وصرح الأثرى نصر سلامة مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، بأن الكشف العلمى قام به الطبيب المتخصص "ميجل أوتاجا" وهو من أشهر علماء الترشيح والأنثربولوجى فى العالم والذى يستعان به دائما فى الجرائم العالمية من قبل الأمم المتحدة.
وأشار "سلامة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن العالم الإسبانى اكتشف المرض على إحدى المومياوات الخاصة بسيدة داخل المقبرة 34 بمنطقة مقابر النبلاء، وهى تعود للأسرة السادسة فى نهاية عام 2200 قبل الميلاد، حيث عثر على بقع بالهيكل العظمى لها تدل على الإصابة بالمرض والتى أدت إلى تدهور حالتها ووفاتها فى سن البلوغ حسب التحليل الأنثربولوجى الذى أجرى لها.
وتابع، أنه عثر أيضا على علاج مجهول كانت السيدة تتناوله خلال فترة مرضها، فى حين أن إصابتها أدت إلى إعاقتها عن العمل وأداء واجبات حياتها، لافتاً إلى أن هذا الكشف الطبى والعلمى الجديد يعطى بدوره دلالات على أنها أقدم إصابة بسرطان فى العالم.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن بعثة جامعة "خيان" الإسبانية، تعمل بمقابر الأمراء بأسوان منذ عام 2008، ويتركز عملها على الكشف عن الحياة المعيشية والطقوس الجنائزية للحكام وعائلاتهم الذين كانوا يعيشون خلال تلك الفترة.
موضوعات متعلقة..
- "الآثار" تكشف عن أقدم إصابة بسرطان الثدى لسيدة فرعونية
- مؤتمر دولى لمواجهة مخاطر الإرهاب على الآثار فى مايو المقبل