- السيناريو الأول: خروج تقليدى من قسم الشرطة
السيناريو الأول لترتيب عملية خروج وزير الداخلية الأسبق، تتلخص فيما هو متعارف عليه بالنسبة لجميع السجناء والمتهمين الذين أمضوا فترة عقوبتهم أو الحاصلين على أحكام بالبراءة والمتمثلة فى خروج العادلى من سجون طرة وتوجهه إلى مديرية الأمن التابع لها ومنها إلى قسم الشرطة طبقاً لعنوانه المدون ببطاقة الرقم القومى، تمهيداً لخروجه منه إلى منزله للمرة الأولى منذ 2011.
- السيناريو الثاني: خروج سرى مثلما حدث مع جمال وعلاء مبارك
السيناريو الثانى المتوقع اتخاذه أثناء خروج العادلى، أن تتخذ وزارة الداخلية نفس السيناريو الذى اتبعته من قبل أثناء الإفراج عن نجلى الرئيس الأسبق مبارك، من تكتم وسرية خشية من حدوث ردود أفعال، أو عمليات تخريب، حيث خرجت سيارة "ميكروباص"، تحمل لوحات معدنية "ملاكى"، من باب سجن طرة الرئيسى، تحمل نجلى الرئيس الأسبق جمال وعلاء مبارك، عقب قرار النيابة العامة بإخلاء سبيلهما.
وأفاد مصدر أمنى بقطاع السجون أنهم لم يتلقوا حتى الآن أى محررات رسمية بشأن الإفراج عن حبيب العادلى المسجون بسجون طرة، لافتا أنه فى حال وصول أية خطابات رسمية من الجهات المعنية تفيد عدم وجود قضايا أخرى مسجون على ذمتها، سيتم البت فى عملية إخلاء سبيله.
وأضاف المصدر، أنه لا يجوز لقطاع السجون احتجاز أى شخص بداخلها بدون سبب أو قرار من الجهات المعنية، وعندما يزول سبب السجن يتم العمل فى إجراءات إخلاء سبيل السجين على الفور طبقاً للوائح المنظمة لعمل السجون.
وكان عصام البطاوى محامى العادلى، أكد أن إجراءات الإفراج عن وزير الداخلية الأسبق ستتم خلال يومين أو ثلاثة، وأنه سيتقدم بطلب إلى النائب العام ومصلحة السجون لإخلاء سبيله، لأنه ليس مطلوبا على ذمة قضايا أو صادر ضده أحكام، وذلك بعد قرار المحكمة ببرائته.
- مصادر ترجح اختفاءه واستعانته بحراسات شخصية
ورجحت مصادر أمنية فى حال خروج حبيب العادلى خارج السجن، أن يقيم فى مكان غير معلوم لدواى أمنية، خاصة أنه مستهدف من خصومه سواء الذين خاصموه أثناء إدارته لوزارة الداخلية بسبب ما انتهجه من تعذيب داخل مقرات الشرطة، أو من أسر شهداء ثورة 25 يناير الذين يرون أنه السبب الأول فى قتل أبنائهم أيام ثورة يناير 2011، وأشارت المصادر إلى أن العادلى قد يلجأ إلى شركات خاصة لتأمينه وربما تخصص أجهزة الأمن الرسمية حراسة للحفاظ على حياته باعتباره مواطنا مصريا مستهدفا.
