دعم الخليج الاقتصادى والسياسى رسالة طمأنة للمستثمرين
اهتمت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتسليط الضوء على فاعليات المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ ودعم دول الخليج لمصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقالت فى تقرير لها إن "الدعم الاقتصادى والسياسى هدفه إرسال مؤشرات مطمئنة للمستثمرين الذين يفكرون فى احتمالية العودة للسوق المصرى بعد أربعة أعوام اضطراب تلت ثورة 2011".
وتعهدت دول الخليج أمس الجمعة بحزمة مساعدات واستثمارات جديدة تقدر بـ12.5 مليار دولار دعما للاقتصاد المصرى، كما أظهرت العائلات الحاكمة فى الإمارات والسعودية والكويت دعمها السياسى لحكومة الرئيس السيسى بعد 30 يونيو والإطاحة بحكم محمد مرسى، الرئيس السابق.
ونقلت الصحيفة البريطانية تعليق المجموعة المالية "هرميس" قبل المؤتمر بشأن الدعم المالى باعتبار أنه "مفتاح لضمان الاستقرار قصير المدى وتخفيف الضغط الحالى" فى سيولة النقد المالى، بالإضافة إلى استمرار الدعم من دول الخليج، التى استمرت فى مؤازرتها لمصر رغم تراجع أسعار النفط.
واعتبرت الصحيفة أن الودائع الأخيرة ستزيد من قوة البنك المركزى وترفع الاحتياطى الذى يقدر حاليا بـ 15 مليار دولار، والذى يغطى شهرين ونصف الشهر فقط من الواردات، وفقا لفايننشال تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى تكرار السيسى لالتزامه بدعم سوق اقتصادى محركه الرئيسى القطاع الخاص متعهدا بجعل مصر دولة أكثر صداقة لحركة الأعمال، لافتة إلى تمرير الحكومة لقانون الاستثمار الجديد وتخفيض ضرائب الشركات من 30% إلى 22.5 %.
الحرس الثورى يتباهى بإنجازات إيران فى الشرق الأوسط
قالت صحيفة الجارديان فى تقرير لإيان بلاك حول تنامى المخاوف لدى بعض الدول فى منطقة الشرق الأوسط بسبب تنامى نفوذ إيران فى الدبلوماسية الدولية إن قادة الحرس الثورى الإيرانى "يتباهون بإنجازاتهم فى الشرق الأوسط ويستعرضون عضلاتهم" تزامنا مع دخول المفاوضات الدولية بشأن برنامج طهران النووى مرحلتها الحساسة وربما الأخيرة.
وأشار بلاك إلى تصريح القائد محمد على جعفرى، وهو قائد فى الحرس الثورى الإيرانى، أن "الثورة الإسلامية تحقق تقدما بسرعة جيدة"، مضيفا أنه هناك "إقرار فى فلسطين ولبنان والعراق وسوريا بالدور المؤثر للجمهورية الإسلامية."
وتركز الرسائل التى يبعث بها السعوديون والإماراتيون على عزم إيران توسيع نفوذها بغض النظر عن نتيجة المفاوضات النووية، بحسب المقال.
وقال بلاك إن إسرائيل تشارك العرب فى نفس المخاوف، وهو ما بدا واضحا فى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى أمام الكونجرس الشهر الحالى.
طفل "داعش" القاتل طالب فى مدرسة بحنوب فرنسا
قالت صحيفة التلجراف البريطانية إن الطفل الذى ظهر فى فيديو "داعش" الذى يصوره وهو يعدم شابا من عرب إسرائيل، تعرف عليه زملاؤه فى مدرسة بفرنسا، ونقلت الصحيفة عن مفتش المدارس فى مقاطعة "هوت جارون" فى جنوب فرنسا إن الطلاب فى مدينة تولوز يعتقدون أنهم تعرفوا على الطفل الذى لا يبدو عمره أكثر من 12 عاما.
وقال جاك كالو للصحفيين إن الطلاب من مدرسة "فاكولى كولاج" تعرفوا على أحد زملائهم ولكننا يجب أن نبقى حريصين.
وأوضحت الصحيفة أن الطلاب كانوا فى حالة قلق كبيرة، حتى أن بعضهم أخذ يبكى، إذ أنهم كانوا يعرفون زميلهم فى المرحلة الابتدائية فى مدرسة بتولوز. ونقلت عن كالو قوله إن هناك بالفعل طفلا لم يسجل للالتحاق بالصف هذا العام.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا رسميا فى الفيديو الذى ظهر فيه رجل يتحدث الفرنسية.
تنظيم داعش يعرض أثار العراق وسوريا للبيع على موقع "إى باى"
قالت صحيفة التايمز البريطانية اليوم السبت إن تنظيم داعش الإرهابى يسعى لجمع المال من خلال بيع آثار استولى عليها مسلحوه، عبر موقع "إى باى".
وقالت الصحيفة فى تقريرها الذى نقلت منه هيئة الإذاعة البريطانية بعض المقتطفات، إن حلى وقطعا معدنية وخزفية استولى عليها مسلحو التنظيم وجدت طريقها إلى مشترين فى الخليج عبر عصابات إجرامية، موضحة أن عملية البيع تتم غالبا من خلال مواقع إلكترونية.
وأشارت إلى أن التجارة فى الآثار تدر أرباحا كبيرة للتنظيم إذ يعتقد أنه جنى منها ملايين الدولارات، وقالت التايمز إن خمسة من ستة مواقع أثرية على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" للتراث فى سوريا نهبها مسلحو التنظيم.
وبحسب التقرير، فإن كمية الآثار التى باتت مطروحة للبيع بعد الاستيلاء عليها فى سوريا والعراق قد تسببت فى انخفاض أسعار بعض قطاعات سوق الآثار.
وأضاف أن بيانات من هيئة الجمارك الأمريكية تظهر أن الآثار التى تصل إلى الولايات المتحدة من العراق وسوريا تضاعفت فى الفترة بين عامى 2011 و2013.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم موقع "إى باى" قوله إنهم "رفعوا بعض المواد المعروضة للبيع على الموقع بناء على توصية من السلطات الأمريكية."