وكشف التقرير الذى نشر بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن حمض الأسيتك "الخل" سيستخدم لقتل البكتيريا التى تصيب مفصل الركبة الجديدة الذى تم استبداله، ومن ثم تقل فرص إجراء عملية جراحية جديدة، لافتًا إلى أن الإصابة بالبكتيريا قد تحدث بعد سنوات من إجراء العملية وتظهر فى صورة التهابات وانتفاخات.
وتابع التقرير أن الخطير هو عدم قدرة المضادات الحيوية أحيانًا على علاج العدوى الميكروبية التى تصيب مفصل الركبة بعد استبداله، حيث تقتصر فوائد المضاد الحيوى على الإصابات السطحية فقط.
وقد يضطر الأطباء فى بعض الحالات لإزالة المفصل الجديد، ثم استئصال الأجزاء الميتة والتالفة جراء العدوى الميكروبية، وفى النهاية تركيب مفصل جديد، وهو ما يعد أمرًا مكلفًا للغاية، حيث تبلغ تكلفة العملية ما بين 15 - 20 ألف جنيه إسترلينى داخل المملكة المتحدة.
وأشرف على هذه الأبحاث مجموعة من الجراحين بمستشفى ويلز الجامعى ومستشفى سباير كارديف البريطانية، والمثير أن استخدام حمض الأسيتيك فى تطهير موضع الركبة بعد إزالتها، لم يتسبب فى رفع معدلات التنفس أو ضغط الدم أو ضربات القلب، وكما لم يحدث أى مضاعفات أو تأخير فى الاستشفاء، وهو ما يؤكد فاعلية هذه الطريقة.
وأضاف التقرير الذى نشر على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الرابع والعشرين من شهر مارس الجارى أن الخل "حمض الأسيتيك" قد يستخدم خلال جميع عمليات استبدال مفصل الركبة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعد أمرًا مثيرًا للغاية.
موضوعات متعلقة
- "نيويورك تايمز": جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة