"الإخوان تنجح فى الفشل".. الجماعة الإرهابية تتلقى الضربة الثانية فى جنيف وتفشل فى إحراج مصر أمام "الأمم المتحدة".. التنظيم أرسل وفدين فى نوفمبر ومارس.. والمجلس اعتمد تقرير القاهرة حول حقوق الإنسان

الأحد، 22 مارس 2015 01:54 ص
"الإخوان تنجح فى الفشل".. الجماعة الإرهابية تتلقى الضربة الثانية فى جنيف وتفشل فى إحراج مصر أمام "الأمم المتحدة".. التنظيم أرسل وفدين فى نوفمبر ومارس.. والمجلس اعتمد تقرير القاهرة حول حقوق الإنسان عمرو دراج
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خسرت جماعة الإخوان معركة جديدة فى محاولتها لتشويه مصر خارجيًا، وذلك بعد عام من الفشل الأول فى جنيف، أثناء مراجعة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ملف حقوق الإنسان بمصر عام 2014، وتكرر الأمر أيضًا عندما فشلت فى تشويه مصر خلال الجلسة المخصصة بالأمم المتحدة، لمراجعة وضع حقوق الإنسان بمصر، أول أمس الجمعة.

فشل الإخوان فى جنيف



ورغم ما قامت به الجماعة من محاولات تشويه ولقاء عدد من مسئولى ملف حقوق الإنسان ومقررى حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتواصل مع ائتلافات دولية لتسليم تقارير عن الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية إلى البعثات الدبلوماسية المتواجدة فى المدينة السويسرية.

المرة الأولى كانت عندما أرسلت جماعة الإخوان وفدًا فى شهر نوفمبر الماضى إلى جنيف ترأسه الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، خلال مراجعة وضع حقوق الإنسان بمصر فى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وعقد خلال تواجده بجنيف العديد من المؤتمرات، ولكنهم فشلوا تمامًا فى إحراج مصر أمام الأمم المتحدة.

المرة الثانية خلال الأسبوع الماضى، عندما أرسل التنظيم الدولى للجماعة وفدًا برئاسة مها عزام، رئيس ما يسمى "المجلس الثورى" إلى جنيف، والذى عقد مؤتمرين، و لقاءات مع منظمة هيومان رايتس ووتش، وبعض البعثات الدبلوماسية ولكنه فشل أيضًا فى إحراج مصر للمرة الثانية على التوالى.

ناشطة حقوقية: الإخوان خسرت ملف حقوق الإنسان



من جانبها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن اعتماد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، تقرير مصر يؤكد فشل الإخوان للمرة الثانية فى الإضرار بمصر فى جنيف لمرتين؛ الأولى خلال جلسة المراجعة التى تمت فى شهر نوفمبر الماضى، والتى أرسلت فيها الجماعة وفدًا لسويسرا لمحاولة التأثير على المجلس، ولكنهم فشلوا فى ذلك.

وأضافت "زيادة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المرة الثانية أمس، حيث اعتمدت المجلس التقرير المصرى، وأصبح التقرير حول وضع حقوق الإنسان مقبولاً لدى الأمم المتحدة، والتحفظات المصرية على بعض التوصيات كانت معتمدة على مخالفتها للدستور المصرى، وهو ما جعل المجلس لا يعترض.

وأشارت إلى أنه كانت هناك أزمة فى تعليقات بعض المنظمات غير الحكومية التى شاركت خلال جلسة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس الأول، حيث هاجمت 3 منظمات وضع حقوق الإنسان فى مصر؛ وهى منظمة هيومان رايتس ووتش، ومركز القاهرة، ومنظمة هولندية، بينما الـ7 منظمات الأخرى التى علقت خلال الجلسة لم يبدوا أى تحفظات.

وأوضحت داليا زيادة، أنه من المقرر بعد اعتماد تقرير مصر أن يتم تشكيل لجنة وطنية تحت إشراف وزارة العدالة الانتقالية، تستمر فى متابعة حقوق الإنسان فى مصر وتقيم بشكل سنوى وضع حقوق الإنسان، وتتواصل منظمات المجتمع المدنى معهم بحيث تضيع الفرصة على الإخوان فى الهجوم على وضع حقوق الإنسان بمصر.

جميع الملفات الخارجية التى عملت عليها جماعة الإخوان أجهضتها الدولة المصرية



بدوره أكد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك انقسامًا حدث داخل جماعة الإخوان الموجودين داخل مصر والهاربين فى الخارج خلال الفترة الحالية، خاصة بعد انعقاد المؤتمر الاقتصادى الذى نجح بشكل فاق كل التوقعات.

وقال هشام النجار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "جميع الملفات الخارجية التى عملت عليها جماعة الإخوان أجهضتها الدولة المصرية"، مشيرًا إلى أن قيادات الإخوان الهاربة خارج مصر لن يستسلموا وسوف يتجهون إلى محاولات التصعيد.

وأضاف: "هناك دولاً ما زال موقفها من مصر ضبابيًا، وتعطى للإخوان أملاً فى العودة للمشهد المصرى، ومثل هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفاً: "أمريكا تريد توظيف جماعة الإخوان لتحقيق استراتجيتها وخاصة فى مصر".


موضوعات متعلقة:



بعد إعلان النور وجوب الإبلاغ عن "الإخوان" الذين يزرعون القنابل.. أنصار الإرهابية يصفون الدعوة السلفية بالخونة.. وقيادى بالجماعة الإسلامية: كل من أبلغ الشرطة من زمرة برهامى تجرى عليهم نفس أحكام الخونة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة