القومى للطفولة: فيديوهات داعش وحروب الجيل الرابع تدمر براءة الأطفال

قالت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن تكنولوجيا المعلومات يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا فى نشر الحقوق التى ألزم دستور الدولة على تحقيقها، ومنها على سبيل المثال التزام الدولة ومؤسساتها المعنية بحماية الأسرة المصرية لاسيما الأطفال والنشء وحمايتهم من كل التحديات التى تحملها التقنيات الحديثة، وتؤثر بالسلب على الأسرة المصرية التى هى أساس المجتمع وقوامه الدين والأخلاق.

وأضافت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة خلال الحلقة النقاشية "الأسرة والتربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانعكاسها على حقوق الطفل"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما وفنون الطفل بحضور الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى، والدكتور إبراهيم نجم وزير الاتصالات، أن الوطن يمر بمرحلة دقيقة تشهد هجمات إرهابية وجماعات إجرامية تستغل الطفل بشكل يسىء للإسلام ويؤسسه للإرهاب، مؤكدة أن مشاهد الفيديوهات التى بثها تنظيم داعش الإرهابى بمثابة جرس إنذار، ومشاهد تؤثر سلبيًا على نفسية وسلامته وتزيد من معدلات العنف.

وأكدت الدكتورة عزة العشماوى أن الإنترنت هو القاسم المشترك والمحرك الرئيسى لحركة الشباب بروافده الإيجابية والسلبية روافد إيجابية جمعت الوطن بفئاته المختلفة على هدف واحد، وهو حب الوطن والوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وتابعت الدكتورة عزة العشماوى، كما أن لعب الإنترنت دورًا إيجابيًا فى انتفاضة الشباب، لعب أيضًا دورًا سلبيًا آخر، ويعد جزءًا لا يتجزأ من الجيل الرابع للحروب، ألا وهى حروب الشائعات وزعزعة أمن واستقرار الوطن وبث معلومات مغلوطة، من خلال لجان إلكترونية تخصصت فى بث الشائعات، كما أن مشاهد العنف تصدر فيها الأطفال المشهد السياسى بشكل مؤسف يعاقب عليه القانون باستغلالهم سياسيًا يسيئ لصورة الطفل المصرى والمجتمع .