موقع أمريكى يرصد 14 سبباً تجعل استضافة قطر لكأس العالم 2022 كارثة.. أهمها توقع المنظمات الحقوقية وفاة 4000 عامل بناء.. وعدم الانتهاء من أى ملعب.. ومزاعم الفساد والرشوة للحصول على أحقية التنظيم

الإثنين، 02 مارس 2015 01:39 م
موقع أمريكى يرصد 14 سبباً تجعل استضافة قطر لكأس العالم 2022 كارثة.. أهمها توقع المنظمات الحقوقية وفاة 4000 عامل بناء.. وعدم الانتهاء من أى ملعب.. ومزاعم الفساد والرشوة للحصول على أحقية التنظيم كأس العالم - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"استضافة قطر لكأس العالم 2022 ستكون كارثة"، هذا ما توصل إليه موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكى الشهير فى تقرير له رصد فيه 14 سببا لهذا الأمر، محذرا من مغبة استضافة الدولة الخليجية الصغيرة للبطولة الأهم فى العالم، وكانت هذه الأسباب كالتالى:

وفاة 4000 عامل بناء فى المنشآت!



1- قدرت إحدى المنظمات الحقوقية أن حوالى 4000 آلاف من عمال البناء سيموتون أثناء بناء منشآت كأس العالم فى قطر. وقد ذكر الاتحاد الدولى للنقابات أن 1200 من العمال المهاجرين من الهند ونيبال ماتوا فى قطر بين ديسمبر 2010 ومارس 2014، كما ذكرت صحيفة الجارديان أن عاملا نيباليا مات فى قطر كل يومين خلال العام الماضى. ورغم أن قطر والفيفا وضعا برتوكول جديد لحقوق الإنسان للتعامل مع هذه الاتهامات، إلا أن مراقبى حقوق الإنسان يقولون إنه ليس كافيا.

مفهوم "العبودية الحديثة"



2- تستخدم قطر "العبودية الحديثة" لبناء البنى التحتية. وكانت الجارديان قد نشرت تقريرا موسعا عن سوء معاملة العمال النيباليين المهاجرين فى قطر. واتهم اثنان منهم ممن يعملون فى بناء المدينة التى يفترض أنها ستستضيف نهائى البطولة أرباب عملهما بتعليق دفع أجورهم وإجبارهم على العمل فى أجواء حارة دون مياه، وجعلهم يعشون فى معسكرات قذرة، إلى جانب مصادرة جوازات السفر الخاصة بهم لمنعهم من مغادرة البلاد. وهناك 1.4 مليون من العمال المهاجرين فى قطر، كثير منهم لا يستطيع أن يغادر البلاد لو لم يمنحهم أصحاب العمل تأشيرة خروج.

شُبهات وفضائح وفساد



3- كانت هناك مزاعم كبيرة بالرشوة فى تصويت عام 2010 الذى منح قطر حق تنظيم البطولة، كما أن العديد من المسئولين الذين صوتوا فى هذا الأمر أثيرت بحقهم فضائح فساد مثل البرازيلى ريكاردو تيكسيرا، وجاك وارنر، ومحمد بن همام الذى كان واحدا من أقوى الشخصيات فى الفيفا وقت التصويت.

4- استقال المحقق المسئول عن النظر فى مزاعم الفساد احتجاجا على قرار الفيفا عدم إعلان نتائج تحقيقه الذى أمضى فيه عامين.

دولة ذات معدل مخاطر "مرتفع"



5- التقييم الداخلى للفيفا انتقد قطر بشدة قبل التصويت. حيث أعد الفيفا تقارير طويلة وتفصيلية عن ملف كل دولة قبل تصويت اللجنة التنفيذية. وفى هذه التقرير كان هناك تقييم للمخاطر الخاصة ببعض الأشياء مثل بناء الملاعب والنقل وأماكن الإقامة، وفى ثمانية من تسع فئات منحت الفيفا قطر معدل مخاطر "متوسط" أو مرتفع". بينما كانت الولايات المتحدة، التى كانت منافسة فى حق تنظيم البطولة،"منخفضة المخاطر" فى ثمانية من تسع فئات.

مشاكل الموسم الصيفى



6- قررت الفيفا إقامة البطولة فى الشتاء وهو ما سيهلك أهم وأكبر الدوريات المحلية فى العالم. وكانت قطر قد قالت أنها ستنظم البطولة فى الصيف بمساعدة وسائل تكنولوجيا التبريد للتغلب على حرارة الصيف. لكن بعد أقل من خمس سنوات، لم يتم تجربة تلك التكنولوجيا على نطاق كبير، وتم التخلى عن الفكرة. والآن ستجرى البطولة فى شهرى نوفمبر وديسمبر لأنه من المستحيل لعب المباريات فى حرارة شهرى يونيو ويوليو الصعبة فى قطر. وأدى هذا إلى غضب أكبر بطولات الدورى الأوروبية لأن إقامة كأس العالم فى الشتاء سيجعلهم مضطرين إلى وقف بطولاتهم لحوالى ثلاثة أشهر فى منتصف الموسم. وطالبت رابطة الأندية الأوروبية الفيفا بتعويضهم عن الخسائر فى العائدات خلال تلك الفترة، إلا أن الفيفا تتبنى موقفا متشددا.

7- تم سحب تنظيم كأس العالم للقارات عام 2021 من قطر بسبب الحرارة، وهى اختبار هام قبل كأس العالم.

عدم بناء ملاعب حتى الآن



8- لا توجد ملاعب خاصة بكأس العالم تم الانتهاء من بنائها حتى الآن. وكل الأماكن يجب أن يتم بنائها من الصفر، وكما شاهدنا فى أولمبياد سوتشىى، التى تكلفت 50 مليار دولار، فإن بنائها من الصفر مكلف للغاية وغير متنبأ بنتائجه.

200 مليار دولار لتنظيم الحدث



9- استضافة كأس العالم فى قطر سيتكلف 200 مليار دولار، أى 4 أضعاف ما تم إنفاقه لاستضافة أولمبياد سوتشى الشتوية التى سجلت مستويات تاريخية من حيث التكلفة.

دولة صغيرة



10- المدن الكاملة اللازمة لاستضافة البطولة لم يتم بنائها بعد. والمدينة التى ستضيف النهائى غير موجودة حتى الآن وستكلف بنائها 24 مليار دولار، بينما كلفت جنوب أفريقيا 3.5 مليار دولار فقط لاستضافة كأس العالم 2010.

تقليل عدد الملاعب



11- قامت قطر بتخفيض عدد الملاعب التى وعدت ببنائها.. فقد خططت فى البداية لبناء ملاعب من 10 أدوار على مساحة 25 كيلو، والآن هناك تقارير بأنها تتراجع عن هذا العدد لتبنى ثمانية فى ظل ارتفاع التكاليف.

عدم قانونية المثلية الجنسية



12- الشذوذ الجنسى "المثلية الجنسية" غير قانونى فى الإمارة الخليجية، وقد أوصى بلاتر المثليين الراغبين فى الذهاب للبطولة بضرورة الامتناع عن أية أنشطة جنسية.

تنظيمها يتزامن مع بطولة السلة الأمريكية



13- إقامة البطولة فى الشتاء يؤثر على متابعة الأمريكيين لها مع تركيزهم الأكبر على بطولة دورى السلة وكرة القدم الأمريكية.

"البيرة" والكحوليات



14- غالبا لن تباع البيرة فى الملاعب، فهناك عدد محدد من الفنادق فى الدوحة التى تسمح بشرب الكحوليات. ولا يستطيع المرء تناولها علنا.


 - 2015-01 - اليوم السابع






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد المصري

و بعدين؟ خير؟ هل التقرير ده هينقص حاجه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد المصري

و بعدين؟ خير؟ هل التقرير ده هينقص حاجه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

رقم1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة