الصحف البريطانية: الخوف من ديمقراطية تونس دفع داعش للهجوم على سياحتها.. سيدة تحصد لقب أسوأ سائق فى بريطانيا بعد 250 درسا فى القيادة دون نجاح.. وإسلاميون متطرفون يخدعون الساسة البريطانيين بحملات وهمية

الأحد، 22 مارس 2015 02:10 م
الصحف البريطانية: الخوف من ديمقراطية تونس دفع داعش للهجوم على سياحتها.. سيدة تحصد لقب أسوأ سائق فى بريطانيا بعد 250 درسا فى القيادة دون نجاح.. وإسلاميون متطرفون يخدعون الساسة البريطانيين بحملات وهمية تنظيم داعش
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخوف من ديمقراطية تونس دفع داعش للهجوم على السياحة فى البلاد




لا تزال الصحبفة تتابع حادث الهجوم الإرهابى على متحف باردو فى تونس الأسبوع الماضى، وقالت إن قوات الأمن التونسية طالما خشيت العائدين من المناطق التى تمزقها الصراعات فى سوريا والعراق، ومؤخرا فى ليبيا المجاورة.

وأضافت أنه عندما فتح مسلحون تدربوا فى ليبيا النار على السائحين والعاملين فى أهم المتاحف التونسية صدموا البلاد، لكنهم ربما لم يصدموا قوات الأمن التى ظلت تعمل لسنوات لمحاولة منع هذا النوع من الهجوم. حيث إن هناك ثلاثة آلاف تونسى معروف أنهم سافروا للخارج للقتال وهو الرقم الأكبر من أى دولة عربية وتم منع آلاف آخربن من القيام بتلك الرحلة. ومن بين المجموعة الأولى عاد 500، ورغم أن بعضهم فى السجون لقتاله بالخارج، فإن آخرين تم إطلاق سراحهم من قبل القضاة الذين قرروا أنهم لا يمثلون خطرا.

وتتابع الصحيفة قائلة إن عدد العائدين والتكلفة المادية والبشرية التى تنطوى على متابعة شخص ما لمدة 24 ساعة يوميا تجعل من المستحيل على الحكومة تتبع حتى هؤلاء الذين تعرف أنهم أمضوا وقتا مع الجماعات المتطرفة فى الخارج. وربما يكون هناك جهاديين آخرين تمكنوا من البقاء بعيدا عن المراقبة وانزلقوا عبر الحدود إلى ليبيا فى تدفق للتجار الذين غالبا ما يكون من الشباب فى سن القتال.

من ناحية أخرى، قالت الأوبزرفر إن الخوف من ديمقراطية تونس دفع داعش إلى إطلاق هجومه على السياحة فى البلاد التى تعد شريان الحياة الأساسى للاقتصاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن رد فعل الحكومة التونسية على الحادث كان نشر القوات فى الشوارع مع اعتقال الشرطة للإرهابيين المشتبه بهم. إلا أن تشديد الأمن ليس الحل لأن السائحين يتجنبون المخاطر، ومشهد المنتجعات تنتشر بها القوات سيردع السائحين أكثر من أن يشجعهم على القدوم.

ورأت الصحيفة أن منطق منفذى هجوم باردو هو أن القادة الذين يريدون الإطاحة بهم محميين لدرجة يمكن استهدافهم معها بسهولة، وأفضل نقطة ضعف للدولة يمكن استهدافها فى هذه الحالة هى الاقتصاد. وقال ديفيد ثومبسون، الخبير الفرنسى فى شئون الجماعات الإرهابية إن أحد الجهاديين شرح له تلك السياسة وكيف أنه من الأساسى بالنسبة لهم استهداف الاقتصاد من أجل خلق الفوضى.

وتم استخدام نفس الأسلوب فى مذبحة الأقصر التى استهدفت السائحين فى مصر عام 1997. وحقق المتطرفون هدفهم بتدمير صناعة السياحة والتحريض على الاضطرابات.


سيدة تحصد لقب أسوأ سائق فى بريطانيا بعد 250 درس فى القيادة دون نجاح




قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن سيدة تدعى جانين مارس، عمرها 31 عاما حصلت على لقب "أسوأ سائق فى بريطانيا" بعدما أنفقت أكثر من 5 آلاف جنيه استرلينى على مدار أربعة عشر عام لأخذ 250 درس فى القيادة دون أن تنجح فى اجتياز أى من الاختبارات الأربعة التى خاضتها.

ونقلت إندبندنت عن مارس، وهى عاملة بناء، اعتقادها أنها ستنجح يوما ما برغم كل محاولات الفشل المتكررة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشخصين الذين احتلا المركز الأول فى خوض اختبارات القيادة الفاشلة فى بريطانيا رجلين، وتقدم البيانات الرسمية حول اختبارات القيادة ما يشير إلى أن النوع له علاقة بالأمر، فمن بين أكثر 20 شخصا فشلوا مرارا فى اختبارات القيادة النظرية، 15 منهم من الرجال، وخمسة فقط من النساء. لكن بالنسبة للفشل فى الاختبارات العملية، كانت النساء أسوأ حيث كانت هناك 14 سيدة بين أكثر 20 شخصا فشلوا فيها.. وفى الاختبارات العملية، يعتقد أن العصبية والوعى بالمكان عوامل أكثر تأثيرا من النوع والسن.

إسلاميون متطرفون يخدعون الساسة البريطانيين بحملات وهمية




قالت الصحيفة إن اثنين من الحملات التى تستهدف دفع مسلمى المملكة المتحدة للمشاركة فى الانتخابات المحلية، المقررة أبريل المقبل، تعملا كبجهات ذكية لدعم الوصول السياسى والنفوذ لشخصيات إسلامية ذو وجهات نظر متطرفة.

وأوضحت الصحيفة فى لأندرو جليجان، الأحد، أن للوهلة الأولى تبدو جهود الحملتين، "youElect" و"Mend" أو مشاركة وتنمية المسلمين، مثيرة للإعجاب، حتى أن الهيئة العليا للإنتخابات فى بريطانيا جعلت الأخيرة شريك رسمى فى تسجيل الناخبين المسلمين، فضلا عن انضمام ما لا يقل عن 10 من نواب حزبى العمل والمحافظين فى إطلاق البيان الرسمى للحملة داخل مجلس العموم فى وقت سابق من هذا الشهر.

وتضيف أن "ميند" استطاعت أيضا عقد لقاءات مع قادة الشرطة فى المملكة المتحدة وتحصل على تمويل من الاتحاد الأوروبى، فضلا عن أنها شريك أساسى فى حملة تهدف لدعم فرض ضوابط الدولة على الصحافة. لكن الحقيقة يقول جيلجيان إن هذه الهيئات البريطانية والناس تم خداعها.

ويوضح أن كلا من "ميند" و"يو إلكت" هم وجهات ذكية لدعم الوصول السياسى والنفوذ لإسلاميين متطرفين ومعادين للديمقراطية.

ويشير إلى أن جميل راشد، أحد قادة "يو إلكت"، هو مدير مؤسسة "Muslim Research and Development" وهى واحدة من مراكز الأبحاث التابعة لواحد من دعاة الكراهية سيئى السمعة فى بريطانيا، هيثم الحداد، رجل الدين المتطرف وقاضى الشريعة فى شرق لندن.

ووصف الحداد فى وقت السابق، الديمقراطية بأنها قذرة ويعتبر الموسيقى بأنها محرمة ورسالة وهمية للحب والسلام، فضلا عن أنه يصف المسيحيين واليهود بأعداء الله الذين سوف يلقون فى جهنم لذا فإنه ينصح المسلمين بعدم الاندماج معهم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة