الصحف الأمريكية: الجمهوريون يسيرون على درب نتنياهو فى رفض الدولة الفلسطينية.. البنتاجون غير قادر على تتبع المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن.. ومحاكمة عسكرى أمريكى سابق متهم بدعم داعش

الأربعاء، 18 مارس 2015 02:31 م
الصحف الأمريكية: الجمهوريون يسيرون على درب نتنياهو فى رفض الدولة الفلسطينية.. البنتاجون غير قادر على تتبع المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن.. ومحاكمة عسكرى أمريكى سابق متهم بدعم داعش بنيامين نتنياهو
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:


البنتاجون غير قادر على تتبع المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن




قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن البنتاجون غير قادر على معرفة مصير أكثر من 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية التى تم تقديمها إلى اليمن، وسط مخاوف من الأسلحة والعتاد فى خطر السقوط فى يد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، أو فى يد القاعدة، حسبما قال مسئولون أمريكيون.

وأوضحت الصحيفة أنه فى ظل الاضطراب فى اليمن وانشقاق حكومتها، فقدت وزارة الدفاع الأمريكية القدرة على مراقبة أماكن الأسلحة الصغيرة والذخائر ونظارات الرؤية الليلية وزوراق دورية ومركبات وإمدادات أخرى تبرعت بها الولايات المتحدة، ويزداد الموقف سوءا مع إغلاق الولايات المتحدة سفارتها فى صنعاء الشهر الماضى وسحب الكثير من مستشاريها العسكريين.

وفى الأسابيع الماضية، أجرى أعضاء بالكونجرس اجتماعات مغلقة مع مسئولين عسكريين أمريكيين للضغط من أجل معرفة مصير الأسلحة والمعدات. وقال مسئولو البنتاجون إنهم ليس لديهم معلومات كثيرة ليسيروا وراءها، وأنهم ليس بأيديهم الكثير لفعله فى تلك المرحلة لمنع وقوع الأسلحة والعتاد فى الأيدى الخاطئة.

ونقلت الصحيفة عن مساعد تشريعى بالكابيتول، رفض الكشف عن هويته لحساسية الأمر، قوله "علينا أن نفترض أنها فى خطر تماما".

ورفض مسئولون عسكريون أمريكيون التعليق، بينما قال مسئول بوزارة الدفاع لم يكشف عن هويته بموجب قواعد البنتاجون، أنه لا يوجد دليل مؤكد على أن الأسلحة والعتاد الأمريكية قد تم نهبها أو مصادرتها. إلا أن المسئول اعترف أن البنتاجون فقد مسار الأسلحة.

وقال المسئول "حتى فى أفضل السيناريوهات المحتملة فى دولة غير مستقرة، لا يكون لدينا أبدا مسئولية بنسبة 100%".

وكان المتمردون الحوثيون قد أطاحوا بالحكومة اليمنية فى يناير الماضى، وسيطروا على كثير من القواعد العسكرية اليمنية فى الجزء الشمال من البلاد ومنها صنعاء التى كانت مقرا لوحدات مكافحة الإرهاب التى دربتها الولايات المتحدة، بينما سيطر مقاتلون من القاعدة فى شبه الجزيرة العربية على باقى القواعد.

ورغم أن فقدان الأسلحة والعتاد التى سلمتها الولايات المتحدة لليمن سيكون محرجا، كما تقول الصحيفة، إلا أن مسئولين أمريكيين قالوا إنه من المستبعد أن تغير التوازن العسكرى هناك.

وتصنف اليمن بأنها ثانى أكبر دولة فى العالم بعد الولايات المتحدة من حيث امتلاك الأسلحة.. وتخزن الأسلحة الثقيلة فى بازارات البلاد.. فضلا عن ذلك، فإن الحكومة الأمريكية قيدت المساعدات بأسلحة صغيرة وذخيرة وتجاهلت طلبات يمنية بالحصول على دبابات وطائرات مقاتلة.


بعد فوزه.. الجمهوريون يسيرون على درب نتنياهو فى رفض الدولة الفلسطينية




قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إنه مع فوز حزب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت أمس الثلاثاء، فى إسرائيل، وبعد يوم من إعلانه رفضه لحل الدولتين، فإنه من المتوقع أن يسير الجمهوريون فى الولايات المتحدة على دربه، ويدمروا نقطة اتفاق نادرة مع الديمقراطيين.

وقال الموقع إنه أصبح معروفا الآن فى إسرائيل والولايات المتحدة أن تلك رؤية نتنياهو الحقيقية للأمور، وهو رفضه إنشاء دولة فلسطينية. وقد ألمح نتنياهو إلى موقفه فى مؤتمر صحفى فى الصيف الماضى، إلا أنه لم يفصح عنه بشكل مباشر أبدا مثلما فعل يوم الاثنين فى ختام حملته الانتخابية. فقادة إسرائيل من أغلب الأحزاب قد دعموا، على الأقل رسميا، حل الدولتين لسنوات. لكن عندما حل يوم الاثنين الماضى، أصبح معارضة حل الدولتين هو السياسة الرسمية لإسرائيل. وطالما ظل نتنياهو فى منصبه، فإن السياسة ستظل هكذا.

من جانبها، أيدت الولايات المتحدة رسميا حل الدولتين منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش. وكان رئيسا الحزبين الديمقراطى والجمهورى وكل متسابق رئاسى منتمى إليهما مفضلا لهذا الحل. لكن كان هذا هو موقف الحزبين الرئيسيين فى الولايات المتحدة على مدار 25 عاما أو أكثر، وهذا ما يعنى أنه كان هناك تظاهر، وأحيانا ما هو أكثر من ذلك، بوجود هدف مشترك فى مكان ما على الطريق بين إسرائيل وحركة فتح.

والآن أسقط نتنياهو هذا الاعتبار، فكيف سيكون رد فعل الجمهوريين الذين يحبون نتنياهو. فكما أثبتوا للجميع مؤخرا، فإن نتنياهو هو رئيسهم، على الأقل فى الأمور المتعلقة بالشرق الأوسط وإيران. وليس من الجنون الاعتقاد أن ما يقوله نتنياهو سيقوله الجمهوريون قريبا.

وهناك العديد من الأسباب التى جعلت الحزب الجمهورى شديد التأييد لإسرائيل فى السنوات الأخيرة، ومنها الحماس لنتنياهو وقوة اللوبى الإسرائيلى وتأثير الحركة الصهيونية المسيحية.


المياه غير النظيفة تقتل نصف مليون مولود سنويا




قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن تقريرا لمنظمة الصحة العالمية كشف أن حوالى نصف مليون طفل من حديثى الولادة يموتون سنويا فى الشهر الأول بعد ولادتهم جراء عدم نظافة المستشفيات وعدم وجود مياه نظيفة فى كافة أنحاء العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذى أعدته المنظمة مع برنامج "WaterAid" حقق فى منشآت الصحة فى 54 دولة نامية، ووجد على سبيل المثال أن أكثر من ثلث المستشفيات والعيادات فى الدول متوسطة ومنخفضة الدخل لا يوجد بها أماكن سواء للعاملين أو المرضى لغسل أيديهم بالصابون، وأن 19% منها لا يوجد بها حمامات، وأن حوالى نصف المنشآت فى أفريقيا لا يوجد بها مياه نظيفة.

ومن بين نسبة المستشفيات والعيادات التى لا يوجد بها مياه نظيفة فى أفريقيا (58%)، فإن نصفها لا يوجد به مصدر آمن وموثوق به للمياه النظيفة، وفقا للتقرير الذى جاء تحت عنوان "المياه والصرف الصحى والنظافة الصحية فى منشآت الرعاية الصحيفة: الوضع فى الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، والطريق للأمام".

وفى بعض مناطق الصحراء الأفريقية، فإن الوضع أكثر قتامة، كما تقول نيوزويك. ففى 18 دولة تتدنى نسبة الحصول على المياه فى منشآت الرعاية الصحية إلى 20%، وحتى فى المشافى التى يوجد بها مياه، فإنها قد تكون على بعد نصف كيلومتر تقريبا.

وقالت ليزا شكيشتام، مدير السياسة فى منظمة water aid بأمريكا، إن النتيجة الرئيسة للتقرير هو أنه من غير الشائع فى المرافق الصحية أن يكون هناك صرف صحى. والأكثر إثارة للدهشة، والذى يستدعى تحركا أكبر، هو أن وجود الصرف الصحى والنظافة الصحية أقل شيوعا فى منشآت الرعاية الصحية".


انتخابات الكنست كشفت عن المزيد من القبح لدى نتنياهو




قالت الصحيفة إن الانتخابات الإسرائيلية كشفت عن التحديات التى تواجه البلاد ونوايا الرجال الذين يسعون لقيادتها. وأشارت إلى أن الرفض الواضح من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للدولة الفلسطينية وعنصريته ضد الناخبين من عرب إسرائيل، أظهرت زيف ادعائه بتمثيل جميع الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة فى افتتاحيتها،الأربعاء، تعلقيا على نتائج انتخابات الكنست الإسرائيلى، أن نتيناهو دعا فى ديسمبر الماضى إلى انتخابات مبكرة لأسباب لاتزال غير واضحة.. وتوقع رئيس الوزراء الإسرائيلى أن يفوز بسهولة ثم انتهى القتال من أجل حياته السياسية فى معركة مريرة مع إسحق هرتسوج زعيم تحالف الاتحاد الصهيونى ونجل رئيس إسرائيلى أسبق.

وبحسب الصحف الإسرائيلية، فإن حزب الليكود الذى يمثله نتنياهو، فاز بـ30 % من المقاعد فى الكنست، فى مقابل 24 لحزب الاتحاد الصهيونى. وعلى الرغم من أن نتنياهو حصد عددا أكبر من المقاعد، فإن الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلينن هو الذى سيقرر زعيم حكومة الائتلاف المقبلة، وهى العملية التى قد تستغرق 6 أسابيع حيث من المرجح أن تلعب الأحزاب الدينية دورا لصالح نتنياهو.

وتشير افتتاحية نيويورك تايمز إلى تعهد نتنياهو، الاثنين عشية الانتخابات، فى حال بقى حزب الليكود فى السلطة، بعدم السماح بإنشاء دولة فلسطينية، حيث بدا أنه يتبرأ من موقف كان قد اتخذه عام 2009. وتضيف أن سلوكه طيلة 6 سنوات، والبناء العدوانى على الأراضى الفلسطينية وعدم المشاركة الجادة فى مفاوضات السلام، قد أقنعت الكثيرين أنه لا يهتم بتحقيق الوصول إلى اتفاق سلام.

وتتابع أن تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع نزعت الالتباس، حيث أكدت الشكوك الفلسطينية بشأن نواياه من عملية السلام، فضلا عن أنها جعلت من الأصعب عليه إصلاح العلاقات المتوترة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى يعمل لدفع حل الدولتين. وتخلص الصحيفة بالقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلى أضاف مزيدًا من القبح لحملته عندما قال فى فيديو على وسائل الإعلام الاجتماعية، خلال عملية التصويت الثلاثاء، "إن حكم اليمن فى خطر. الناخبون العرب يتدفقون بأعداد ضخمة لنقاط الاقتراع".


محاكمة عسكرى أمريكى سابق متهم بدعم داعش




ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال تفاصيل اتهام تيرود ناثان وبستر بوغ، أحد قدامى المحاربين فى سلاح الجو الأمريكى، بمحاولة تقديم الدعم لتنظيم "داعش.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الأربعاء، أن ناثان وبستر، مواطن أمريكى 47 عاما، تم منعه من دخول تركيا ومن ثم عرقلة خططه لعبور الحدود إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم الإرهابى.

انتقل من مصر إلى تركيا..


وبحسب السلطات الفيدرالية الأمريكية فإن ناثان وبستر، ذهب إلى مصر فى يناير الماضى ثم انتقل منها لتركيا، حيث تم منعه من دخول البلاد وإعادته إلى مصر ومن ثم رحلته السلطات المصرية إلى الولايات المتحدة.

ووجهت هيئة المحلفين الكبرى فى بروكلين، هذا الأسبوع، اتهامات لوبستر بمحاولة الانضمام لتنظيم داعش وعرقلة سير العدالة، التى تحمل عقوبة قصوى بالسجن 35 عاما.. وقال مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنهم ليسوا على علم بقضية سابقة اتٌهم فيها أحد قدامى محاربيهم بمحاولة دعم داعش.

وتم القبض على السيد ناثان وبستر فى 16 يناير الماضى، فى أسبورى بارك، حيث تم إيداعه السجن منذ ذلك الحين، ومن المتوقع أن تجرى محاكمته اليوم الأربعاء، أمام محكمة اتحادية فى بروكلين.

مراقبة وبستر طيلة أكثر من عقد..


وتقول وول ستريت جورنال إن الضابط السابق كان تحت رقابة السلطات الاتحادية منذ أكثر من عقد. فبحسب دعوى جنائية، فإن وبستر اعتنق الإسلام وأصبح متشددا على نحو متزايد بعد انتقاله إلى سان أنطونيو عام 1998.

وفى عام 2001، عندما كان يعمل كميكانيكى لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالى معلومات سرية من زميل لوبستر فى العمل يقول إن زميله يتعاطف مع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة آنذاك، ويرى أن تفجيرات السفارة الأمريكية فى أفريقيا عام 1998 مٌبررة، وبعد عام أكد أحد المقربين من وبستر أنه يرغب فى السفر إلى الشيشان للمشاركة فى الجهاد.

عمل ميكانيكى فى سلاح الجو الأمريكى..


وعمل ناثان وبستر فى سلاج الجو الأمريكى كميكانيكى منذ عام 1986 حتى 1990، وأسند إليه العمل فى قواعد تابعة لسلاح الجو فى أنحاء العالم. وقبل القبض عليه، قام بالانتقال بين عدة دول طيلة 18 شهرا، من بينها مصر والأردن، ذلك بحسب الدعوى الجنائية.

وبحسب وثائق التحقيق، فإن ناثان وبستر بغ، كان يسعى للحصول على وظيفة ثابتة حيث عمل طيلة 5 أشهر بين عامى 2009 و2010، كمقاول جيش فى العراق وفى وقت مبكر من العام الجارى تم إقالته من وظيفته كميكانيكى طائرات فى منطقة الشرق الأوسط.

وخلال احتجازه فى مصر وقبل ترحيله، قال إنه سافر إلى تركيا بحثا عن عمل، نافيا رغبته فى الذهاب لسوريا. ورأت بعض جماعات قدامى المحاربين أن خبرة ناثان العسكرية من غير المحتمل أن تكون ذات قيمة كبيرة لداعش.

وتقول الصحيفة إن منع مواطنين أمريكيين من الانضمام إلى تنظيم داعش أصبح من أولويات مسئولى إنفاذ القانون فى الولايات المتحدة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على أى معلومات تفيد بظروف أو بملامح شخصية أولئك الذين ينجذبون وراء دعايا التنظيم الإرهابى.

خطاب وصورة رشاش..


وكجزء من التحقيقات، عثرت السلطات الفيدرالية فى الكمبيوتر المحمول الخاص بوبستر على خريطة للمعابر بين تركيا وسوريا، وحوالى 180 فيديو لدعايا جهادية، بما فى ذلك إعدام مخطوفين لدى داعش. كما عثرت السلطات على رسالة تقول "سوف أستخدم موهبتى ومهاراتى التى منحنى الله إياها لتأسيس والدفاع عن الدولة الإسلامية". وكان الخطاب موجه إلى "ميشا"، وتعتقد السلطات أن ميشا هى زوجة المتهم فى مصر.

وتشير الصحيفة إلى أن المحققين وجدوا صورة مدفع رشاش على هاتفه الجوال، وبالسؤال عنها قال إنها فقط صورة أعجبته. ويواجه وبستر أيضا اتهامات بعرقلة العدالة لإتلافه عمدا "أقراص ذاكرة إلكترونية" لمنع وصول المحققين إلى معلومات معينة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة