اللواء مختار قنديل: العملية العسكرية فى اليمن مهمة جدا لقطع أصابع إيران من المنطقة.. والقوات
المصرية مستعدة لمواجهة أى مخاطر أو عمليات من شأنها العبث بمنظومة الأمن القومى العربى
اللواء نصر سالم: الدول العربية ستتفق على خطة للتدخل البرى فى اليمن حال فشل القوات الجوية فى استعادة الاستقرار وردع الحوثيين
اللواء عبد المنعم سعيد: الأراضى اليمنية لها طبيعة جبلية وعرة.. والقوات المسلحة المصرية لديها تجربة ثرية جدًا فى الحرب هناك
أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الخميس، استجابتها للنداء الذى أطلقته الجمهورية اليمنية الشقيقة، واتساقًا مع الموقف الذى اتخذته دول مجلس التعاون الخليجى بدعم الشرعية، التى توافق عليها الشعب اليمنى برئاسة الرئيس عبد ربه هادى منصور، وانطلاقًا من مقتضيات مسئولية جمهورية مصر العربية تجاه الحفاظ على الأمن القومى العربى بمنطقة الخليج والبحر الأحمر، واستنادًا إلى اتفاقية الدفاع العربى المشترك وميثاق جامعة الدول العربية، كان حتميًا على مصر تحمل مسئوليتها وأن تلبى نداء الشعب اليمنى من أجل عودة استقراره والحفاظ على هويته العربية، وذلك من خلال مشاركة عناصر من القوات المسلحة المصرية من القوات البحرية والجوية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، لاستعادة الاستقرار والشرعية فى اليمن.
وأشارت الرئاسة إلى أن المشاركة تأتى فى إطار دعم الإجراءات، التى يقوم بها التحالف المكون من دول مجلس التعاون الخليجى وعدد من الدول العربية والإسلامية.. وأضافت الرئاسة: "تأمل مصر فى أن تؤدى هذه الإجراءات العسكرية إلى استعادة أمن واستقرار الجمهورية اليمنية بقيادتها الشرعية، ووأد كل محاولات إثارة الفتن فيها وتهديد وحدتها الوطنية" .
القوات البحرية ترفع درجات الاستعداد
من ناحية أخرى رفعت القوات البحرية المصرية درجات الاستعداد إلى المراحل القصوى فى سواحل البحر الأحمر من أجل الاستعداد لأية عمليات محتملة أو تحركات لدعم دول الخليج فى حربها ضد العناصر الحوثية المتطرفة، المدعومة من الجانب الإيرانى للعبث بمنظومة الأمن القومى العربى.
وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن الوحدات البحرية الثقيلة تحتاج إلى فترة من 5 – 7 أيام حتى تصل إلى المياه الإقليمية اليمنية والمشاركة فى الحرب مع دول الخليج ضد تطرف الحوثيين وانقلابهم على السلطة الشرعية فى البلاد، بدعم من النظام الإيرانى، موضحة أن الفترة المقبلة ستكشف عن طبيعة التحركات المصرية فى البحر الأحمر، وحجم مشاركتها فى العملية العسكرية المعروفة بــ"عاصفة الحزم".
قطع أصابع إيران فى المنطقة العربية
من جانبه قال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن العملية العربية، التى تجريها دول الخليج بالتعاون مع مصر والسودان هدفها الرئيسى تقطيع أصابع إيران فى المنطقة العربية، بعدما تجاوز نفوذها بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، ودعمّت المتمردين الحوثيين بشكل غير مسبوق لإثارة الفوضى فى منطقة الخليج.
وأوضح اللواء قنديل أن النفوذ الإيرانى فى المنطقة يجب أن يلقى ردا حاسما من جانب الدول العربية، خاصة بعدما تأكدت المعلومات أن النظام الشيعى الإيرانى يدعم إمداد الحوثيين بالسلاح اللازم، للسيطرة على السلطة فى اليمن وتهديد المنطقة الشرقية السعودية، التى يقطنها الشيعة هناك، وتكوين كتلة شيعية فى المنطقة العربية تفرض قوتها تحت سيطرة إيران.
وأشار اللواء قنديل إلى أن الطائرات الإيرانية تسقط الأسلحة للعناصر الحوثية المتمردة للسيطرة على السلطة فى اليمن، والإضرار بالأمن القومى لمنطقة الخليج العربى، لافتا إلى أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد تحركا عربيا قويا تجاه السرطان الإيرانى، الذى يحاول العبث بأمن المنطقة العربية بأثرها، ويجب الرد عليه بقوة وفرض آليات الردع السياسى والعسكرى، التى بدأت تظهر من خلال الطلعات الجوية الخليجية.
الأمن القومى العربى
وأكد اللواء قنديل أن المشاركة المصرية فى مواجهة نفوذ الحوثيين فى اليمن ودعم الأمن القومى الخليجى مرتبطة بحجم التهديدات المحتملة والمتوقعة خلال الأيام المقبلة فى تلك المنطقة، لافتا إلى أن القوات المصرية مستعدة لمواجهة أية مخاطر أو عمليات من شأنها العبث أو التأثير على منظومة الأمن القومى المصرى أو العربى.
وأضاف اللواء قنديل: "إذا لزم الأمر لتدخل مصر عسكريا فى منطقة الصراعات الدائرة بين دول الخليج واليمن سيكون من خلال مشاركة بقوات رمزية من الوحدات الخاصة، التى يتم نقلها بالطائرات، لافتا إلى أن مشاركة مصر البرية فى عمليات عسكرية باليمن أمر صعب عسكريا إلى حد كبير".
الحصار البحرى لسواحل اليمن ضرورة
من جانبه قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر، إن ما يحدث فى اليمن خلال الوقت الراهن يعد تهديدا صريحا، للأمن القومى العربى ولا يمكن السكوت عليه، لافتا إلى أن تأييد مصر لما قامت به المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأشقاء، يدخل فى نطاق الأمن القومى المصرى قولا وفعلا.
وأشار اللواء نصر سالم إلى أن الموقف، الذى اتخذته مصر بشأن مساندة دول الخليج، ليس موقفا شاذا أو غريبا وإنما يدخل فى إطار المحافظة على منظومة الأمن القومى المصرى بالأساس، خاصة أن العديد من الدول العربية والإسلامية أعلنت دعمها للسعودية فيما قامت به من تحركات عسكرية لحماية أمن الخليج، بالإضافة إلى إعلان الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها لدعم دول الخليج لوجستيا وعسكريا لمواجهة التطرف والفوضى، التى تجتاح اليمن.
ونادى اللواء نصر سالم بضرورة تطبيق حصار بحرى صارم على الموانئ اليمنية من خلال قطع بحرية للدول المشاركة فى عملية "عاصفة الحزم" من أجل إجبار الأطراف المتنازعة على التفاوض والوصول إلى حلول قابلة للتطبيق على الأرض وتضمن شرعية الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، لافتا إلى أن الحصار البحرى للموانئ اليمنية خطوة أولية، تمهيدا للقيام بعمليات برية إذا لزم الأمر.
التدخل البرى يحسم المعارك
وأشار اللواء سالم إلى أن التدخل البرى دائما هو القادر على حسم المعارك، وإنهاء النزاعات المسلحة، حال عدم قدرة الضربات الجوية على إنهاء الأمر، أو ردع الجماعات المتطرفة، التى تحاول إثارة الفوضى وعدم الاستقرار فى دول الخليج.
وأوضح اللواء نصر سالم، أن القيادة السياسية المصرية قادرة على إدارة أزمة الموقف فى اليمن بنجاح تام لما لها من قدرة على تقدير الموقف والتعامل مع الأمر من مختلف الجوانب، وضمان تحقيق نتائج إيجابية فى أقرب وقت ممكن.
وأكد اللواء نصر سالم أنه حال فشل القوات الجوية فى استعادة الاستقرار للمدن اليمنية خلال الأيام المقبلة ستكون هناك خطة تحركات للتدخل البرى، مدروسة بعناية تامة، وتعتمد على معلومات مؤكدة، وتقدير لحجم القوات المشاركة، وتوقيتات وصولها، وكيفية وطريقة نقلها إلى أماكن العمليات حجم القوات المطلوبة، ونوعية الأسلحة المستخدمة بما يتناسب مع طبيعة الأرض ومستويات تسليح العناصر المتطرفة.
اليمن والطبيعة الجبلية الوعرة
من جانبه قال اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس هيئة العلميات الأسبق بالقوات المسلحة، إن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، والتحرك العربى لمواجهة الاضطرابات والأزمات الموجودة هناك فى الوقت الراهن، تحرك مناسب ومحسوب ويخضع لمعايير دقيقة، لافتا إلى أن مشاركة مصر فى الحرب ضد الحوثيين والعناصر المتطرفة، يجب أن يستند إلى تجارب وخبرات الحرب، التى شنتها مصر لمناصرة الثورة اليمنية فى الستينيات من القرن الماضى.
وأشار اللواء عبد المنعم سعيد إلى أن القوات المسلحة لديها تجربة ثرية جدا فى الحرب بالأراضى اليمنية، داعيا إلى ضرورة الاعتماد على هذه التجربة فى تقرير المشاركة فى الحرب الراهنة من عدمه، والاستفادة من التقديرات والخبرات، التى خرجت بها مصر من حرب اليمن فى الستينيات.
وحول طبيعة الأرض فى اليمن أكد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق أن الأراضى اليمنية جبلية شديدة الوعورة، بها طرق ووديان ضيقة، وأخوار، والمناطق المفتوحة بها قليلة ومحدودة جدا، لافتا إلى أن القتال البرى فى الأراضى اليمنية مرهق جدا للقوات، ويحتاج إلى وقت ومجهود مضاعف، نظرا لوجود جبال شاهقة ارتفاعها يصل إلى أكثر من 2 كيلو متر.
وقال اللواء عبد المنعم سعيد: "شاركت فى حرب اليمن خلال فترة الستينيات، وكانت تجربة صعبة جدا خسرت خلالها القوات المسلحة الكثير من رجالها ومعداتها، وأتصور أن القيادة العامة للقوات المسلحة لديها تصور كامل فى الوقت الراهن حول حجم القوات، التى يمكن المشاركة بها، ونوعية الأسلحة المستخدمة، بالإضافة إلى الخطط التى يمكن الاعتماد عليها وعمليات الهجوم ومسارح العمليات.
القوات المسلحة تطالب بالدقة فى نشر الأخبار
من ناحية أخرى ناشدت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة وسائل الإعلام المختلفة ضرورة مراعاة الدقة والمصداقية فيما يتم نشره من أخبار ومعلومات حول القوات المسلحة، وعدم نشر أخبار مجهولة تتعلق بالمؤسسة العسكرية منسوبة لمصادر عسكرية، وضرورة الرجوع إلى القنوات الرسمية، التى تتواصل مع مختلف وسائل الإعلام، وتحرص على التعاون معها.
وأهابت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ضرورة الالتزام بمواثيق وقواعد العمل الإعلامى، التى تستوجب التحقق من المعلومات قبل نشرها، وعدم ترديد أو إذاعة أنباء غير مدققة، والحرص على التواصل معها للتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو إذاعتها.
موضوعات متعلقة..
- فرنسا وبريطانيا تؤكدان تأييدهما للتدخل السعودى فى اليمن
- سكاى نيوز: الأسطول الغربى السعودى يشارك فى "عاصفة الحزم" بكامل قطعه
- هيئة كبار العلماء السعودية: المسلمون مدعوون لتأييد العملية العسكرية باليمن
- السعودية: دمرنا عددا من مواقع الحوثيين العسكرية فى اليمن(تحديث)
- نجاح مبدئى للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" فى اليمن.. الغارات تستهدف مطار صنعاء وقاعدة الدليمى وأماكن تجمع مليشيات الحوثيين فى صعدة.. وتدمر 4 طائرات للحوثيين.. واستمرار العملية لحين تحقيق أهدافها
- التسلسل الزمنى لسيطرة الحوثيين على اليمن.. بدأو التصعيد فى سبتمبر 2014 بالسيطرة على مقر الحكومة فى صنعاء.. واستولوا على القصر الرئاسى يناير 2015.. واستفزوا السعودية بمناورات عسكرية مارس الجارى
عدد الردود 0
بواسطة:
نجن في عصر السرعة
لماذا لا توجد قواعد بجرية مصرية ضخمه بالبحر الاحمر بالاضافة للمطارات العسكرية خمسة ايام كثير
نحن في عصر النانو وليس عصر الخمسة ايام
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
يا اخواننا ؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حرب اليمن تانى ............لاه ............
حرب اليمن تانى ............لاه ............
حرب اليمن تانى ............لاه ............
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع للسابع
بدا العد التنازلي
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
انقذوا اليمن
علي جميع الدول العربية المشاركة في انقاذ اليمن
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
انقذوا اليمن
علي جميع الدول العربية المشاركة في انقاذ اليمن
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود القاضي
هكذا تكون المواقف
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمود
صدقت يا متابع السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومحمد
مصراولا
عدد الردود 0
بواسطة:
ام الصابرين
حكاية وطن