غدًا.. انطلاق أولى حلقات أمير الشعراء المباشرة فى موسمه السادس

الثلاثاء، 24 مارس 2015 02:00 م
غدًا.. انطلاق أولى حلقات أمير الشعراء المباشرة فى موسمه السادس جانب من المؤتمر الصحفى لمسابقة أمير الشعراء فى موسمه السادس
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق مساء يوم غدٍ الأربعاء 25 مارس الحلقة الأولى (من البث المباشر) من مسابقة أمير الشعراء لشعر العربية الفصحى فى موسمها السادس وتبدأ معها رحلة البحث عن أمير جديد للشعراء من بين 20 شاعر يمثلون ثقافات عربية مختلفة، وذلك من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبى وعلى الهواء مباشرة عبر قناة بينونة الفضائية الإماراتية فى تمام الساعة العاشرة مساء فى حين سيتم بثه بعد ساعة على التلفزيون السعودى - القناة الأولى - وقناة المحور المصرية، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبوظبى.

وبهذه المناسبة عقدت اللجنة ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحافياً بأبوظبى، حضره كل من عيسى سيف المزروعى عضو لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، وسلطان العميمى مدير أكاديمية الشعر، وعدد من أعضاء اللجنة العليا ولجنة التحكيم، وممثلى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى مقدمى البرنامج، تم خلاله الكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من هذه المسابقة الأضخم فى عالم الشعر الفصيح.

عيسى المزروعي: أمير الشعراء حركة شعرية هامة تؤدى دوراً محورياً فى تعزيز المشهد الثقافى العربى


بداية تحدث عيسى سيف المزروعى عضو لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى فقال إنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تؤكد دائماً أنّ الثقافة والتراث فعل واحد ينتمى إلى المواطنة والهوية لكل بلد، فالهوية الوطنية لا يمكن أن تبنى دون ثقافة وحضارة ترتكز عليها، لذا أتى "أمير الشعراء"، لنؤكد على أنّ الشعر يبقى أهم المراجع الأدبية والثقافية لأجيالنا، وهو لسان حال المجتمعات فى مختلف نواحى الحياة.

لافتاً إلى أنّ البرنامج استطاع فى مواسمه السابقة أن يعبر جغرافيا الخليج العربى عبر البث التلفزيونى المباشر إلى مئات الملايين فى الدول العربية وجميع الناطقين بلغة الضاد فى أنحاء العالم، حتى أطلقت المسابقة بشهادة الجميع حركة شعرية هامة تؤدى دوراً محورياً فى تعزيز المشهد الثقافى العربى، واليوم نجد أيضاً أنّ النقل الحى للمنافسات الشعرية سيتضمن أيضاً إلى جانب قناة بينونة من الإمارات، التلفزيون السعودى - القناة الأولى - وقناة المحور المصرية، وهذا خير دليل على المكانة التى بات يحتلها البرنامج من منطلق جماهيريته العالية".

ولفت المزروعى فى كلمته إلى أن التميّز والإبداع فى مسرح شاطئ الراحة، وثيمة الموسم الجديد "جامع الشيخ زايد الكبير" بروعة قبابه وأعمدته الرخامية وأقواسه المستمدّة من عظمة العمارة الإسلامية وبراعتها، إضافة إلى النقوش المستوحاة من فنون الذاكرة الإسلامية التى تتميز بدقتها وجماليتها، أتت لتضيف بُعداً آخر على البرنامج فى تكامله مع البُعد الحضارى العربى".

وتابع المزروعى لقد نجح البرنامج خلال ستة مواسم بالكشف عن 165 شاعراً مُبدعاً تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة، كما أنّ المشاركات من شعراء صغار فى السن تدل على أنّ الشعر ما يزال مرغوباً ومنتشراً كوسيلة للتعبير عند مختلف فئات المجتمع، ولم يكن هذا النجاح الكبير الذى تحقق، وليد صدفة لبرنامج أمير الشعراء، بل قفزة نوعية شاملة فى الحراك الثقافى العربى نتيجة للدعم اللامحدود لمسيرة الأدب والثقافة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك بفضل الإمكانات التنظيمية واللوجستية التى تمّ توفيرها، وخطة إعلامية مدروسة، ودراسات استقرائية رصدت ردود الفعل والرأى العام فى العالم العربى، وبفضل اختيارنا الموفق للجان تحكيم خبيرة تمكنت من أن تتجاوز التحديات، وأن تنتصر للجمال والإبداع الشعريين".

سلطان العميمى: التصفيات النهائية أكدت أنّ إمارة أبوظبى ماضية فى مشروعها الواعد لخدمة الشعر الفصيح


ومن ثم كانت كلمة سلطان العميمى مدير أكاديمية الشعر التى أشاد فيها بالمشاركات لهذا العام وبالتصفيات النهائية التى أتت لتؤكد أنّ إمارة أبوظبى، ماضية فى مشروعها الواعد لخدمة الشعر الفصيح، الذى يُعدّ لسان حال اليوم والأمس والغد، وجاء شعراء هذا الموسم ليثبتوا أنه لا يمكن للشعر الحقيقى أن يموت، بل إنه متجدد مع مرور الزمن.

مشيراً إلى أنه وعلى مدى خمسة مواسم سابقة للبرنامج، تابع الملايين من جمهور الشعر العربى 50 أمسية شعرية تمّ بثّها على الهواء مباشرة، كانت مليئة بالأحلام والطموحات بحمل اللقب والمواقف الطريفة واللحظات الحرجة والسعيدة، مواقف كثيرة لا يمكن أن تُعاد ثانية لأصحابها وإن عاد بهم الزمن إلى الوراء، وتواجدنا اليوم هنا ليس إلاّ لتشجيع الشعراء وإلقاء الضوء على الكثير منهم، ونحن على معرفة بشعراء متميزين ورائعين استطاعوا أن يحرزوا اللقب، وآخرين حصدوا محبة الجمهور، لكنهم جميعاً حصلوا على الاهتمام الإعلامى الذى يليق بهم أمام برنامج استطاع فى مواسمه السابقة أن يتخطى حدود المألوف، وأن يسير على نفس الأهداف والخطى التى وضعت له منذ البداية.


ولفت العميمى فى كلمته إلى أنه سوف يتم الإعلان عن قائمة الـ 20 شاعراً مساء غدٍ الأربعاء فى الحلقة الأولى من برنامج أمير الشعراء، متمنياً للجميع كل التوفيق والتألق فى مسيرتهم الشعرية، كما تطرق العميمى فى كلمته إلى الإنجازات التى حققتها الأكاديمية والتى واكبت نجوم برنامجى "شاعر المليون" و"أمير الشعراء" والتى احتفت مؤخراً بما يزيد عن 100 إصدار مُتخصّص من دواوين الشعر الفصيح والشعر النبطى وكتب النقد والدراسات والأبحاث، من بينها 24 ديواناً شعرياً لشعراء مسابقة أمير الشعراء، و5 دواوين شعرية تضم قصائد الشعراء التى قيلت فى البرنامج فى مواسمها السابقة، إضافة إلى ديوان يضم قصائد مجاريات شعر الفصحى والشعر النبطى لضيوف البرنامج فى موسمه الرابع، بما مجموعه 30 إصداراً عن هذه المسابقة.


وختم العميمى بالقول "لا يفوتنا ونحن نتحدث عن هذه المنجزات والنجاحات أن نذكر من كان له إسهام كبير فى خروجها إلى النور وتحقيقها، وهو ابن الوطن البار الذى رحل عنا إلى جوار ربه، المغفور له بإذنه تعالى محمد بن خلف المزروعى، الذى فقدنا بغيابه عنا قائداً ناجحاً وملهماً، كان حريصاً على أن يكون للشعر والشعراء فى إمارة أبوظبى، عاصمة تحتضنهم وينطلقون من خلالها إلى آفاق عالمية. وعزاؤنا أن ما حققه الفقيد الراحل سيبقى خالداً وشاهداً على عطاء أبناء هذا الوطن الذين تجاوز عطاؤهم حدود المحلية ليعانق آفاق العالمية".


وفى نفس الوقت كشفت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى أبوظبى، عن بدء تصوير أوبريت غنائى يجمع المطرب الإماراتى حسين الجسمى "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، والسعودى عبادى الجوهر، وذلك ضمن فعاليات برنامج المسابقات الثقافي" أمير الشعراء" الذى تنفذه شركة بيراميديا للإنتاج الإعلامى فى أبوظبى، وتدور فكرة الأوبريت عن تميز العلاقات السعودية الإماراتية وقوة الروابط بينهما على المستويات الشعبية والرسمية، وللتعبير عن مدى تقدير الدولتين لعمق روابط الصداقة والتعاون بينهما.

"وطنى يشبهنى" أوبريت غنائى يجمع الجسمى والجوهر يحكى العلاقات الأخوية بين السعودية والإمارات


وقام بكتابة كلمات الأوبريت الشاعر الإماراتى كريم معتوق، أمير شعراء الموسم الأول، والشاعر السعودى جاسم الصحيّح الذى حاز على المركز الثالث فى الموسم ذاته، وقام بتلحين الأوبريت الملحن المتميز "الحساس" ومن توزيع وتنفيذ موسيقى للمايسترو المصرى وليد فايد، بمصاحبة الفرقة الماسية المصرية، وتحت إشراف فنى من قبل شركة "فنون الإمارات" للإنتاج والتوزيع الفنى.

وسيذاع الأوبريت ضمن الحلقة الأولى لبرنامج أمير الشعراء والذى يحمل اسم "وطنى يشبهني" على ثلاثة قنوات فضائية عربية هم، بينونة الفضائية الإماراتية، القناة السعودية الأولى، وقناة المحور المصرية.

وبهذه المناسبة صرح سلطان العميمى، رئيس اللجنة العليا لبرنامج أمير الشعراء ومدير أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بأن هذا الأوبريت يعد من الأعمال المميزة من حيث الفكرة والتنفيذ فهو يجسد علاقة ما بين دولتين تمتلكان تاريخاً كبيراً من المواقف المشرفة والتى تمتد لأزمنة طويلة، وكان لابد من تجسيد هذا التقارب فى عمل فنى يوضح التكامل الإنسانى والاجتماعى والثقافى بين الدولتين، وقمنا باختيار برنامج أمير الشعراء، كونه الإنتاج الإعلامى الأضخم من حيث التنفيذ ويحظى بمتابعة الملايين من الجماهير العربية.

نشوة الروينى نقلة نوعية فى توجه البرامج الجماهيرية التى كانت حكراً على نوعية محددة من الأعمال التلفزيونية


من ناحية أخرى كشفت نشوة الروينى، الرئيس التنفيذى لشركة "بيراميديا" - الجهة المنفذة لمهرجان أمير الشعراء، بأنّ المهرجان يتألق فى موسمه السادس من خلال تصميم متطور، حيث تعاقدنا مع أحد أشهر الجهات المختصة لتصميم المسرح من الرسومات المستوحاة للفنان الهولندى "إيشر" والذى استطاع دمج رسومات لجامع المفغور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – ومسجد الأزهر الشريف بالقاهرة، كما تم التعاقد مع شركة عالمية متخصصة من أجل تزويد المسرح بأحدث تكنولوجيا الإضاءة التى لم تُستخدم من قبل فى البرامج الجماهيرية، من خلال وضع خطة استثنائية لتوزيع الإضاءة بشكل مختلف على المسرح كما تم تركيب شاشة تلفزيونية تبلغ مساحتها 120 متر مربع وإضافة أكثر من 500 قطعة من الرؤوس المزودة بالإضاءة الملونة التى تتحرك تلقائياً.

وأضافت "الروينى"، أن البرنامج على مدار دوراته السابقة، أحدث نقلة نوعية فى توجه البرامج الجماهيرية التى كانت حكراً على نوعية محددة من الأعمال التلفزيونية، وبات يُمثل المشروع الأكبر على مستوى الوطن العربى كمهرجان يُعنى بشعر الفصحى، وكان لزاماً علينا مضاعفة فريق عمل لمواكبة التطوير المستمر للبرنامج، وهذا الفريق يضم أفضل العناصر المتخصصة فى المجال الإعلامى من مختلف دول العالم لأننا نسعى دائماً لتقديم ما هو أفضل وأكثر تميزاً، لأن "أمير الشعراء" أصبح يمثل علامة فاصلة فى تاريخ البرامج التلفزيونية الثقافية.

الجدير بالذكر أن برنامج أمير الشعراء، قد فاز بالعديد من الجوائز العربية والدولية ومنها جائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافى إماراتى تلفزيونى، وجائزة أفضل برنامج مبدع فى مهرجان "إيه أى بي" "A.I.B" البريطانى، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج فى مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة