موقع أفريقى: اتفاق سد النهضة "تاريخى".. ويفتح أفق التعاون لمشروعات التنمية المستدامة بين مصر وإثيوبيا والسودان.. يعود بالنفع على اقتصادات الدول الثلاث.. المنطقة تتحول لسوق مشتركة لـ250 مليون نسمة

الثلاثاء، 24 مارس 2015 01:02 م
موقع أفريقى: اتفاق سد النهضة "تاريخى".. ويفتح أفق التعاون لمشروعات التنمية المستدامة بين مصر وإثيوبيا والسودان.. يعود بالنفع على اقتصادات الدول الثلاث.. المنطقة تتحول لسوق مشتركة لـ250 مليون نسمة جانب من توقيع اتفاقية اعلان مبادئ سد النهضة
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف موقع "أوول أفريقا"، الاتفاق الذى وقعته مصر وإثيوبيا والسودان الخاص بإعلان مبادئ حول مشروع سد النهضة بالتاريخى، مشيرا إلى تصريحات معتز موسى وزير الرى السودانى بأن الاتفاق يمثل تمهيدا للتعاون وتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة المشركة بين البلدان الثلاث.

أبواب جديدة للتعاون المثمر


وقال الموقع الإخبارى الأفريقى البارز، أن إستمرار نهج الشفافية ونهج الأعمال، الذى تتبناه الدول الثلاث حتى الآن فى التعامل بشأن سد النهضة سوف يسفر عن الكثير من النتائج الإيجابية فى علاج جميع الملفات، التى لم تٌحل بعد، فضلا عن فتح أبواب جديدة للتعاون المثمر بين مصر والسودان وإثيوبيا. فضلا عن تعظيم الفوائد من الموارد الطبيعية الضخمة للدول الثلاث.

ووفقا لخبراء المياه فإن التوقيع على وثيقة الإتفاق، الذى يضمن عدم التسبب بضرر لمصر، يؤدى إلى التعاون والتنسيق فى المرحلة الأولى من ملء بحيرة السد وتبادل المعلومات بين الدول الثلاث، وأضافوا أن الإنتهاء من الدراستين المتبقيتين، على النحو الذى أوصى بهما خبراء دوليين، سيطرح حلولا لأى أثار سلبية يمكن أن يتسبب فيها السد.

تغييرات ضخمة لاقتصادات الدول الثلاث


وأشار الموقع، بحسب خبراء، إلى أن سد النهضة واحد من المشروعات الاستراتيجية الضخمة التى من شأنها أن تحدث تغييرات ضخمة على اقتصادات الدول الثلاث، كما سيكون له تأثيرات قصيرة وطويلة المدى على المنطقة. وأضاف أن قادة الدول الثلاث أجروا مشاورات وقرروا إدخال النفوذ السياسى كدفعة للمفاوضات بعد أن أصبحت الجوانب التقنية واضحة لكل الأطراف.

قد التحق وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا بالمفاوضات للاتفاق على وثيقة الموافقة والتعاون التى أيدها ووقعها رؤساء الدول الثلاث، وبدأت المفاوضات على المحور السياسى بشأن سد النهضة، فى فبراير 2014 فى أديس أبابا، وتم الانتهاء منها فى الخرطوم فى 6 مارس 2015.

وبحسب موقع AllAfrica فإن واحدة من ثمار سد النهضة أنه سوف ينتج طاقة كهربائية نظيفة، تعادل ثلاث أضعاف الطاقة التى تنتجها جميع محطات الطاقة الكهربائية السودانية حاليا، وهذا يعطى دفعة قوية لعملية التنمية فى الدول الثلاث وبالتالى يساعد على خلق الاستقرار السياسى والأمن الاجتماعى فى مصر والسودان وإثيوبيا.

سوق مشتركة لـ250 مليون نسمة


وتضيف أن السد سوف يعزز أيضا الجدوى الاقتصادية للربط الكهربائى بين الدول الثلاث، وهذا بدوره سوف يزيد التبادل التجارى وغيره من الفوائد وسيجعل هذه المنطقة سوق مشتركة تجمع معا كتلة سكانية قوامها 250 مليون نسمة، كما سيوفر خدمات الكهرباء للمناطق الريفية مما ينعكس على قطاعات السياحة والصحة والتعليم والخدمات.

وخلص الموقع الأفريقى بالقول أن سد النهضة سوف يعيد فكرة تبادل المنافع بين دول حوض النيل الشرقية، استنادا إلى حقيقة أن الموارد المائية الشرقية لحوض النيل تشكل 85% من موارد نهر النيل، فضلا عن أنه سوف يعمل على تنظيم تدفق مياه النهر الأزرق وههر النيل، مما يزيد إنتاج الكهرباء سنويا فى سدود روسيريس وسينار وميرو، وأى سدود أخرى يمكن بناؤها فى المستقبل على طول نهر النيل.



- النص الكامل لاتفاقية إعلان مبادئ وثيقة سد النهضة.. البنود تؤكد التعاون على أساس التفاهم المشترك.. وتشدد على المنفعة للدول الثلاث.. وتوفير البيانات اللازمة لإجراء دراسات لجنة الخبراء









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة