الصحافة الإسبانية: الباييس تسلط الضوء على تأجيل الانتخابات البرلمانية فى مصر.. رئيس حكومة إسبانيا يرد على اليونان: لسنا المسئولين عن إحباط اليسار بأثينا.. أردوغان يهاجم "قانون الإسلام الجديد"

الإثنين، 02 مارس 2015 01:08 م
الصحافة الإسبانية: الباييس تسلط الضوء على تأجيل الانتخابات البرلمانية فى مصر.. رئيس حكومة إسبانيا يرد على اليونان: لسنا المسئولين عن إحباط اليسار بأثينا.. أردوغان يهاجم "قانون الإسلام الجديد" أردوغان
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلط الضوء على تأجيل الانتخابات البرلمانية فى مصر




سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على تأجيل الانتخابات البرلمانية بعدما قضت المحكمة الدستورية بعدم دستورية بعض مواد القانون، مشيرة إلى أنه من الممكن أن المحكمة لا تعتقد أن الدوائر الانتخابية لا تتناسب مع النواب، وبذلك فقد أصبح أمر الانتخابات البرلمانية فى مصر فى أيدى الرئاسة لاعتماد تعديلات على القوانين.

وقالت الصحيفة الإسبانية إنه بعد أكثر من عامين ونصف دون البرلمان، وتشكيل مجلس الشعب الجديد لمصر يجب الانتظار لفترة أطول مما كان متوقعا، وذلك حتى يتم إجراء برلمانية بالشكل المطلوب وليس مجرد إجراء انتخابات شكلية فقط، وأعلنت المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون الانتخابات يجب أن يحكم الانتخابات التشريعية، وتعتبر الانتخابات البرلمانية المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق فى المرحلة الانتقالية فى مصر بعد أحداث 30 يونيو 2013 ، ولابد من الانتظار حتى اعتماد تشريع جديد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن النظام الجديد يسعى لإعطاء مظهر ديمقراطى إلا أن هناك الكثير من النقاد يشيرون إلى أن مصر لا يوجد لديها ضمانات كافية لممارسة الحقوق الفردية الأساسية، ولهذا فإن عدة حركات سياسية قررت مقاطعة الانتخابية كما أن الإخوان المسلمين بالتأكيد لن يشاركوا فى الانتخابات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى غياب البرلمان هناك تركيز كبير من السلطة فى يد الرئيس لأن جانب من السلطة التنفيذية أيضا لديها سلطة تشريعية.


رئيس حكومة إسبانيا يرد على اليونان: لسنا المسئولين عن الإحباط الذى أوجده اليسار بأثينا




رد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى على اتهامات نظيره اليونانى الكسيس تسيبراس قائلا إن تسيبراس عليه أن يكون جديا وأن لا يجعل أسبانيا والبرتغال كبش محرقة، وأضاف فى حديثه "لسنا مسئولين عن الإحباط الذى أوجده اليسار اليونانى المتشدد عندما وعد اليونانيين بما يعرف أنه لا يمكن الوفاء به"، داعيا "أثينا الى الجدية".

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد اتهم رئيس الحكومة اليونانى إسبانيا والبرتغال يدفعان اليونان إلى الهاوية، مشيرا إلى أن فى المفاوضات الأخيرة لا خوف من فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: "أننا نواجه قوى المحور بقيادة إسبانيا والبرتغال التى حاولت لأسباب سياسية واضحة شد المفاوضات إلى الهاوية.

وقال: "إن ما تفعله اليونان بالبحث عن أعداء لها خارج حدودها هو خدعة مألوفة لن تعمل على حل المشكلة بل ستزيدها تعقيدا" مشيرا فى هذا السياق إلى أن ما يحدث فى البرتغال أمر يهم اسبانيا لأنها تشكل جزءا من مشروع واحد هو أوروبا. ودعا راخوى الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم وعهودهم مشيرا إلى أن "الفشل فى ذلك سيجعل من المستحيل بناء أى مشروع سياسى"، معربا عن أمله فى أن يتمكن الشعب اليونانى من تجاوز المرحلة الصعبة التى يمر بها.

وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات لراخوى جاءت فى خطاب ألقاه راخوى فى فعالية للحزب المحافظ الحاكم بمدينة أشبيلية.

ويذكر أن أسبانيا كانت قد قدمت مساعدات مالية لليونان ممثلة فى قروض وضمانات تقدر قيمتها ب 26 مليار يورو. ويرى الحزبان الأساسيان فى أسبانيا وهما الحزب الشعبى الحاكم والاشتراكى المعارض فى حزب سيريزا ائتلاف اليسار الراديكالى اليونانى تهديدا لنظام الحزبين المهيمنين فى أسبانيا قبل أقل من عام من الانتخابات العامة إذ يعد حزب بوديموس اليسارى الأسبانى الصاعد والمتنامى الشعبية بشكل كبير فى الفترة الأخيرة حزب سيريزا قدوة له وتهديدا لتوازن القوى السياسية بأسبانيا.



أردوغان يهاجم "قانون الإسلام الجديد" فى النمسا أثناء أداءه العمرة




انتقدت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لهجومه على قانون الإسلام الجديد الذى صدر مؤخرا فى النمسا، معتبرا إياه "انتهاكا لمعايير الاتحاد الأوروبى"، قائلة إنه فى الوقت الذى يهاجم الرئيس التركى قانون جديد للإسلام فى النمسا كان يعتمر فى مكة.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية النمساوى، سابستيان كورتس أعلن عن رفضه لانتقادات أردوغان لقانون "الإسلام ا لجديد"، وقال "نحن نريد إسلاما فى النمسا يمكن أن يتطور بحرية دون رعاية من الخارج". مضيفا "قانون الإسلام الجديد تمت الموافقة عليه من قبل البرلمان، كما وافقت عليه الهيئة الإسلامية الرسمية والهيئة العلوية". وأشار إلى أن النمسا اعترفت بالإسلام منذ عام 1912، مشيرا إلى أن القانون الجديد يمنح المسلمين حقوقهم ويحدد التزاماتهم.

وكان أردوغان قد انتقد قانون "الإسلام الجديد" الذى صدر مؤخرا فى النمسا، معتبرا إياه "انتهاكا لمعايير الاتحاد الأوروبى ووسيلة لاضطهاد المسلمين فى البلاد".

ووافق المجلس الوطنى النمساوى (الغرفة الأولى للبرلمان)، على قانون الإسلام الجديد، ومن المنتظر أن يعرض القانون على المجلس الاتحادى (الغرفة الثانية للبرلمان)، الذى يمكنه الاعتراض عليه، لكن هذا الاعتراض لا يؤدى إلا إلى تأجيل صدور مشروع القانون، إذ يمكن للمجلس الوطنى الإصرار على موقفه، وأن يقر مشروع القانون فى جلسة أخرى بنفس صيغته أو بعد إدخال تعديلات عليه، رغم اعتراض المجلس الاتحادى الذى يعد رأيه استشاريا.

والجدير بالذكر أن زيارة أردوغان تزامت مع زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مما فتح المجال لوجود تكهنات حول إمكانية وجود مبادرة سعودية لاحتواء الخلافات المتفاقمة بين مصر وتركيا، واستغل السيسى هذه الفرصة ليدعو تركيا "التوقف عن التدخل فى الشئون الداخلية لمصر".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة