحماية من رصاص القناصة. حيث إن عقبات عادية مثل الشوارع الضيقة تجعل من الصعب على الدبابات والجنود المناورة.

الصفحة - 2015-02 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة