ويأتى ضمن صور النصب استخدام الخلايا الجذعية الموجودة بالمشيمة بمراكز التجميل التى تجذب مهاويس التجميل للعلاج بما يسمى "بمستخلص النمو" بالإضافة إلى قيام بعض الشركات الصينية بالحصول على المشيمات بعد الولادة بتجفيفها وطحنها وبيعها بالأسواق على أنها أدوية مخصصة للعلاج بالخلايا الجذعية.
بيزنس العلاج بالخلايا الجذعية
بيزنس العلاج بالخلايا الجذعية يحتل صدارة البيزنس العلاجى فى مختلف دول العالم فأرباحه لا تقل عن السلاح والمخدرات وضمن أطر شرعية، خاصة ما يتعلق بالمراكز المختلفة التى تقوم بعمليات فصل الخلايا الجذعية لاستخدامها فى العلاج للمرضى ومراكز حفظ الخلايا الجذعية المنتشرة فى العديد من الدول العربية والأوروبية، وأخيرا مصر، حيث تم إنشاء بنكين خاصين بالجيزة والإسكندرية لهذا الغرض.
وقال الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن العلاج بالخلايا الجذعية محظور العمل به فى المراكز الطبية والمستشفيات ومسموح العمل به فقط فى المراكز البحثية فقط، وتسعى وزارة الصحة من خلال منظومة الرقابة على المنشآت غير الحكومية إلى ضبط إيقاع جميع العلاجات المستحدثة بقرارات ولوائح تضمن سلامة المريض وشفاءه، مؤكداً أنه جار تشكيل لجنة عليا للعلاج بالخلايا الجذعية تكون مهمتها الاطلاع على آليات العمل فى الوحدات البحثية وتحليل النتائج وبيان مدى نجاحها من عدمه.
النصب باسم الخلايا الجذعية يستنزف المرضى
وحول عمليات النصب باسم الخلايا الجذعية قال وزير الصحة أنه أوقف العلاج بالخلايا الجذعية لمنع النصابين والدجالين من استنزاف المرضى باسم الخلايا الجذعية مؤكدا أن أى حالة يتم الكشف عنها تقوم ببيع الوهم للمرضى تتم إحالتها للنيابة فوراً.
مستخلص المشيمة لعلاج فيرس سى والإيدز
ومن جانبه قال دكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة أن عمليات النصب باسم الخلايا الجذعية تتخذ عدة صور منها إنشاء معامل لفصل الخلايا واستخدامها فى العلاج سراً فى مراكز غير معروفة، وهو ما يفتح باب خلفى للعلاج بطريق مجهولة وأضاف أن بعض الشركات الصينية تقوم بجمع المشيمات بعد عمليات الولادة وتجفيفها وطحنها وتهريبها للسوق المحلى تحت مسمى "مستخلص المشيمة لعلاج فيروس سى والإيدز والإيبولا"، مؤكداً أن ذلك يعد مصدرا أساسيا لنقل الأمراض الفيروسية والغريبة من دول إلى دول أخرى.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أن العديد من مراكز التجميل تقوم بالترويج لمراكزها من خلال وضع إعلانات تتضمن عمليات علاج بالخلايا الجذعية مستخدمين ما يسمى بـ"مستخلص النمو" لعلاج البشرة والصلع، بالإضافة إلى دعوة البعض لحفظ خلايا المشيمة بعد الولادة تحسباً لحدوث مرض لصاحبها فيستغلها فى العلاج، فى حين أنه لا فائدة منه لأن حجم الخلايا لا يتعدى بأى حال 2 مليون خلية تكفى لطفل أقل من سنتين لو مصاب مثلاً بسرطان الدم.
تحويل الخلايا وفصلها بآليات دقيقة
ومن جانبه قال الدكتور سيد بكرى، الخبير والاستشارى فى فصل وزراعة الخلايا الجذعية بجامعة الأزهر، إن خلايا الحبل السرى والمشيمة لا فائدة منها فى العلاج بالخلايا الجذعية، وبالتالى حفظها فى البنوك خارج مصر ليس له أهمية ومكلف بدون داع، فمصاريف الحفظ تتخطى فى المرة الأولى 10 آلاف جنيه وسنوياً يتم دفع مبلغ 100 دولار للاستمرار فى الحفظ.
وكشف الدكتور سيد بكرى، الخبير والاستشارى فى فصل وزراعة الخلايا الجذعية بجامعة الأزهر، أن العلم توصل إلى إمكانية تحويل الخلايا وفصلها بآليات دقيقة جداً بمعنى أنه يمكن تحويل خلايا تؤدى وظيفة معينة إلى وظيفة أخرى تماماً من ذات الشخص وبطرق قانونية وتابع أن العلاج بالخلايا الجذعية ليس سحراً، وإنما يتحسن المريض تدريجياً ونحن فى مصر لا نحتاج قانونا وإنما قرار ينظم العلاج فقط كباقى دول العالم.
- مفاجأة.. توقف وحدات العلاج بـ"الخلايا الجذعية" بمستشفيات الصحة.. الكارثة تهدد حياة 3000 مريض.. ورئيس وحدة الشيخ زايد: العلاج يتكلف 40 ألف جنيه والحالة تتحمل نتائج الفشل.. وخبراء: نسبة النجاح 70%
عدد الردود 0
بواسطة:
Essam
تعرضنا لهذا النصب فى مستشفى هيئة قناة السويس
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف
حسبى الله ونعم الوكيل فعلا على دي بشر
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد عبد السلام
محرر الموضوع
من يريد التواصل معي يتصل بي 01228547486