قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربون يعقدون ندوة فاشلة بحضور 7 أفراد
وفى هذا الإطار نظم ما يعرف بـ"المجلس الثورى المصرى" بالتعاون مع" جمعية العدالة لمصر"، و"المرصد العربى لحرية الإعلام والتعبير"، التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، أمس الجمعة، ندوة بعنوان "حرية التعبير والرأى فى مصر"، فى نادى الصحافة السويسرى بمدينة جنيف، بحضور 7 أفراد فقط، وتغطية خاصة لقناة الجزيرة القطرية.
القيادى الهارب أسامة رشدى يدير ندوة "مجلس الإخوان الثورى"
وشارك فى الندوة كل من "مها عزام رئيسة المجلس"، والدكتور أسامة رشدى عضو الجماعة الإسلامية، وتوبى كيدمان محام إنجليزى، وقطب العربى، وأحمد البكرى، ومحمد جمال هلال المذيع بقناة "أحرار 25" التابعة لجماعة الإخوان.
المنظمون حرصوا على عدم الإعلان عن الندوة وجعلوها ندوة سرية
وأكدت مصادر حقوقية لـ"اليوم السابع"، أن المنظمين حرصوا على عدم الإعلان عن الندوة وجعلوها ندوة سرية دعوا فيها أنصارهم والمؤيدين لهم وقناة الجزيرة دون تسجيل أى حضور من المنظمات الدولية أو البعثات الدبلوماسية، وأنهم قاموا بكل التدابير لمنع حضور أى من المصريين المقيمين فى جنيف وبالفعل قد تم منعهم بالقوة حتى تترك لهم كامل الحرية والمساحة لشن هجوم على مصر من خلال قناة الجزيرة المشبوهة دون أى رد أو عرض وجهة نظر مخالفة لما يدعوه عن مصر.
ومن جانبها، حرصت مها عزام على الهجوم على مصر من خلال توجيه رسالة تحث فيها الدول المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى على عدم المشاركة فى دعم مصر، كما أكدت على مقابلتها مع بعض الوفود والبعثات الرسمية للتحريض ضد مصر وأنها على استعداد لتكرار هذه المحاولات مهما كلفها الأمر.
رئيس المنظمة المسكونية: حاولوا منعى من الدخول بالقوة واعتدوا على جسديا
وبدوره أكد أيمن نصرى المدير التنفيذى للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية، وهى منظمة سويسرية، أنه تم محاولة منعه بالقوة من قبل جماعة الإخوان والاعتداء الجسدى عليه من قبل شخصين.
أحد الحضور يرفع إشارة "رابعة" بندوة المجلس الثورى فى جنيف
وأضاف نصرى، فى بيان له، أن الأمر دعاه إلى طلب التدخل من مسئول نادى الصحافة والأمن السويسرى والذى سمح له بطبيعة الحال بالدخول واستكمال الندوة وممارسة حقه القانونى بحضور جميع الندوات التى ينظمها نادى الصحافة دون أى قيد أو شرط.
وأوضح نصرى أن الوضع لم يختلف كثيرا عن كل ندوات التى تنظمها الجماعة الإرهابية من هجوم على مصر ومحاولة تشويها أمام المجتمع الدولى ومجلس حقوق الإنسان الدولى وتصويرها على أنها دولة تقمع الحريات وتنهتك حقوق الإنسان والتظاهر.
حضور ضعيف بندوة التحريض ضد مصر فى نادى الصحافة السويسرى بمدينة جنيف
وشدد على أن ما حدث أمس أكد على مدى قبح هذه الجماعة وأن مرجعتيها الوحيدة هى العنف حتى فى جنيف مدينة السلام وأكدت على مدى ضعفها وأن هذه المرحلة بالنسبة لهم هى بداية النهاية لهم والسقوط الأخير داخل وخارج مصر بعد فهم المجتمع الدولى حقيقة هذه الجماعة الإرهابية الخسيسة.
الهجوم الممنهج على مصر
وكان هناك مداخلة وحيدة قام بها نصرى اتهم فيها المتحدثين بالهجوم الممنهج على مصر وعدم الاعتماد على الموضوعية فى المناقشات وكان الهدف فقط هو النيل من سمعة مصر، كما أكد على فى الفترة التى حكم فيها الإخوان مصر قد انتهكوا بشكل صارخ حرية الإعلام والصحافة وسمحوا بإنشاء قنوات ذات طابع دينى كان لها دورا كبيرا فى تأجيج الفتنة والعنف الأمر الذى أدى إلى حرق أكثر من 66 كنيسة ومهاجمة الكاتدرائية فى سابقة لم تحدث من قبل.
قناة الجزيرة القطرية تواصل تغطية الفعاليات المناهضة لمصر
كما أكد نصرى فشل هذه المحاولة لتشوية سمعة مصر كما فشلت كل محاولاتهم من قبل وأن هذه الندوة لم تحقق المرجو منها وقد جلسوا فى القاعة يسمعون أنفسهم ثم يصفقون لأنفسهم، وأكدوا أنهم مجموعة من الكذبة صدقوا كذبتهم ويريدون المجتمع الدولى تصديق هذه الكذبة.
30 يونيو ثورة شعبية
واختتم نصرى كلمته بأن ما حدث هو ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو الذى أعلن فيها رفضه حكم الإخوان وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الخلف وأن نهاية هذه الجماعة الإرهابية هى مسألة وقت ليس أكثر.
ومن جانبه أكد المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه من المؤكد أن يكون هناك تحركات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين بجنيف، وأن تدرج جلسة مصر بجنيف على جدول أعمالهم.
وأشار أبو سعدة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يتحركون فى العاصمة السويسرية جنيف عن طريق بعض المؤسسات الحقوقية والتى يأتى على رأسها "مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان" القطرية ومقرها جنيف، والمشاركة فى كافة الندوات والفعاليات والمبالغة فى تقديم صورة مغلوطة عن الأوضاع فى مصر.
خبير بالأمم المتحدة: المنظمات الدولية التى تعمل جماعة الإخوان
وفى السياق ذاته، أكد الخبير الحقوقى عبد الله خليل مستشار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن المنظمات الدولية التى تعمل جماعة الإخوان المسلمين تحت مظلتها للحشد ضد الحكومة المصرية فى جلسة مصر امام المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف والمقرر انعقادها 20 مارس الحالى فاقدة المصداقية ومعروف عنها فى المحافل الدولية أن تمويلها لأغراض سياسية وهى منظمات معارضة وسياسية لا تحظى بأى تأييد دولى فى المجال الحقوقى.
وأضاف الخبير الحقوقى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يجب أن نعطى اهتماما لمثل هذه المنظمات وأنه يجب أن نضعها فى حجمها الحقيقى، حيث المجتمع الدولى يعرف أغراض هذه المنظمات ومنها المجلس الثورى المصرى وغيرها.
عبد الله خليل: الإخوان ستعتمد بصورة أكبر على الحكومات المناصرة لها
وأشار مستشار الأمم المتحدة أن عناصر الإخوان تنتهج فكرة إقامة مؤتمرات صحفية وندوات واجتماعات موازية خارج مقار الأمم المتحدة وليس لها تأثير يذكر، مؤكدا على أن عناصر الإخوان ستدفع وستعتمد بصورة أكبر على الحكومات المناصرة لها مثل حكومتى قطر وتركيا لتوجيه ملاحظات وإحراج مصر فى جلسة الأمم المتحدة.
موضوعات متعلقة:
"اليوم السابع" يرصد استعدادات المنظمات الحقوقية لجلسة الأمم المتحدة.. وفد "القومى لحقوق الإنسان" يتوجه لجنيف 18 مارس.. وفايق يلقى كلمة المجلس أمام لجنة المراجعة.. وأبو سعدة: سنفضح التقارير المبالغ فيه
حقوقى: قدمنا تقريرا مكتوبا للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
نعيمه داود - امريكا
جن جنونهم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
lمصر انطلقت