وقال الدكتور عبد الحميد الكفافى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن اكتشاف أو ابتكار أى مادة جديدة تستخدم فى عمليات الترميم بالوزارة لابد أن أكون على علم بها بصفتى مسئول عن التخطيط والمتابعة، وحتى تخضع للدراسات التجريبية لتقييمها.
جدير بالذكر أن وزارة الآثار أعلنت صباح اليوم فى بيان لها أن اكتشاف مادة جديدة ستحدث طفرة فى علم ترميم الآثار العضوية على مستوى العالم أجمع، بواسطة مرممى الوزارة بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، أن المادة المبتكرة (µ carbon 13) تساعد على تعويض عنصر السليلوز الموجود فى الكثير من المواد الأثرية، وستساهم بشكل كبير فى ترميمها، حيث كان يعتقد قبل ذلك أنها غير قابلة للترميم، وبذلك فإن المادة الجديدة تعد طوق النجاة بالنسبة للمواد الأثرية المحترقة والمتكربنة كالبرديات ولفائف النسيج، لافتاً إلى أن فريق البحث قد نجح فى التقدم للحصول على براءة اختراع لها من أكاديمية البحث العلمى المصرية كأول مادة ترميم مصرية قابلة للتسويق التجارى داخلياً وإقليمياً ودولياً، وأن هذه المادة تعد باكورة إنتاج الوحدة المتخصصة لتطوير مواد ترميم الآثار المزمع تأسيسها بوزارة الآثار والتى ستقوم بإنتاج وتسويق مواد ترميم مصرية تحمل اسم وزارة الآثار فى السوق الدولية.
موضوعات متعلقة..
قطاع الآثار المصرية: آثار سقارة لم تتأثر بحادث انفجار خط الغاز بالمنطقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة