فتجد موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية والذى يضم معلومات عن إسرائيل وعلاقاته بمصر والتحديدات التى تواجها ضد داعش وغزة، كما يوجد موقع رسمى لـ"رئيس الدولة الإسرائيلية" يحتوى على خطاباته وجولاته، ربما لمحاولة إقناع العرب بديمقراطية الدولة، ويوجد أيضا موقع "عربيل صوت إسرائيل" والذى يحتوى على العديد من الأخبار بالإضافة إلى قسم الثقافة والفن التى تحتل فيها مصر والدول العربية قسطا كبيرا من أخبار الفنانين المصريين والعرب بل معظمها، وذلك لشد انتباه القراء والشباب العرب للموقع، وتجد أيضاً موقع لـ"الكنسيت بالعربية" والذى يحتوى على تاريخه ومراحل انتخابات النواب، والمشاريع الإسرائيلية.
وتعقيباً على ذلك قال الدكتور عثمان فكرى أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، إن مثل هذه المواقع تشكل خطورة كبيرة على فكر الشباب داخل الوطن العربى، لأنها توجه رسائلها لهم عن طريق دعوتهم للزيارة ومنحهم فرص للعمل بدخل مادى عال، فإسرائيل تعمل على استقطابهم بمجموعة من المنظومات على الإنترنت، وتعمل على تجنيدهم، كما أنه لا تستطيع دولة منع تلك الصفحات، ولذلك الحل ينحصر فى توعية الشباب وحل مشاكل البطالة والتعليم، فداخل كل منهم انتماء للوطن ولكن لابد أن يكون الانتماء عملى على أرض الواقع، وليس بمجرد كلام لمواجهة خطر تلك المواقع التى تبثها إسرائيل لتضليل الشباب العربى.
الموضوعات المتلعقة..
موقع عبرى يفترى على الرسول: محمد "اختلق الإسلام من رحم اليهودية"