وذكر موقع "واللا" الإسرائيلى أن نتنياهو حقق فوزا ساحقا فى الانتخابات التى أجريت أمس الثلاثاء، حيث تمكن من الحصول على 29 مقعدا فى الكنيست القادم، مقابل 24 مقعدا لصالح المعسكر الصهيونى.
وأوضح الموقع أن القائمة العربية المشتركة حصلت على 14 مقعدا، وهى تمثل الحصان الأسود فى الانتخابات بفضل الأعداد الكبيرة التى شاركت فى الانتخابات.
وجاء فى المرتبة الرابعة حزب يش عتيد بـ11 مقعدا أى أنه خسر 8 مقاعد كاملة عن الانتخابات السابقة التى حصل فيها على 19 مقعدا، يليه حزب "كولانو" الذى يخوض الانتخابات للمرة الأولى فى تاريخه حيث حصل على 10 مقاعد.
وحصل حزب البيت اليهودى بزعامة نفتالى بنيت المتطرف على 8 مقاعد، وحزب يهودوت هتوراة الدينى المتطرف حصل على 7 مقاعد، وحزب شاس حصل على 7 مقاعد.
وفى هزيمة مدوية حصل حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيجدور ليبرمان على 6 مقاعد فقط، وكان من المتوقع حصوله ما بين 9و10 مقاعد وحصلت حركة "ميرتس" اليسارية على 4 مقاعد، فيما خرج حزب "يحد" الدينى المتطرف من دائرة المنافسة وحصول على صفر من المقاعد.
الخريطة السياسية لإسرائيل بعد فوز نتنياهو وتكوين الائتلاف الحكومى
القانون الإسرائيلى المنظم للانتخابات فى إسرائيل يشترط حصول الحزب الفائز فى الانتخابات لكى يكون له صلاحيات تشكيل الحكومة الجديدة الحصول على 61 مقعدا من أصل 120، وفى حالة عدم تمكنه فإن الحزب صاحب النسبة التصوتية الأعلى وعدد المقاعد الأكبر وهو حزب "الليكود" يكلف بإجراء مشاورات ائتلافية مع الأحزاب الأخرى، لتكوين الحكومة فى مدة لا تزيد عن 28 يوما.
وينوى نتنياهو تشكيل حكومة يمينية متطرفة تضم الأحزاب ذات التوجهات الدينية المتطرفة مثل أحزاب (البيت اليهودى – يهوديت هتوراة- شاس) وسط احتمالات كبيرة بضم حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيجدور ليبرمان، والذى سبق وأن رفض عرضا من نتنياهو باتباع نظام التبادل فى الحكم أى يحكم كل منهما لمدة عامين.
ومن المتوقع أيضا أن يكون هرتسوج زعيم المعارضة المقبل لإعلانه أنه يرفض أن يدخل فى ائتلاف يتزعمه اليمين بصفة عامة والليكود بصفة خاصة.
وعلى الرغم من حصول القائمة العربية المشتركة على المرتبة الثالثة، إلا أن زعيم القائم أيمن عودة أعلن رسميا رفضه الانضمام للائتلاف الحكومى.
أسباب فوز نتنياهو وخسارة اليسار
ويرى العديد من المحللون والخبراء فى تل أبيب أن سبب فوز نتنياهو هو حنكته السياسية فى كسب صوت الناخب من خلال إجراءات قام بها، منها أنه لعب على الهاجس الأمنى للإسرائيليين فى تعظيم قدرات إيران النووية، وكذلك حركة حماس.
وأضاف مجموعة من المحللين لصحيفة "هـــاآرتس" الإسرائيلية أن نتنياهو صمم على الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلقاء خطاب فى الكونجرس عن إيران رغم انتقادات الكثيرين له، ورفض الإدارة الأمريكية استقباله، إلا أنه أعطى انطباعا للناخب أنه يسعى لمصلحة إسرائيل وأنه مستعد أن يضحى بكل شىء من أجل ذلك.
فى المقابل لم يكن لليسار قاعدة بين الإسرائيليين فمنذ عام 2000 لم يستطيع اليسار أن يكون حكومة واحدة من أصل 9 حكومات متتابعة، وأصبح غريبا على الناخب فبطبيعة الحال يرتمى فى أحضان الليكود باعتباره الملاذ الأمن له.
موضوعات متعلقة:
- "حزب نتنياهو" يحصل على 29 مقعدا بالكنيست مقابل 24 للمعسكر الصهيونى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود محمد
فوز ساحق
عدد الردود 0
بواسطة:
Hey
Hey