الحاج ميمى يبدأ الأزمات مع الخطيب
الأزمة الثانية أثارها أيضاً محمد عبد الوهاب أو "الحاج ميمى" كما يُلقّب داخل النادى عندما عقد جلسة مع عماد متعب مهاجم الفريق لتجديد عقده دون علم الجهاز الفنى للفريق وقتها بقيادة محمد يوسف، وبعد "شد وجذب" أطاح مجلس طاهر بجهاز يوسف، وأن كانت أزمات عبدالوهاب قد استمرت بعدها وكان أبرزها عندما عقد جلسة مع رئيس نادى الزمالك أثناء أزمة الناديين بشأن صفقة مؤمن زكريا دون علم المجلس الأحمر وهو ما تسبب فى "هزة" داخل المجلس وأوضحت أن هناك حالة من الانقسام فى القلعة الحمراء.
أما الأزمة الثالثة فكانت تتعلق بلجنة الأندية التى دخل بسببها الأحمر أكثر من أزمة فقد أنسحب منها فى البداية ثم عاد بضغوط بعض الوسطاء قبل أن ينسحب منها بعد ذلك رسمياً ويُقرر مقاطعتها خاصة بعد هجوم رئيس الزمالك المستمر على مجلس الأهلى، ومازال الأخير بعيداً عن اجتماعات هذه اللجنة.
صراع مع الزمالك فى ميركاتو الصيف
الصراع مع الزمالك كان بمثابة الأزمة الرابعة للمجلس الأحمر..فقد دخل الأهلى فى أكثر من أزمة مع منافسه اللدود الزمالك..ولم يكن الأمر يتعلق هنا بالمنافسة على البطولات أو خلال المواجهات التى جمعتهما خلال عام كامل، وكان أبرز هذه الصراعات ما يتعلق بالمنافسة على صفقات سواء فى فترة الانتقالات الصيفية وهى المنافسة التى تغلّب فيها الأبيض نسبياً عندما نجح فى ضم أكثر من لاعب تنافس عليه الناديين أبرزهم ثلاثى اتحاد الشرطة خالد قمر ومعروف يوسف وأحمد دويدار، وأيمن حفنى لاعب طلائع الجيش وإبراهيم صلاح لاعب الأبيض الذى كان مُعاراً لنادى العروبة السعودى، وكذلك الثنائى أحمد سمير ظهير أيمن الداخلية، وعلى جبر مدافع نادى الاتحاد وطارق حامد لاعب وسط سموحة، فيما فاز الأحمر بصفقة ثلاثى المقاولون العرب باسم على، ومحمد رزق ومحمد فاروق، ولم يخلو هذا الصراع من "مشاحنات" مُعتادة بين الأحمر والأبيض.
الأزمة الخامسة..علاقة متوترة مع الجبلاية، فلم تكن علاقة مجلس طاهر بأقرب جيرانه وهو اتحاد الكرة قوية، فقد دخلت القلعة الحمراء فى أكثر من أزمة مع الجبلاية سواء كان فيما يتعلق بعدم رضا الأحمر على مستوى الحُكام وما ترتب عليه من مطالبة النادى بإسناد مبارياته لحكام أجانب أو فيما يتعلق بالعقوبات التى وقعها إتحاد الكرة ضد باسم على ومؤمن زكريا ثنائى الأحمر بتهمة التوقيع لناديين، حيث إتهم الأهلى الجبلاية بُمجاملة الزمالك، ولم تنته الأزمات حتى بعد تجميد مسابقة الدورى على خلفية أحداث الدفاع الجوى، فقد فجر أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة أزمة عدم قانونية توثيق عقود سبعة لاعبين من الأهلى وكذلك عدم قانونية التعاقد مع رمضان صبحى وهما الأزمتين اللتين كشفتا عن توتر علاقة الأحمر بالجبلاية.
أزمات داخلية فى المجلس الأحمر
المجلس فوق صفيح ساخن..أزمة سادسة مُثيرة واجهها مجلس الأهلى وهو يحتفى بـ"سنة أولى على عرش القلعة الحمراء"، فقد عانى المجلس كثيراً من أزمات داخلية تارة بسبب تجاهل أكثر من عضو وتحديداً الثلاثى طاهر الشيخ ومحمد عبد الوهاب وهشام العامرى، ووجود مشاكل بين هذا الثلاثى وبين باقى أعضاء المجلس، فقد أشتكى الأول من تهميشه وإبعاده عن ملف الكرة رغم أنه النجم الكروى الوحيد فى المجلس، فيما أثار الثانى أكثر من أزمة كانت كفيلة بإعادة عن الملفات الشائكة، ولم يختلف موقف هشام العامرى كثيراً عن الشيخ وعبد الوهاب، فدائماً ما تكون آراؤه ليست على هوى محمود طاهر، وشهد المجلس أزمات أخرى بسبب الجدل حول إطلاق أسماء المجالس السابقة وتحديداً حسن حمدى وصالح سليم على قاعات وملاعب فى فروع النادى الثلاثة.
التشكيك فى عضوية كامل زاهر أمين صندوق النادى..أزمة سابعة شائكة يحاول مجلس الأحمر التعتيم عليها أحياناً والتأكيد على أنها لا تشغله أحياناً أخرى لكن الواقع يؤكد أن محمود طاهر ورفقائه فى المجلس يواجهون أزمة بسبب هذه القضية خاصة بعدما تم تصعيدها للجهة الإدارية، حيث تقدم أحد أعضاء النادى بشكوى رسمية لمديرية الشباب والرياضة أكد خلالها أن عضوية زاهر "باطلة" وهو ما نفاه المجلس الأهلاوى جملة وتفصيلاً.
أخبار متعلقة:
- تفويض محمود طاهر بالاتصال مع محافظ جنوب سيناء لإنشاء منتجع للأهلى
- الأهلى يتراجع 40 مركزًا والزمالك يتقدم فى ترتيب أندية أفريقيا
