الكنيسة تحذر الشباب من الرهبنة بدير غير معترف به

الإثنين، 16 مارس 2015 07:43 م
الكنيسة تحذر الشباب من الرهبنة بدير غير معترف به القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ردًا على أزمة الكنيسة مع عدد من رهبان دير وادى الريان: "إحنا كنيسة جامدة قوى ومش هيتأثر عليها، ولا نعمل أى حساب لأى إنسان ووطنيتنا تحكمنا هنا مشروع تنمية وأرض ليست ملكنا فلن نأخذ شيئًا لا يخصنا"، محذرًا الشباب الراغب فى الرهبنة من الالتحاق بدير غير معترف به.

وتابع القس بولس حليم خلال المؤتمر الصحفى الذى تعقده الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم: "الدولة تريد عمل طريق، ونشجع نحن ذلك، والمكان به أماكن تراثية وأثرية، لذا فوزارة الآثار هى من تحدد ذلك وليس الكنيسة، وعند عمل السور كان لحماية الآثار الموجودة وليس ملكا للكنيسة، فكل الآثار تحت مسئولية وزارة الآثار، وليس الكنيسة فالآثار أمن قومى".

وقال حليم: "القس أليشع رفض عمل الطريق الإقليمى، الذى تريد الدولة إنشاءه، ولجنة الدير اجتمعت وتبرأت من تصرفات أبونا أليشع، كما قامت الكنيسة بتشكيل لجنة من ثلاثة أساقفة لحل الأزمة، والبابا جلس عدة مرات مع أبونا أليشع ولكنه لم يحل الأزمة".

وأضاف حليم، أن عددًا من الرهبان هدموا جزءًا من سور الدير لإعلان خضوعهم للكنيسة، ولكن المعارضين جاءوا وبنوا ما تم هدمه، وأن الكنيسة جلست مع الرهبان عدة مرات، وفى النهاية صدر بيان من الكنيسة لتوضيح الأمور، خاصة أن الكنيسة ترى أن الدولة تريد عمل مشروعات تنموية، فرحبت بذلك.

وشدد حليم على أن الرهبنة القبطية لها شروطها وقوامها والحفاظ على شكلها المتعارف عليه من مهام رئيس الكنيسة القبطية، ولا يصح التفريط بها نهائيًا، وقال: "الكنيسة تفرض النظام والانضباط الرهبانى حتى لا تقصر، ولا تلام أمام الله، ونحذر أولادنا من أى شاب يريد الترهبن بعد الدخول لدير غير معترف به كنسيًا".


موضوعات متعلقة:


-الكنيسة: التجمع الرهبانى بوادى الريان لم تتوافر به شروط إقامة دير










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلمه

كلام جميل

ما اجملكم وما اعظم وطنيتكم

عدد الردود 0

بواسطة:

داليا السيد

ايه سبب عدم الاعتراف بيه؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة