سامح شكرى: إنشاء قوة عربية سيكون مطروحا على القمة العربية فى شرم الشيخ

الخميس، 19 مارس 2015 11:50 ص
سامح شكرى: إنشاء قوة عربية سيكون مطروحا على القمة العربية فى شرم الشيخ وزير الخارجية سامح شكرى
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن موضوع إنشاء قوة عربية مشتركة سيكون مطروحا على القمة العربية المقبلة للوصول إلى توافق حوله إذا كان ذلك ممكنا.

وقال وزير الخارجية سامح شكرى، فى حديث لمجلة الأهرام العربى تنشره اليوم الخميس، إن الأمر مطروح للتباحث والنقاش والحوار بين الزعماء حتى يصلوا إلى نقطة توافق بالنسبة لهذا المقترح الذى يصب فى خانة الأمن القومى العربى، مضيفا أنه "لابد بالطبع أن يكون هناك توافق وستكون القمة العربية المقررة فى 28 و29 مارس الحالى فى شرم الشيخ هى أول مناسبة تجمع الزعماء العرب فى مكان واحد حتى يتداولون هذا الأمر ويطرحون رؤيتهم ويصلون إلى نقاط توافق إذا كان ذلك ممكنا".

وأضاف أنه "تجرى حاليا الاستعدادات والاتفاق على القضايا والملفات التى سيتم طرحها ومناقشتها على جدول الاعمال خاصة أن ملف الاٍرهاب من الملفات الهامة التى تمر بها المنطقة العربية ومصر فى مرحلة مهمة فى مواجهة هذا الملف ومن المهم تكاتف الدول العربية لمواجهة هذا التحدى ومن الضرورى والمهم مكافحة الجماعات الإرهابية فى العديد من الدول فى مقدمتها ليبيا ونيجيريا والصومال".

وصرح شكرى بأنه تم الاستماع إلى الأفكار الأمريكية بالنسبة لاستئناف عملية السلام على المسار الفلسطينى عقب الانتخابات الإسرائيلية فى اللقاء الرباعى الذى تم على هامش المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ والذى ضم الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والرئيس الفلسطينى محمود عباس، مضيفا أن هناك أفكارا لتوسعة الرباعى الدولى ليضم بعض الدول الإقليمية المؤثرة وتقديرا للمبادرة العربية.

وقال شكرى إن الاجتماع الرباعى استعرض التوجه لما بعد الانتخابات الإسرائيلية والتأكيد على أهمية استئناف مفاوضات السلام والعمل على تحقيق الاستقرار فى المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن عملية السلام لا يمكن أن تستمر إلى مالا نهاية ولابد أن يكون لها هدف واضح وفى إطار زمنى معقول وتسفر عن حل الدولتين.

وأضاف أنه كان هناك اهتمام للاستماع من قبل الرئيس السيسى والعاهل الأردنى والرئيس الفلسطينى للأفكار الأمريكية بالنسبة لاستئناف عملية السلام والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتحضير الساحة الإقليمية والدولية من خلال عمل سواء كان على المستوى الثنائى أو من خلال الرباعية الدولية وتوسيعها واجتذاب التأييد الدولى من خلال مجلس الأمن للخطوات القادمة.

وأشار شكرى إلى أن هناك أفكارا بأن تشمل الرباعية الدولية لعملية السلام دولا إقليمية، كاشفا عن أن هناك توجها لتوسعة الرباعية الدولية، التى تشمل حاليا الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة لتشمل بعض الدول الإقليمية المؤثرة وتقديرا للمبادرة العربية.

وقال شكرى إن الإرهاب أصبح خطرا يهدد المنطقة والعالم ومصر فى طليعة الدول التى تقاوم الإرهاب داخليا وتقاوم الفكر الإرهابى وانتشار ظاهرة الإرهاب إقليميا ودوليا.

وأضاف "نحن شركاء فى التحالف ضد الإرهاب فى سوريا والعراق، ولكن أيضا هناك الإرهاب فى ليبيا والقارة الإفريقية مثل نيجيريا والصومال ومالى وعلينا أن نواجه الإرهاب كما ندعو دائماً بشكل شامل سواء من ناحية التنظيمات أو من ناحية الاعتبارات السياسية والثقافية والاقتصادية التى تنمى من هذه الظاهرة وقدرتها على استمرار جذب مؤيدين لها".

وكشف شكرى عن زيارة قادمة لمصر لعدد من المسئولين الدوليين منهم الرئيس الصينى فى أبريل المقبل وذلك استكمالا للقاءات رفيعة المستوى التى تجرى بين الجانبين فى إطار برنامج التعاون المشترك سواء على المستوى الوزارى أو القمة بين الرئيسين، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين البلدين فى المجالين السياسى والاقتصادى.

وحول القرار حول ليبيا المطروح على مجلس الأمن قال إن الموضوع الليبى مثار بحث دائما نظرا لتدهور الأوضاع هناك واستكمالا للتحركات المصرية وما أعقب قتل المصريين فى ليبيا الذين تم اغتيالهم هناك وبالتالى فهذا الموضوع على أجندة مجلس الأمن وما زالت هناك مشاورات يومية على مستوى المندوبين الدائمين لصياغة القرار وبلورته وهو مشروع القرار العربى المقدم منذ أسابيع للمجلس حول ليبيا حيث يأخذ القرار مجراه من خلال التواصل على مستوى المندوبين الدائمين أو العواصم حتى يحصل توافق على القرار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة