أكدت أحزاب وقوى سياسية وإسلامية أهمية مشاركة مصر فى معركة عاصفة الحزب، مشيرة إلى أن الحسم صار خيارا وحيدا أمام العرب لإدراك اليمن قبل السقوط فى الحرب الأهلية أو براثن طهران.
ووصف الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، مشاركة مصر بالضربة الجوية ضد الحوثيين باليمن، مؤكدا أنها نواة جديدة وحقيقية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، لافتًا إلى أنه على الرغم من كونها متأخرة إلا أنها جاءت فى الصميم لتعطيل الطموح الإيرانى من التوغل فى المنطقة العربية.
ودعا صميدة، فى بيان للحزب مساء اليوم، القوات العربية المشتركة بعاصفة الحزم لمواصلة ضرباتها الموجعة لمليشات الحوثى، التى ييدبرها ويغذيها النظام الإيرانى لتفتيت الأمة العربية ولتحقيق أطماعه بالمنطقة.
وطالب رئيس المؤتمر، قوات التحالف العربى المشتركة بالضربة، بأن تبحث عملية التدخل العسكرى العربي، لوقف زحف قوى الإرهاب، المتمثل فى تنظيم داعش الإرهابى الذى يقف خلفه اطماع تركية أمريكية لإدخال دول العربية فى دوامة الفوضى الخلاقة من أجل السيطرة على حقول النفظ في، مؤكدًا أنها سيكون له مردود شعبى إيجابي.
وأكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أن إيران فشلت فى رهانها على أن ارتباكا، ومن ثم انقساما، فى الموقف العربى سيمكنها من استغلال الوقت لصالحها، لاسيما بعد أن كان سقوط عدن قاب قوسين أو أدنى، وراهنت على فرضها واقعا جديدا قبل جلوسها إلى طاولة المفاوضات، إن كان ثمة جلوس فى نفس التوقيت الذى تنتهى فيه من صفقة العمر مع واشنطن.
وأضاف بكار، فى بيان للحزب، "باعتقادى أن الإيرانيين أحرص من التورط المباشر أمام هذه الهجمة غير المتوقعة، أغلب الظن أن طهران ستعمد إلى استغلال الفرصة للتقدم على محور سوريا ــ العراق لكن دون التفريط فى اليمن كلية وإنما محاولة الرجوع بالحوثيين إلى مربع الحوار مع معسكر هادى منصور، لكن متأخر جداً".
من جانبها أكدت الجبهة الوسطية أهمية تشكيل قوة عربية مشتركة ضرورة ملحة لمواجهة تحديات أهمها التدخلات الإيرانية السافرة خدمة للسياسة الأمريكية لتفتيت المنطقة الأقليات الشيعية فى الدول العربية ولاؤهم لإيران قبل دولهم.
وأضافت الجبهة، فى بيان لها، أن الشيعة يمارسون تطهيرا عرقيا ضد السنة لإحداث تغيير ديمواغرافى للدول العربية لصالحهم الجبهة الوسطية تناشد الدول العربية الانتهاء من القوة العربية المشتركة حتى يكون للعرب درع وسيف طالبت الجبهة الوسطية الزعماء والقادة العرب تشكيل قوة عربية مشتركة رسميا والإعلان عنها فى مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين بشرم الشيخ، لتكون درعا للأمة العربية ضد كل محاولات التدخل ضد الدول والشعوب العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة