وأضاف الدكتور علاء توفيق مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطى فى بيان صحفى، أن الرسالة الثانية هى تأكيد للمجتمع الدولى أن مصر بلد الأمن والأمان وأن محاور التنمية المستدامة والإصلاحات الاقتصادية لتحسين بيئة الاستثمار التى اتخذتها الدولة تجعلها أرضا خصبة لضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
كما ثمن الدكتور علاء توفيق مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطى موقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت لدعمهم الكبير لمصر وكذلك جميع الدول المشاركة فى المؤتمر.
وأكد مساعد رئيس حزب الجيل أن حزبه لديه رؤية لتحقيق التنمية البشرية التى تؤدى إلى خلق كوادر قادرة على بناء منظومات ومؤسسات قوية وتحقق ميزة تنافسية تمكنها من تبوء مراكز متقدمة. وتطرق أيضا إلى ملف التنمية الإدارية إيمانا بأن تطبيق أساليب الإدارة الحديثة يضمن توظيف إمكانيات القوى البشرية بشكل ملائم يعظم من إنتاجياتها ويساهم بشكل مباشر فى عملية البناء والتنمية.
وختم توفيق كلمته بتوصية للحكومة وقيادات الدولة التنفيذية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى بإعطاء الأولوية لتنمية الموارد البشرية والتنمية الإدارية وأن يكون المتبقى من عام 2015 وعام 2016 هما عامى التنمية البشرية ليكونا بداية حقبة جديدة حقيقية ومستمرة لخلق جيل من الشباب ذى مهارات متعددة قادر على دفع عجلة الإنتاج فى مختلف المجالات وأيضا ذو قدرة على القيادة والإدارة الحديثة ليسبق الزمن ويمضى بمصرنا الجديدة إلى ربوع الازدهار للأجيال القادمة.
موضوعات متعلقة
أشرف العربى: برنامج إصلاحى لتعزيز الشفافية والقضاء على البيروقراطية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة