خبراء يُعلقون على تواجد أمريكا بالمؤتمر الاقتصادى.. نافعة: حضرت حتى لا تنعزل عن التيار العالمى المساند للقاهرة.. سكينة فؤاد: مكانة مصر أجبرتها.. أستاذ العلوم الساسية: علاقتنا بروسيا تُهدد مصالحها

الأحد، 15 مارس 2015 03:16 ص

الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية

كتب إسلام سعيد - أحمد عرفة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد حضور الولايات المتحدة الأمريكية، للمؤتمر الاقتصادى العالمى، مكانة مصر فى المنطقة، حيث حرصت واشنطن على حضور المؤتمر الاقتصادى حتى لا تكون منعزلة عن التيار العالمى لمساعدة مصر، حيث أجبرت مكانة مصر أمريكا على حضور المؤتمر.

حرصت على الحضور حتى لا تكون منعزلة عن التيار العالمى لمساعدة مصر

قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة حرصت على حضور المؤتمر الاقتصادى حتى لا تكون منعزلة عن التيار العالمى لمساعدة مصر، مشيرًا إلى أن تصريحات جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى بشأن قرار مرتقب عن عودة المساعدات، مجرد "تحرك دبلوماسى".

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أمريكا تسعى للإمساك بالعصاة من المنتصف، لإدارة العلاقة مع مصر وفق ما تستطيع أن تفرضه فى العلاقة على الأرض، لافتًا إلى أن هناك موقفًا جمهوريًا ضاغطًا لإعادة ودفع الإدارة الأمريكية لاستئناف المساعدات، مؤكدًا أن المؤتمر الاقتصادى مناسبة جيدة لمد جذور التواصل مع القاهرة.

وأكد حسن نافعة، أنه فى حالة نجاح الدولة المصرية فى شق الطريق نحو الاستقرار، فإن أمريكا ستكون مضطرة للسعى قدمًا نحو دفع علاقتها مع مصر لمزيد من الاستقرار.

مكانة مصر أجبرت أمريكا على حضور المؤتمر الاقتصادى

من جانبها قالت سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية السابق، إن الخطأ الذى وقع فيه وزير الخارجية جون كيرى، حول أن الجميع يسعى من أجل مستقبل إسرائيل، ليس بجديد، لأن الجميع يعلم ماذا تعنى إسرائيل للإدارة الأمريكية، مشيرة إلى أن مصر لا تعول كثيرًا على كلام جون كيرى أو الإدارة الأمريكية.

وأضافت مستشارة رئيس الجمهورية السابق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أمريكا أُجبرت على حضور المؤتمر الاقتصادى العالمى لما لمصر من مكانة فى المنطقة، لافتة إلى أن أمريكا تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل، وهو ما تسبب فى كثير من الآلام فى المنطقة العربية.

محمد كمال: تخوف أمريكى من فقدان العلاقة الاقتصادية والعسكرية مع مصر

من جانبه أكد محمد كمال أستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة، إن هناك تخوفًا أمريكيًا من فقدان العلاقة الاقتصادية والعسكرية مع مصر، مما يضر بمصالحهم فى المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا على الإدارة الأمريكية، خاصة من الكونجرس الأمريكى ذى الأغلبية "الجمهورية" فى مساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب.

وقال أستاذ العلوم الساسية، فى تصريحات خاصة، الانفتاح المصرى على دول روسيا والصين، وكذلك الاتحاد الأوروبى يهدد مصالح الشركات الأمريكية بالقاهرة، مما سيجعل واشنطن تسعى لتحسين العلاقات خلال الفترة المقبلة حتى لا تتضرر علاقتها بدولة قوية وذات ثقل فى المنطقة.

موضوعات متعلقة..