مصادر: توقيع اتفاق مصرى إثيوبى بشأن النيل خلال زيارة السيسى.. وخلافات حول وثيقة سد النهضة لرفض أديس أبابا تقديم ضمانات مكتوبة للقاهرة..وانعقاد دائم للجنة العليا لمياه النيل لبحث مدى إلزام نصوص الوثيقة

الجمعة، 20 مارس 2015 06:14 م
مصادر: توقيع اتفاق مصرى إثيوبى بشأن النيل خلال زيارة السيسى.. وخلافات حول وثيقة سد النهضة لرفض أديس أبابا تقديم ضمانات مكتوبة للقاهرة..وانعقاد دائم للجنة العليا لمياه النيل لبحث مدى إلزام نصوص الوثيقة سد النهضة الإثيوبى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة، أن مصر وإثيوبيا ستوقعان اتفاق مبادئ للتعاون بشأن مياه النيل خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أديس أبابا الاثنين المقبل على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددًا من الوزراء ورجال الأعمال وانعقاد اجتماع ثنائى يضم القيادة السياسية فى البلدين.

- خلافات بشأن وثيقة سد النهضة


وأكدت المصادر التى رفضت ذكر اسمها فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أنه تم تأجيل التوقيع على وثيقة سد النهضة التى يوافق عليها وزراء الخارجية والمياه من الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) فى اجتماعاهم الأخير الذى عُقِدَ بالخرطوم، مؤكدة أن هناك خلافات حولها حيث ترفض أديس أبابا التوقيع عليها وتقديم ضمانات مكتوبة لمصر حتى لا تكون ملتزمة بها.

وتواصل اللجنة العليا لمياه النيل واللجنة الفنية المنبثقة عنها اجتماعاتها المكثفة وانعقادها الدائم بعد تكليفات رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسى، لوزراء الرى والخارجية والتعاون الدولى والجهات السيادية بمراجعة بنود وثيقة "الخرطوم" والتى تم التوافق بشأنها بعد مفاوضات على مستوى وزراء المياه والخارجية للاتفاق على مبادئ تشغيل وتخزين المياه فى سد النهضة الإثيوبى.

وناقشت اللجنة خلال اجتماعها التقرير الذى أعدته وزارتا الخارجية والرى، حول المفاوضات الأخيرة بين وزراء الخارجية والرى، وبحث مدى إمكانيات عودة النقاش مع إثيوبيا والسودان فى تعديل بعض المصطلحات على الصيغة النهائية فى مشروع الوثيقة قبيل توقيع الرؤساء عليها.

- حوار عن مدى إلزامية نصوص الوثيقة لحفظ حق مصر المائى


وأكدت مصادر بملف مياه النيل أن هناك توافقًا كبيرًا داخل الإدارة الحكومية للبنود المتضمنة فى مشروع الوثيقة إلا أنه لا يزال هناك حوار حول التأكد من مدى إلزامية النصوص والمصطلحات القانونية المتضمنة فى مشروع الوثيقة لإثيوبيا حال تعرض مصر لأى ضرر جراء إنشاء سد النهضة.

وكان الرئيس السيسى قد عقد اجتماعًا مساء الثلاثاء الماضى، مع وزراء الخارجية والرى والتعاون الدولى ومدير جهاز الاستخبارات طالبهم فيه بإجراء مراجعة دقيقة لوثيقة سد النهضة، واستمرار انعقاد اللجنة العليا لمياه النيل، والتى تضم خبراء متخصصين يمثلون كل الوزارات والأجهزة المعنية، بشأن مشروع اتفاق إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة.

وعُقِدَت المفاوضات السياسية على مستوى وزراء الخارجية فى الخرطوم على مدار 3 أيام من الاجتماعات المكثفة حتى انتهت الجلسة الختامية فى ساعة متأخرة من فجر الجمعة الماضية حتى إعلان البيان الختامى الذى أكد التوافق المبدئى على وثيقة للتعاون من أجل تشغل وإدارة سد النهضة، وحل المسائل الخلافية العالقة بشأن السد على الأمن المائى المصرى والسودانى.


موضوعات متعلقة..



- مصر تعمق علاقتها بإثيوبيا.. الرئيس يزور أديس أبابا 24 مارس الجارى.. وسد النهضة والتعاون المشترك أبرز الملفات.. وبعثة استثمارية برئاسة وزير الاستثمار وتضم ممثلى كبرى الشركات المصرية ترافق السيسى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة