"عاصفة الحزم" بداية لتشكيل قوة عربية موحدة.. خبراء: العرب قادرون على بناء قوة عسكرية لها عقيدة واحدة.. وهناك أخطار تحيط بالمنطقة يجب مواجهتها.. ويؤكدون: أمريكا تقدم إيران كقوة إقليمية طاغية

الخميس، 26 مارس 2015 08:01 م
"عاصفة الحزم" بداية لتشكيل قوة عربية موحدة.. خبراء: العرب قادرون على بناء قوة عسكرية لها عقيدة واحدة.. وهناك أخطار تحيط بالمنطقة يجب مواجهتها.. ويؤكدون: أمريكا تقدم إيران كقوة إقليمية طاغية اللواء دكتور محمد مجاهد الزيات مستشار المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء الإستراتيجيين أن العملية العسكرية "عاصفة الحزم" ضد معاقل "الحوثيين" باليمن، هى بمثابة تفعيل للمبادرة التى كان قد أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى شهر فبراير الماضى لتشكيل قوة عربية مشتركة للانتشار السريع للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية ومواجهة الإرهاب.
وقال اللواء دكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إن الضربة العربية المشتركة ضد الحوثيين فى اليمن، تعتبر صيغة لتنفيذ المقترح المصرى من خلال تحالف مصرى خليجى أو مجموعة من دول عربية لمن يرغب فى المشاركة فيه لمواجهة المخاطر، التى تهدد الأمن القومى العربى.

التوازنات فى المنطقة العربية


وقال اللواء عبدالحليم المحجوب، الخبير استراتيجى، إنه لم يعد هناك حجج لمواجهة المخاطر بدعوى التدخل فى الشئون الداخلية، مضيفًا أن الضربة تعبر عن إرادة الفعل عند مجموعة من الدول العربية.

وتابع، أن التوازنات التى خلقتها أمريكا قدمت إيران كقوة إقليمية طاغية أو مسيطرة، وسلمت لها العراق ودخلت اليمن بعد سوريا، وأنه على العرب محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه فى معادلة التوازن الاستراتيجى بين العرب والقوة الإقليمية ومواجهتها.

وعن التحالف السياسى المشترك، قال المحجوب، إن التنسيق بين القوة العربية واتخاذ قرارات وفقا لقوانين الأمن القومى العربى، والجهاز العسكرى قادر على بناء قوة عسكرية لها عقيدة عسكرية واحدة ولها تماسك بين أطرافها بغض النظر عن انتماءاتها، ونتمنى أن يكون ذلك فى سوريا والعراق وليبيا.

مواجهة تهديدات الأمن القومى العربى


فيما قال، اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، إن الضربة بداية لتكوين قوة عربية مشتركة، التى اقترحها الرئيس السيسى، مضيفا أنها فرضت نفسها على القمة العربية المعقودة فى شرم الشيخ حاليا.

وتنبأ سويلم أن تكون القوة العربية مواجهة لأى تحديات تهدد الأمن القومى العربى، ورادعة لإيران حتى لا تفكر فى الاعتداء على أى دولة، وسوف تشترك فيها عدد من الدول العربية مصر والأردن ودول الخليج العربية.

عملية "عاصفة الحزم"


وكان رياض ياسين، وزير الخارجية اليمنى، قال على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب بشرم الشيخ، إن عملية "عاصفة الحزم" التى قادتها السعودية وتشارك فيها عدد من الدول العربية، فجر اليوم، لردع الحوثيين بعد انقلابهم على شرعية الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، هى عملية اضطرارية محدودة، من أجل تثبيت الشرعية فى اليمن، ومن أجل إنقاذ اليمن من السقوط فى الهاوية، وضد أى أجندة تريد أن تلعب بالمنطقة وتحولها إلى بؤرة توتر وانفلات أمنى.

وأكد فى تصريحات صحفية على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب بشرم الشيخ، أن العملية العسكرية "عاصفة الحزم" اضطرار لا يفرح أحدا، مشيرا إلى أن الباب مفتوح الآن للحوار فى اليمن والعودة للحوار الوطنى والتفاهمات، مؤكدا أن كل القوى السياسية فى اليمن ستدرك جميعها الآن أنه يجب العودة إلى طاولة الحوار "الذى ندعو إليه".








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

theman

يجب أن يكون

عدد الردود 0

بواسطة:

theman

يجب السرعة لتفويت الفرصة على الذي يريد تعطيلها

عدد الردود 0

بواسطة:

د/جلال الشعار

إستقرار....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة