وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن المستشار الخاص للرئيس البوروندى نقل للرئيس السيسى رسالة من الرئيس البوروندى، تضمنت الإعراب عن حرص بوروندى على دعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والانتقال بها إلى آفاق أرحب.
مصر تجدد انفتاحها على القارة السمراء
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع بوروندى فى إطار انفتاح مصر على إفريقيا، وهى السياسة التى تنتهجها مصر إزاء الدول الإفريقية الشقيقة وتعمل على تعزيزها فى إطار من الشراكة التى تستهدف تحقيق التنمية والرخاء لكافة شعوب دول القارة.
وفى هذا الإطار، أشاد الدكتور محمد روكارا بدور مصر على مستوى القارة الإفريقية، ولاسيما ما تقدمه من دعم فنى وبناء للكوادر والقدرات الإفريقية عبر خبرائها الذين يتم إيفادهم للدول الافريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بالإضافة إلى الدور المحورى لمصر فى نشر قيم الإسلام الوسطية السمحة عبر إيفاد الدعاة والأئمة من الأزهر الشريف إلى مختلف الدول الإفريقية، مما يساهم فى تعليم أبناء بوروندى ونشر القيم الإسلامية المعتدلة.
ملف المياه على رأس المباحثات
وأضاف السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول الحوض وتعظيم الاستفادة من مياه النيل واستقطاب الفواقد، بحيث يكون نهر النيل مصدراً للوحدة والتضامن والتعاون المشترك بين كافة دول الحوض.
وأضاف الرئيس السيسى أن مصر تتفهم وتقدر الاحتياجات التنموية لدول حوض النيل، وأنه على الجانب الآخر يتعين على دول الحوض أن تدرك وتتفهم الاحتياجات المائية لمصر وشعبها، أخذاً فى الاعتبار أن نهر النيل يمثل المصدر الوحيد للمياه العذبة فى مصر التى يناهز تعداد سكانها التسعين مليوناً، وهو الأمر الذى يستلزم العمل على تحويل التفاهمات الشفهية إلى إطار موثق وملزم بما يضمن عدم نشوب أية مشكلات مستقبلية قد تعوق التعاون بين دول الحوض.
من جانبه، أكد مستشار الرئيس البوروندى أن بلاده تشارك مصر ذات الرؤية وتقدر المساعدات والجهود التى تقدمها مصر لتعزيز التعاون على مستوى دول الحوض وعلى الصعيد الإفريقى، ومن ثم فإن بلاده لم تصدق على الاتفاق الإطارى الشامل لحوض النيل.
تقارب مصرى بوروندى فى سبل مواجهة الإرهاب وتصحيح صورة الإسلام
وقد تطرق "روكارا" أيضاً أثناء اللقاء إلى مشاركته فى مؤتمر "عظمة الإسلام" الذى نظمته وزارة الأوقاف المصرية، منوهاً إلى التوصيات الصادرة عن المؤتمر بشأن تأييد دعوة الرئيس لتحركٍ دولى لمكافحة الإرهاب، فضلاً عما تضمنته من إعلان عن تأسيس منتدى السماحة والوسطية العالمى بالقاهرة برئاسة وزير الأوقاف المصري، والذى يضم لجاناً متعددة لتجديد الخطاب الدينى والتنسيق بين الدول الإسلامية فى المؤتمرات، وتوحيد الفكر الثقافى والدينى لمواجهة الإرهاب، حيث سيتولى الضيف البوروندى رئاسة إحداها، مؤكداً أن هذه التوصيات سيكون لها إسهام فاعل فى تصويب صورة الإسلام وتنقية ما علق بها من أفكار مغلوطة.
وأشاد الدكتور محمد روكارا بدور مصر على مستوى القارة الإفريقية، ولاسيما ما تقدمه من دعم فنى وبناء للكوادر والقدرات الإفريقية عبر خبرائها الذين يتم إيفادهم للدول الافريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بالإضافة إلى الدور المحورى لمصر فى نشر قيم الإسلام الوسطية السمحة عبر إيفاد الدعاة والأئمة من الأزهر الشريف إلى مختلف الدول الإفريقية مما يساهم فى تعليم أبناء بوروندى ونشر القيم الإسلامية المعتدلة.
موضوعات متعلقة..
الرئيس السيسى: على دول حوض النيل تفهم احتياجات مصر المائية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة