أغلب سكان تكريت فروا قبل المعركة
وأشارت الصحيفة إلى أن الأغلبية الشاسعة من المدنيين فى تكريت قد فروا من المدينة قبل وقت طويل من المحاولة الأخيرة لاستعادة مسقط رأس صدام حسين، وتركوها عرضة للدماء، لكن أغلب سكانها فى مأمن من القتال.
لكن لو خسر تنظيم داعش السيطرة على المدينة وتقدم المقاتلون العراقيون شمالا نحو الموصل، سيكون هناك مواجهة بين الطرفين فى المناطق التى لا يزال يعيش فيها كثير من الناس، وقد يكونوا فى خطر أثناء المعارك.
وقال فابيو فورجيون، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود فى العراق، إن أحد مخاوفهم الرئيسية اليوم يتعلق بما يحدث فى تكريت لو تحررت جزئيا أو كليا وتحركت القوات نحو الشمال.
وأضاف أن المدينة غير مأهولة بالسكان تماما، لكن يوجد فى شمالها أماكن لا يزال يسكنها عدد كبير من المدنيين، وعندما ينتقل القتال لتلك الأماكن، فإنهم يشعرون بقلق إزاء إمكانية منح المنظمات الإنسانية والدولية حق الدخول إليها.
