هشام عز العرب: القطاع المصرفى منارة الاستقرار فى مصر

الجمعة، 13 مارس 2015 01:26 م
هشام عز العرب: القطاع المصرفى منارة الاستقرار فى مصر هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هشام عز العرب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى، إن الاضطراب الشديد الذى شهدته مصر على مدار السنوات الثلاثة الماضية كان ليدمرها لولا إرادة الشعب المصرى القوية. فبدون شك تغلب المصريون على مدار آلاف السنين على تهديدات مستعصية لبقائهم.

القطاع المصرفى تحمل تحديات معوقة


وأضاف عز العرب فى مقاله بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية إنه فى الاضطراب الأخير ذى شهدته البلاد، تحصنت إرادة الشعب بصمود البنوك فى البلاد بقيادة البنك المركزى وقدرة القطاع المصرفى على تحمل تداعيات معوقة ناجمة عن ثورتين ووجود أربع قادة وثلاث دساتير فى ثلاثة أعوام ناهيك عن الأزمة المالية عام 2008.

البنوك أنقذت مصر من الانهيار


وأضاف عز العرب قائلا إن هشام رامز، محافظ البنك المركزى، قال فى خطاب مؤخرا امام وفد الشركات الأمريكية الذى كان فى زيارة لمصر إن البنوك أنقذت مصر من الانهيار، وعاد إلى فترة مبكرة من العقد الأول فى القرن الحالى عندما قاد البنك المركزى عملية دمج وخصخصة وإعادة رأسملة . وفى نفس الوقت نفذ سلسلة من الإجراءات المتعلقة بمتطلبات السيولة المحافظة واحتياطيات الودائع ومتطلبات كفاية رأس المال لتعزيز القطاع. وبذلك عندما اندلعت الاضطرابات عام 2011، كان القطاع المصرفى على أرض صلبة.

الحفاظ على النمو تحدى للبنك المركزى


وأشار عز العرب إلى أن التحدى الذى يواجهه البنك المركزى الآن هو الحفاظ على النمو واستقرار الأسعار. ويقول هشام رامز إن الحل هو استمرار التنظيم والشفافية والكشف لضمان المصداقية. ولتحقيق ذلك، قام البنك المركزى برعاية عدة مشروعات هامة مقل مبادرة لتشجيع الإسكان بأسعار معقولة، وإصدار شهادات قناة السويس.

وقال عز العرب ختاما إن مصر وصلت إلى لحظة حركة سيحدد مستقبلها إما سنوات من الاضطراب القادمة أو بدلا من ذلك بالرخاء والاستقرار والشمول. وهو يرى أن القطاع المصرفى بقيادة البنك المركزى يجعل المصريين قادرين على تحقيق الخيار الثانى. وبنفس القدر من الأهمية والمساواة، أثبت القطاع للعالم أن مصر قد خرجت من أحلك الأسان وتمضى قدنا نحو مصر جديدة.



- 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة