مخاوف من وقوف "ذئاب وحيدة" خلف الهجمات الأخيرة
ويقول الخبراء الأمنيون والدبلوماسيون الغربيون، إن ما أكثر ما يقلق هو أن هذه الهجمات لا تبدو من عمل الجماعات الإرهابية الموجودة، ولكن يتم تنفيذها على الأرجح من قبل خلايا ما يعرف بالذئاب الوحيدة. وهؤلاء يجربون طرقا مختلفة لمعارضة الرئيس عبد الفتاح السيسى متأثرين بوسائل التواصل الاجتماعى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الداخلية اللواء هانى عبد اللطيف قوله إن مرتكبى تلك الهجمات عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية اليائسة بشكل عام، وهم يتحركون بشكل عشوائى للغاية للانتقام من الشعب المصرى. وأضاف أن هناك خطة أمنية مكثفة يتم تنفيذها فى الشوارع المصرية فى كافة أنحاء البلاد، وهناك مشروع كبير لوضع كاميرات لمراقبة الشوارع والذى بدأ تنفيذه بالفعل.
الهجمات هدفها خلق الذعر وعرقلة عودة الاستثمارات
ويقول الدبلوماسيون الذين يراقبون زيادة الهجمات إنها تبدو غير منسقة، ويمكن أن يكون هدفها تشتيت الشرطة وخلق حالة من الذعر وعرقلة عودة التجارة أكثر من التسبب فى وقوع إصابات.
وربما يرتبط التصعيد الأخير فى الهجمات بمؤتمر الاستثمار، حيث من المتوقع أن تشارك شركات من مختلف أنحاء العالم فى القمة التى تهدف لجذب الاستثمار فى مصر وتنشيط اقتصادها.
وبالإضافة إلى إحباط عودة الاستثمارات، يشعر كثيرون بالقلق من أن الخلايا التى نظمت هذه الهجمات يمكن أن تندمج فى النهاية مع الجماعات الأكثر تطرفا مثل داعش والجماعات التابعة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة