فى اليوم العالمى للسعادة.. حان وقت الفرح

الجمعة، 20 مارس 2015 11:05 م
فى اليوم العالمى للسعادة.. حان وقت الفرح السعادة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت الأمم المتحدة دعوة للدول الأعضاء بها للاحتفال باليوم العالمى للسعادة فى جميع أنحاء العالم، كما أكدت ضرورة إعطائها أولوية أكبر لأنها تعد أحد أهم ركائز حقوق الإنسان، فاحتفل العالم بهذا اليوم لأول مرة فى 20 مارس 2013، وقامت حركة العمل من أجل السعادة، وهى مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2010، هدفها جمع أفكار الناس فى مناحى الحياة المختلفة، ومساعدتهم على اتباع خطوات عملية لتنفيذها، من خلال الاعتماد على أبحاث علمية.

وبحسب "التيليجراف"، ذكرت أن هناك أدلة علمية تثبت أن الأشخاص الذين يتمتعون بالسعادة من المؤكد أن وظائف أجسامهم تعمل بانتظام مثل ضغط الدم وضربات القلب، والجهاز المناعى.

ويقول البروفيسور لايرد، أستاذ الاقتصاد فى بورصة لندن، إن "السعادة تعنى الشعور بالرضا عن حياتنا والرغبة فى الذهاب للشعور بالسعادة"، مشيرًا إلى أن الاستياء هو شعور سىء والرغبة فى تغيير الأمور.

ودعت حركة العمل من أجل السعادة العالم أجمع إلى التعهد لنشر النوايا الحسنة عن طريق القيام بشىء ما مختلف من أجل إسعاد الآخرين، والتعرف على جيرانك بشكل أفضل والبحث عن الخير فى الآخرين.

وحددت "العمل من أجل السعادة" 4 نقاط ليصل الناس إلى إسعاد أنفسهم ومن حولهم:

1. دعوة للفرح


داخل كل منا دعوة إلى الفرح، وكلما استجبت لهذا النداء اكتشفت حقيقة، باتباع فرحك، وحاول أن تكتشف عمق الإبداع والموهبة التى تلهم العالم، "الناس الذين يتبعون فرحتهم هم أشبه بصانعى نهضة وتطوير وعى الإنسانية"، حان الوقت لتستجيب للدعوة.

2. الوصول للسعادة


عليك أن تعرف الفرق بين اختيار السعادة ومطاردة السعادة، وتأكد أنها لم تكن بعيدة عنك أو لا توجد بداخلك، عند التوقف عن مطاردة السعادة، فإنك تسمح لنفسك أن تكون أكثر حضورا، وأكثر انفتاحا، وبهذه الطريقة تجد السعادة أينما كنت.

3. شبه سعيد


إذا سألك أحدهم كيف حالك؟ احترس أن تجيب عليه "أنا بخير"، "لا أستطيع الشكوى"، "لا يجب علينا التذمر"، "الوضع ليس بسىء للغاية"، كفى لقد حان وقت المغامرة والبحث عن مرحلة الازدهار.

4. العناية الذاتية


حاول أن تحافظ على صحتك بشكل أفضل، وأحذر أن تضحى بنفسك، وانتبه لأضرار الإهمال الذاتى، وكن واعيا أن الإهمال سوف يحد من شعورك بالسعادة، وذكر نفسك أيضا أن الحصول عليها ليست وظيفة شخص آخر بل العكس ربما تكون سعادتك وصحتك الجيدة مصدر سعادة للآخرين.




موضوعات متعلقة:


تعرف على مفاتيح السعادة فى مكان عملك.. لأن الحياة حلوة








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة