وتعد الأزمات القلبية أخطر الأمراض القاتلة على الإطلاق، وهى تحدث نتيجة لانسداد الشرايين التاجية التى تغذى القلب، وتراكم المواد الدهنية بها، وهو ما يؤدى إلى تكوين جلطة تمنع وصول الدم إلى عضلة القلب.
وقام مؤخراً فريق من الباحثين من معهد وورسستر بوليتكنيك الأمريكى بتطوير كبسولة جديد فى حجم حبة البسلة، تحتوى على خلايا جذعية مستخرجة من نخاع العظام، حيث تعالج عضلات القلب التالفة، عن طريق إفراز بعض البروتينات وعوامل النمو، وهو ما يحفز نمو خلايا جديدة فى المكان التالف من عضلى القلب.
وأشار الباحثون أن الكبسولة المبتكرة تم تطويرها من بوليمرات صناعية تتمتع بقدرتها على منع تسريب الخلايا الجذعية إلى أجزاء الجسم المختلفة، لافتين أن هذه الكبسولة يتم تثبيتها بجدار القلب أو إدخالها إلى الأنسجة التالفة باستخدام القسطرة.
وعلق الخبراء البريطانيون على هذه النتائج، مشيرين أن هذه النتائج واعدة ومشجعة للغاية، ويمكن عدها من أفضل الابتكارات العلاجية التى تم استحداثها فى مجال أمراض القلب منذ عقود. ونشرت هذه النتائج أمس على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
يستقبل "اليوم السابع" أسئلتكم واستشاراتكم الطبية على الإيميل التالى health@youm7.com
موضوعات متعلقة
"هرمونات غدة النشاط".. أحدث صيحات الطب فى علاج الأزمات القلبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة