قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن جماعة المعارضة السورية المعتدلة التى تدعمها الولايات المتحدة قد انضمت إلى الإسلاميين، ولوحت بالعلم الأبيض واختارت علم المتشددين الأسود.
وأوضح الموقع أن جماعة حركة حزم، وهى واحدة من أكثر الميليشيات الموثوق بها من قبل البيت الأبيض فى محاربة الرئيس السورى بشار الأسد، بدت وكأنها تنهار أمس الأحد، حيث بث النشطاء بيانا عبر الإنترنت من قادة الصفوف الأمامية يقولون إنهم يحلون وحداتهم ويقسمونها إلى ألوية متحالفة مع تحالف إسلامى أكبر لا تثق به واشنطن.
وحمل البيان ختم وشعار حركة حزم. ووفقا للمرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن الوحدات المقاتلة قد تم حلها. فيما لم لم يتم الرد على رسائل البريد الإلكترونى أو الاتصالات الهاتفية بقادة الحركة السياسيين.
وقال البيان إنه نظرا لما يحدث على الجبهة السورية، والاعتداءات من قبل النظام المجرم وأعوانه ضد سوريا ككل، وحلب بالتحديد، وفى محاولة لوقف إراقة دماء المقاتلين، فإن الحركة تعلن حلها.
وعلق تشارلز ليستر، المحلل فى معهد بروكينجز الأمريكى على هذا التصور، وقال فى تغريدة على تويتر إن حل الجماعة أمر مهم بالتأكيد.
ويأتى هذا التطور بعد أسابيع من قسم إدارة أوباما تمويلها للحركة العلمانية المكونة من 4000 مقاتل، وهى واحدة من أكثر الميليشيات المعتدلة التى شهدت تراجعا أو قطع التمويل الأمريكى لها منذ نهاية العام الماضى. وقد عانت الحركة من عدد كبير من الهزائم فى الأسابيع الأخيرة فى وجه هجمات متكررة من جماعة جبهة النصرة على معاقلها المتبقية فى حلب وفى منطقة غرب المدينة.
دايلى بيست: انضمام حركة معارضة سورية تدعمها واشنطن إلى صفوف المتشددين
الإثنين، 02 مارس 2015 11:30 ص
العنف فى سوريا - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة