وتابع القس بولس حليم خلال المؤتمر الصحفى الذى تعقده الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم: "الدولة تريد عمل طريق، ونشجع نحن ذلك، والمكان به أماكن تراثية وأثرية، لذا فوزارة الآثار هى من تحدد ذلك وليس الكنيسة، وعند عمل السور كان لحماية الآثار الموجودة وليس ملكا للكنيسة، فكل الآثار تحت مسئولية وزارة الآثار، وليس الكنيسة فالآثار أمن قومى".
وقال حليم: "القس أليشع رفض عمل الطريق الإقليمى، الذى تريد الدولة إنشاءه، ولجنة الدير اجتمعت وتبرأت من تصرفات أبونا أليشع، كما قامت الكنيسة بتشكيل لجنة من ثلاثة أساقفة لحل الأزمة، والبابا جلس عدة مرات مع أبونا أليشع ولكنه لم يحل الأزمة".
وأضاف حليم، أن عددًا من الرهبان هدموا جزءًا من سور الدير لإعلان خضوعهم للكنيسة، ولكن المعارضين جاءوا وبنوا ما تم هدمه، وأن الكنيسة جلست مع الرهبان عدة مرات، وفى النهاية صدر بيان من الكنيسة لتوضيح الأمور، خاصة أن الكنيسة ترى أن الدولة تريد عمل مشروعات تنموية، فرحبت بذلك.
وشدد حليم على أن الرهبنة القبطية لها شروطها وقوامها والحفاظ على شكلها المتعارف عليه من مهام رئيس الكنيسة القبطية، ولا يصح التفريط بها نهائيًا، وقال: "الكنيسة تفرض النظام والانضباط الرهبانى حتى لا تقصر، ولا تلام أمام الله، ونحذر أولادنا من أى شاب يريد الترهبن بعد الدخول لدير غير معترف به كنسيًا".
موضوعات متعلقة:
-الكنيسة: التجمع الرهبانى بوادى الريان لم تتوافر به شروط إقامة دير
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلمه
كلام جميل
ما اجملكم وما اعظم وطنيتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
داليا السيد
ايه سبب عدم الاعتراف بيه؟