روما تحاول محاصرة أقدم مهنة فى العالم.. خطط لإنشاء مناطق "للبغاء" لإنقاذ سمعة المدينة رمز الكاثوليكية.. السلطات لجأت للنهج الجديد بعد فشل حظر بيع الجنس فى المدينة

الأربعاء، 11 مارس 2015 11:33 ص
روما تحاول محاصرة أقدم مهنة فى العالم.. خطط لإنشاء مناطق "للبغاء" لإنقاذ سمعة المدينة رمز الكاثوليكية.. السلطات لجأت للنهج الجديد بعد فشل حظر بيع الجنس فى المدينة دعارة – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مدينة روما الخالدة تصطدم بأقدم مهنة فى العالم، وقد بدأ الشر فى التطاير، فقد زادت صفوف النساء اللاتى يعملن فى البغاء فى قلب المدينة التى هى رمز للكاثوليكية، وهو التضخم الذى يقول المسئولون فى روما إنهم يشجبونه لأنه وصمة عار لكرامة مواطنى المدينة، لكن فى مدينة الخطاة والقديسين على حد السواء، فشل الحظر الصريح لبيع الجنس من قبل، مما جعل سلطات المدينة تضع إيمانهم فى نهج جديد.

وتقوم الخطوة على جمع العدد المتزايد من العاملين فى الجنس فى شوارع معينة غير مسكونة فى منطقة بعيدة ملونة بالأحمر، ويرى مقترحو تلك الخطة أن الفتيات العاملات بالجنس يظل بإمكانهن خدمة الرجال لكن بعيدا عن أعين زوجاتهم وأطفالهم.

الكنيسة الكاثوليكية والحكومة الوطنية والعاهرات يرفضون "مناطق التسامح"


هذه المناطق التى يطلق عليها "مناطق التسامح" تواجه رفضا شديدا من الكنيسة الكاثوليكية والحكومة الوطنية والعاهرات أنفسهن، مما يرفع الستار عن أوبرا إيطالية تركز على خطة، يقول معارضوها إنها محاولة كلاسيكية لسحب الخطيئة تحت البساط.

كما أن البعض يتحدث أيضا عن الأوصاف الجنسية الضمنية فى الخطة والتى يمكن لو تم تفعيلها أن تفصل العاهرات عن نساء روما المحترمات، وهو ما يصب فى الأغلب لصالح الرجال. ومع اقتصار العاهرات على أجزاء غير مأهولة فى المدينة، فإن الأزواج وغيرهم قد يتمتعوا بسرية أكبر لهوياتهم.

لا يزال هناك نفاقا كبيرا فى روما


وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الاشتباك الذى أعقب ذلك أثار سؤالا غير مريح عن الدعارة المتفشية فى البلد، فبرغم أن الإيطاليين يشتهرون بالرجولة، لكن لديها ما يطلق عليه الخبراء وقتا عصيبا بدرجة لا تصدق فى الحديث عن الجنس.

وقال أندريا سانورو، مهندس الخطة ورئيس أحد أحياء روما إنه ليس متفاجئا من الفوضى التى نجمت عن هذا الأمر، فوقتما تتحدث عن الجنس فى هذا البلد، يبدأ الناس فى التوتر.

وتتصارع روما مع رذيلة قديمة قدم المدينة نفسها. فكان العاملون بالجنس أقل شأنا من الناحية الاجتماعية فى زمن الإمبراطورية الرومانية القديمة، حتى على الرغم من أن الرعاة الذكور حافظوا عليها. ويقول بعض الإيطاليين إن الأمور لم تتغير كثيرا فى ثلاثة آلاف عام.

وتقول إيفا كانتاريلا، مؤلفة كتب عن الجنس فى روما القديمة إنه لا يزال هناك نفاق كبير فى روما. فالشوارع تمتلئ بالمؤسسات، لكن لو تحدثت مع رجل إيطالى سيقول لك إن هذا أمر فظيع وأنه لم يتعامل معهن أبدا، لكن هناك من يقوم بعمل معهن.

الصفحة- 2015-03 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة :


نص تحقيقات النيابة مع شبكة دعارة دولية تديرها 3 أوكرانيات.. راغب المتعة للنيابة: اتفقت معاهم على 5 آلاف فى الساعة الواحدة.. ومرضيوش يمارسو الجنس معايا من غير «واقى ذكرى»









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة