واشنطن بوست: هجوم تونس يهدد بتعكير صفو الاستقرار الهش فى البلاد

الخميس، 19 مارس 2015 01:07 م
واشنطن بوست: هجوم تونس يهدد بتعكير صفو الاستقرار الهش فى البلاد أحداث تونس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الهجوم الإرهابى الذى شهدته تونس أمس، الأربعاء، يهدد بتعكير استقرارها الهش .

ووصفت الصحيفة الهجوم الذى أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل بينهم 17 من الأجانب بأنه الأكثر دموية فى تونس منذ أكثر من 10 سنوات. ورغم أنه لا يوجد جماعة أعلنت مسئوليتها عن الحادث حتى الآن، فإن إراقة الدماء تثير المخاوف من أن مسلحين مرتبطين بداعش يمدون نطاق عملياتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن تونس ظلت تحت حكم المستبدين الذين فرضوا العلمانية على مدار عقود. وجذبت شواطئها على البحر مئات آلاف من السائحين. وعززت حكوماتها التعليم وحقوق أخرى للمرأة. إلا أن البلاد شهدت صعودا فى التطرف المسلح منذ ثورتها التى أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على قبل أربع سنوات، والتى مهدت الطريق لثورات الربيع العربى فى جميع أنحاء المنطقة.

داعش المشتبه به الرئيسى


وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إنه فى تونس المعاصرة هناك بعض الجماعات التى ربما تكون مشتبه بها فى الهجوم الذى وقع بالأمس. وأغلب الشبهات تنصب الآن على جماعة واحدة بشكل خاص وهى تنظيم داعش. ففى ظل أيديولوجيته الدينية المتشددة، وطموحاته العابرة للحدود وسطوته على وسائل الإعلام الاجتماعية، فإن داعش هو وجه جديد للإرهاب فى القرن الحادى والعشرين. لكن من المهم ملاحظة أن هجوم أمس أشار على نهج إرهابى مألوف وهو استهداف السائحين الأجانب.

وأشارت الصحيفة إلى أن متحف باردو الذى كان مقر الحادث الإرهابى، ويوجد به مجموعة من الموازاييك القديمة قد تكون الأفضل فى العالم. وقد عرف الجناة على الأرجح أنه قد يكون هناك عدد كبير من السائحين الأجانب فيه. ويعتقد أن اثنين فقط من بين القتلى لم يكونوا من الأجانب.

وهناك منطق فى استهداف الإرهابيين للسائحين، فهذه الهجمات لا تؤدى فقط إلى نشر الإرهاب دوليا، ولكن يكون لها أثر سلبى على اقتصاد الحكومة المحلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة