تعقيبا على فتاوى هدم الأهرامات وأبو الهول..

أثريون: قطر تدعم "داعش" فى سرقة الآثار وتحطيمها

الأحد، 01 مارس 2015 05:03 م
أثريون: قطر تدعم "داعش" فى سرقة الآثار وتحطيمها أهرامات الجيزة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الاستياء بين الأثريين المصريين، عقب نشر المواقع الرسمية التابعة لدولة قطر فتاوى دينية تأمر بهدم الآثار وطمسها ومحوها من فوق الأرض، كما نص موقع "إسلام ويب" التابع لوزارة الأوقاف القطرية على أن هدم أبو الهول والأهرامات واجب شرعا.

أكد أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية حماية آثار مصر ، أن إصدار قطر لفتاوى هدم الآثار لا تعد فتاوى من الأساس وهو استخدام سيئ للدين، فمثلما تفعل داعش تفعل قطر ولا يوجد فرق بينهم ولا تتفق مع الإسلام من بعيد أو قريب وعندما نعود للتاريخ الإسلامى نجد أن عمرو ابن العاص فى فتح مصر وجد دير سانت كاترين والأهرامات وغيرها من الآثار وتركها ولم يقوم بهدمها، وأن الدين الإسلامى بعث للحفاظ على الإنسان وتاريخه.

وأوضح أحمد شهاب، أن دور قطر ليس بالغريب وتشير إلى أن قطر داعم رئيسى لما تقوم به داعش فى المنطقة ونطالب وزارة الآثار باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكافية لحماية المواقع الأثرية لأن مثل هذه القتاوى ستحرك بعد الجهلة والمتعنتين فى الإضرار بالآثار المصرية كما نطالب بالقيادة السيادية بالرد على هذه الفتوى لأن حماية الآثار أمن قومى للبلاد ونعرب عن أدانتا الكاملة لهذة الفتوى للفعل تتفق مع تنظيم داعش.

ومن جانبه قال عمر الحضرى، أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالآثار، أن قطر تقوم بدور المخرب للحضارات، فهم يحرضون على هدم الآثار ولكنهم من ناحية أخرى يقومون بإنشاء متاحف بالملايين من أجل توصيل للعالم إنهم أصحاب تاريخ ويضعون داخل هذه المتاحف آثار مصرية تم سرقتها من مصر، فهم ليسوا أصحاب حضارة من الأساس.

وأضاف عمر الحضرى، أن قطر عرضت على مصر فى عهد الإخوان تأجير الأهرامات، فكيف يحرضون بهدمها، كما أن كل الآثار المنهوبة من العراق وسوريا توضع داخل إسرائيل وقطر، فإن الأخيرة تعمل على تدمير الحضارات الأخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة