معاناة أهالى منطقة بولاق مع وزارة تعذيب المواطنين "التموين سابقا" لاستلام بطاقات الخبز والرقم السرى.. الأهالى يفترشون الأرض بالساعات.. وأم أحمد: أقضى 3 أيام شهريا لتنشيط البطاقة

الخميس، 12 مارس 2015 07:28 م
معاناة أهالى منطقة بولاق مع وزارة تعذيب المواطنين "التموين سابقا" لاستلام بطاقات الخبز والرقم السرى.. الأهالى يفترشون الأرض بالساعات.. وأم أحمد: أقضى 3 أيام شهريا لتنشيط البطاقة معاناة المواطنين
كتب هانى محمد - فادية شعلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بطاقات تعذيب المواطنين "التموين سابقا" رحلة عذاب شهرية لا تنتهى، تبدأ فى تمام الساعة السادسة صباحا من كل يوم حتى الخامسة مساء، حيث يصطف المئات من السيدات أمام مكاتب التموين للحصول على الرقم السرى للبطاقة، أو محاولة تنشيط البطاقة ولكن دون جدوى، بعدما فشلوا فى الحصول على السلع المجانية مقابل ترشيد استهلاك الخبز بالبطاقات الورقية.

إحدى السيدات تصطحب أولادها فى رحلة عذاب


تصطحب أم أحمد كل يوم أولادها، فى رحلة العذاب للحصول على الرقم السرى للبطاقة بدلا من الذهاب الى المدرسة لتلقى دروسهم، ويقفون معها فى طابور الظلام الذى تتكرر معاناتها معه كل شهر لتنشيط بطاقة التموين الذكية، مؤكدة أنها لا تستطيع الحصول على الخبر كل مرة بحجة عجز فى النظام أو ضياع النقاط الخاصة بها، فتأتى إلى المكتب يوميا لتشتكى ولكن دون جدوى، حيث تؤكد أنها تقضى 3 أيام شهريا لتنشيط البطاقة.

المواطنون يفترشون الأرض أمام مكاتب التموين


وافترش المواطنون الأرض أمام مكتب التموين التابع لبولاق الدكرور، الكائن بشارع العشرين بفيصل، لمحاولة تنشيط البطاقة التمونينة، ومنهم من يأتى من منطقة فيصل، وبولاق، لمدة يومين أو ثلاثة أيام فى الشهر، من المناطق المختلفة للحصول على البطاقة.

واستعجبت إحدى السيدات من نظام وزارة التموين، حيث إنهم يستلمون البطاقة التموينية من أحد المكاتب، ثم ينتقلون إلى مكتب آخر لاستلام الرقم السرى، واصفين ما يحدث من قبل الحكومة بأنه عذاب للمواطنين، مضيفة أنه يوميا يطلب الموظفون أوراقا جديدة غير متفق عليها، وأنهم يدفعون الرشاوى لتسهيل أمورهم ولكن دون جدوى.

المواطنون يشتكون من تعطل ماكينات صرف الخبز وضياع النقاط


وأكد محمد ممدوح أحد المواطنين المتضررين من تعطل ماكينات صرف الخبز، مطالبا وزارة التموين بتخصيص ماكينات إضافية لكل مخبز، حرصا على صرف حصص المواطنين من الخبز، لأنه لا يستطيع الحصول على حصته.

معاناة المواطنين من سقوط الأشخاص من البطاقة


ويعانى المواطنون من ظاهرة جديدة ظهرت من البطاقات التمونينة الجديدة وهى سقوط الأشخاص من البطاقات، حيث لا يحصلون على الحصة كاملة، حيث قالت أم مصطفى: "كنت بصرف بالبطاقة القديمة 3 أفراد، ولما عملت الجديدة بصرف لفردين فقط، وحصتى وحصة عائلتى من الخبز تضيع، ولا أحد فى الوزارة يسمع لنا أو يقوم بتعديل الخطأ".




موضوعات متعلقة..


بطاقات التموين الذكية.. رحلة عذاب لا تنتهى.. المواطنون فشلوا فى الحصول عليها رغم وعود الوزير..وأصحاب "الورقية" لا يحصلون على السلع المجانية مقابل ترشيد الاستهلاك..ورئيس قطاع الرقابة: "الذكية"خلال أيام

شلل بالمحافظات بسبب نقص السولار والبوتاجاز.. ومخاوف من توقف المخابز بسبب اختفاء الوقود من المحطات..والأجهزة الرقابة تحبط تهريب 150 ألف لتر..ومباحث التموين: تحويل المتلاعبين لوحدة غسيل الأموال









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدة حشاد

المنفية

كليت الهندسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة