وأشارت الوكالة الأمريكية فى تقريرها إلى أن كبرى الشركات العالمية وقعت صفقات بمليارات الدولارات، على هامش مؤتمر شرم الشيخ، مؤكدة أن المؤتمر يعد حجر زاوية فى خطة الحكومة المصرية لجذب المستثمرين.
الخليج يفى بتعهداته.. وسيمنز تتصدر صفقات الشركات..
وأضاف تقرير اسوشيتدبرس أن دول الخليج الكبرى مثل السعودية والإمارات والكويت والبحرين، قدمت التزامات ضخمة خلال المؤتمر، كما تحول التركيز فى ثانى أيام المؤتمر إلى القطاع الخاص فى مخلتف الدول، مع إعلان العديد من الشركات العالمية العديد من الاتفاقيات مع الحكومة المصرية، ومن بينها شركة سيمنز الألمانية التى مثلت أكبر حزمة من الاستثمارات تم توقيعها حتى الآن خلال المؤتمر باستثمارات تبلغ 10.5 مليار دولار فى مشروعات بناء محطات توليد الطاقة التى من شأنها تعزيز قدرة توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى الثلث.
ونقلت الأسوشيتدبرس عن جو قيصر، المدير التنفيذى للشركة الألمانية سيمنز، قوله إن الصفقات تم توقيعها بعد مفاوضات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى قاد مفاوضات ضاغطة. وأشار إلى أن الشركة على استعداد للبدء فى أقرب وقت ممكن فى تنفيذ المشروعات.
وأشار إلى أن الصفقة تتضمن اتفاقات ملزمة قيمتها 4.6 مليار دولار أمريكى وتشمل منشأة جديدة لتوليد الكهرباء فى صعيد مصر، ومشروع لتوليد 2 جيجاوات من طاقة الرياح ومصنع أخر خاص بطاقة الرياح. بالإضافة إلى مذكرات تفاهم لبناء محطات أخرى خلال السنوات الخمس المقبلة.
إيطاليا تساهم باستثمارات نفطية
كما كانت شركة النفط الإيطالية "إينى" من بين العديد من الكيانات التى وقعت اتفاقات مبدئية خلال المؤتمر.
وبحسب وزارة النفط فإن إينى وقعت صفقة بقيمة 5 مليار دولار لتطوير موارد النفط ومشتقاته. وتواجه مصر، التى تضم أكبر عدد من السكان فى العالم العربى، نقصا فى الطاقة تسبب فى الانقطاع المتكرر للكهرباء ما يؤثر على حياة عشرات الملايين.
فيما قال جيف إيميلت، المدير التنفيذى لجنرال إلكتريك، أن على الرغم من المخاطر جراء التفجيرات والعنف فى سيناء وأجزاء أخرى، فإن مصر تمثل قطة من الإستراتيجية العالمية للشركة، التى تتطلع إلى فرص على المدى الطويل.
من جانبه، قال الدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادى العالمى ومستشار الاستثمار لدى شركة إليانز للخدمات المالية، أن الفرق بين الوقت الحالى وقبل ثورة 2011 أن مصر لديها حاليا قيادة جادة بشأن تحقيق الرفاهية والرخاء للشعب المصرى. مضيفا أن هناك تركيز واضح على النمو الشامل.
تحول التركيز فى اليوم الثانى للمؤتمر، السبت، إلى القطاع الخاص مع إعلان العديد من الشركات عن إتفاقات بما فى ذلك شركة سيمنز الألمانية التى مثلت أكبر حزمة من الإستثمارات تم توقيعها حتى الآن خلال المؤتمر بإستثمارات تبلغ 10.5 مليار دولار.
موضوعات متعلقة :
رئيس عمليات "بريتش جاز" العالمية: القاهرة مؤهلة لتصبح مركزا إقليميا للطاقة.. سامى إسكندر يؤكد: 14 مليار دولار حجم استثماراتنا فى مصر.. والمؤتمر الاقتصادى خطوة مهمة لجلب رؤوس الأموال العربية والأجنبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة