وأوضح أحد ممثلى الحماية المدنية لوكالة فرانس برس من أمام المتحف أن عاملا فى المتحف خبأ السائحين الإسبانيين فى أحد المكاتب، موضحا أن السائحين والعامل نقلوا إلى أحد المستشفيات لإخضاعهم لفحوص روتينية.
إضافة..
من جهته أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في متحف باردو بالعاصمة التونسية يوم أمس، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من الأبرياء.
وأكد الأمين العام تضامن دول مجلس التعاون مع الجمهورية التونسية الشقيقة في إتخاذ كافة الإجراءات التي تدعم أمنها واستقرارها ، معتبرا أن هذه الجريمة البشعة ، التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية ، لن تزيد الأسرة الدولية كافة إلا تصميما على إجتثاث الظاهرة الإرهابية.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، صباح اليوم الخميس مقتل مواطنة بريطانية فى الاعتداء الإرهابى الذى وقع فى تونس أمس، معربا عن دعمه لتونس فى مكافحتها للإرهاب.
وقال فيليب هاموند فى بيان للخارجية البريطانية "يؤسفنى تأكيد مقتل مواطنة بريطانية نتيجة الاعتداء الإرهابى الذى وقع يوم أمس فى تونس.. وموظفو الشئون القنصلية بالسفارة يقدمون المساعدة لعائلتها.. أتوجه بالتعازى لهم فى هذا الوقت الصعب".
وأضاف "أن الشعب التونسى يفتخر بكل حق بعملية الانتقال الديموقراطية التى حققها.. ويجب عدم السماح لاعتداءات جبانة، كذلك الذى شهدناه يوم أمس، أن تقوض ما تحقق".
وتابع "اتصلت برئيس الوزراء حبيب الصيد يوم أمس لتقديم التعازى لكافة المتضررين من هذا العمل الشنيع، ولأؤكد له وقوفنا معا إلى جانب تونس للتصدى للإرهاب". وكشف وزير الخارجية عن أن المواطنة البريطانية التى قتلت تحمل اسم "سالى آدى".
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الهجوم الإرهابى فى تونس، واصفا فى تغريدة له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى الهجوم "بالمروع والوحشى".
وأضاف "سنفعل كل ما بوسعنا لمساعدة عائلة المرأة البريطانية التى قتلت فى تونس.. لن نسمح الإرهابيين تقويض الديمقراطية."
إضافة..
من جهتهما ألغت شركتان سياحيتان بريطانيتان رحلاتهما إلى المنتجعات السياحية فى العاصمة التونسية بعد الهجوم الذى استهدف سائحين أجانب أمس الأربعاء.
وذكرت شركتا "تومسون و"فرست تشويس" فى بيان لهما اليوم الخميس أنهما دائما ما يتابعان نصائح وزارة الخارجية البريطانية، وأشارا إلى أن النصائح بشكل عام لتونس لم تتغير.
وأضاف البيان "يبقى عملاء تومسون وفرست تشويس فى المنتجعات الشاطئية، وليس فى تونس، ويمكننا أن نؤكد عدم تضرر أى من عملائنا أو موظفينا فى أحداث الأمس"، وأكدا أنه "كإجراء وقائى، قمنا بإلغاء الرحلات إلى تونس فى الأيام القادمة".
وأوضح البيان أن "سلامة العملاء أهمية قصوى بالنسبة لنا، ونحن نواصل العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والقنصلية البريطانية
لمراقبة الوضع. تونس لا تزال مقصدا ذى شعبية بالنسبة لنا ويتمتع السياح بعطلاتهم هناك كالمعتاد".
يذكر أن أكثر من 424 ألف سائح بريطانى زاروا تونس العام الماضى.
وأكدت الشركتان أنه فى حين يعتقد أن الآلاف السياح لا يزالون فى تونس فى الوقت الراهن، إلا أن "عددا قليلا جدا" الذين تواجدوا فى العاصمة وقت تنفيذ الهجوم.
موضوعات متعلقة..
- واشنطن بوست: هجوم تونس يهدد بتعكير صفو الاستقرار الهش فى البلاد
- وزير الداخلية التونسى: جريمة متحف باردو لن تثنينا عن مقاومة الإرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
بدوت
كانوا عاوززين يعيشوا الحدث
ههههههييئ