طالب حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق بضرورة إخلاء سبيل الشباب المحبوسين، وتعديل قانون التظاهر وفقا لملاحظات المجلس القومى لحقوق الإنسان، وتخفيف الضغوط على منظمات المجتمع المدنى.
واتفق صباحى مع مقترح حسين عبدالرازق، القيادى بحزب التجمع، بإعادة تشكيل لجنة إعداد قوانين الانتخابات على أن تضم 4 ممثلين للسلطة الحاكمة، و4 من مختلف الحزاب السياسية، و2 من أساتذة القانون الدستورى، و2 من أساتذة العلوم السياسية، مطالبا بتشكيل لجنة تضم كلا من، الدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور عمرو هاشم ربيع، والدكتور أحمد البرعى، لإعداد مشروع قانون جديد لتقسيم الدوائر الانتخابية وصياغته ورفعه إلى مؤسسة الرئاسة ولجنة إعداد قوانين الانتخابات وعرضه على الرأى العام.
وشدد حمدين، خلال كلمته بندوة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، المنعقدة الآن تحت عنوان "إصلاح البنية التشريعية المعنية بالعملية الانتخابية"، بأحد فنادق الجيزة، على ضرورة عودة الرقابة السابقة على القوانين والتشريعات، باعتباره ضمانة لعدم تكرار إصدار قوانين يشوبها عوار دستورى، لافتا إلى أن عدم النص عليها بالدستور لا يلغيها ويجعلها مسألة تقديرية.
وانتقد صباحى السياسات التى تدار بها البلد، مؤكدا أنها تهدد أركان الدولة ولا تقضى على الإرهاب، وأنها أفشل من ذلك مع تمدد اليد الأمنية وضمور العقل السياسى والدولة العميقة بأفكارها الضحلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
صاحب صاحبة
الي ما يعرف يقول اية عدس عدس يا صاحب المقام الرفيع خليك ساكت يا صاحب صاحبك
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
الرجل اتجنن